الحروب ترجّح تأجيل طرح الثقة أسبوعا
جو 24 : رجّحت النائب رلى الحروب أن يقوم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور بالتراجع عن قرار رفع سعر اسطوانة الغاز خلال الساعات القادمة، وذلك في مسعاه لامتصاص غضبة النواب وافشال حراك سحب الثقة من الحكومة.
وأضافت الحروب في تصريح صحفي إن عددا من النواب اجتمعوا اليوم في المجلس منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء لتدارس الموقف من الحكومة وخطاب الموازنة والجلسة المنتظر عقدها الأحد لبحث طرح الثقة بالحكومة.
وقالت الحروب إنه "وبعد ان كان التفكير يتجه لطلب جلسة مناقشة عامة طارئة لرزمة رفع الاسعار التي اقدمت عليها الحكومة مؤخرا، وبعد ان كتبنا المذكرة ووقعنا عليها اعدنا التفكير في ان جلسة المناقشة العامة يمكن ان تنتهي كعشرات الجلسات قبلها الى لا شيء، خاصة وانها تستخدم كمنبر لخطب رنانة ترفع مستوى توقعات الشارع من المجلس، ثم لا تنتهي بالنتيجة المرجوة وهي طرح الثقة، وهو ما يفرغ الجلسات من مضمونها".
وأوضحت الحروب "إن ذلك التخوف دفع النواب للتفكير بتوقيع مذكرة طرح ثقة بالحكومة بغض النظر عن مبرراتها تجاه رزمة القرارات الاخيرة، وقررنا ان لا تكون القرارات الاخيرة هي الاساس في تقييم اداء الحكومة، وإنما أداؤها عبر السنوات الثلاث الماضية، ومن ثم صغنا مذكرة من عشر نقاط رئيسة تدعونا لطرح الثقة في الحكومة".
وبيّنت الحروب إن "المجموعة الصغيرة التي اجتمعت اليوم مكونة من سبعة نواب فقط، ولكننا اتصلنا بعدد من الزملاء المعارضين وحصلنا على دعمهم وتأييدهم للمذكرة وسيوقعون عليها غدا لنسلمها للمكتب الدائم".
وتوقعت الحروب أن تطرح المذكرة على جدول جلسات الاحد القادم، "لكون جدول اعمال جلستي الاحد والثلاثاء وزع علينا بالفعل، ومن الصعب ادخال أي بند طارئ عليها إلا إن تعاون معنا رئيس المجلس الذي يملك هذه الصلاحية في ادراجها على جدول أعمال جلسة الغد ليصوت عليها المجلس ويحدد تاريخ جلسة طرح الثقة، وهو ما أستبعده نظرا لنهجه الذي انتهجه خلال العامين الماضيين".
وأكد الحروب على أن النواب سيقومون بنشر التواقيع بعد استكمالها.
وأضافت الحروب في تصريح صحفي إن عددا من النواب اجتمعوا اليوم في المجلس منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء لتدارس الموقف من الحكومة وخطاب الموازنة والجلسة المنتظر عقدها الأحد لبحث طرح الثقة بالحكومة.
وقالت الحروب إنه "وبعد ان كان التفكير يتجه لطلب جلسة مناقشة عامة طارئة لرزمة رفع الاسعار التي اقدمت عليها الحكومة مؤخرا، وبعد ان كتبنا المذكرة ووقعنا عليها اعدنا التفكير في ان جلسة المناقشة العامة يمكن ان تنتهي كعشرات الجلسات قبلها الى لا شيء، خاصة وانها تستخدم كمنبر لخطب رنانة ترفع مستوى توقعات الشارع من المجلس، ثم لا تنتهي بالنتيجة المرجوة وهي طرح الثقة، وهو ما يفرغ الجلسات من مضمونها".
وأوضحت الحروب "إن ذلك التخوف دفع النواب للتفكير بتوقيع مذكرة طرح ثقة بالحكومة بغض النظر عن مبرراتها تجاه رزمة القرارات الاخيرة، وقررنا ان لا تكون القرارات الاخيرة هي الاساس في تقييم اداء الحكومة، وإنما أداؤها عبر السنوات الثلاث الماضية، ومن ثم صغنا مذكرة من عشر نقاط رئيسة تدعونا لطرح الثقة في الحكومة".
وبيّنت الحروب إن "المجموعة الصغيرة التي اجتمعت اليوم مكونة من سبعة نواب فقط، ولكننا اتصلنا بعدد من الزملاء المعارضين وحصلنا على دعمهم وتأييدهم للمذكرة وسيوقعون عليها غدا لنسلمها للمكتب الدائم".
وتوقعت الحروب أن تطرح المذكرة على جدول جلسات الاحد القادم، "لكون جدول اعمال جلستي الاحد والثلاثاء وزع علينا بالفعل، ومن الصعب ادخال أي بند طارئ عليها إلا إن تعاون معنا رئيس المجلس الذي يملك هذه الصلاحية في ادراجها على جدول أعمال جلسة الغد ليصوت عليها المجلس ويحدد تاريخ جلسة طرح الثقة، وهو ما أستبعده نظرا لنهجه الذي انتهجه خلال العامين الماضيين".
وأكد الحروب على أن النواب سيقومون بنشر التواقيع بعد استكمالها.