غلادباخ يوقف قطار بايرن ميونيخ بثلاثية "كاملة الأوصاف"
جو 24 : لم يمهل البايرن ميونيخ مضيفه غلادباخ كثيراً فبدأ بإقلاقه مرات ومرات، فتسديدة مولر وانسلالات كومان ورأسية ليفاندوفسكي وبنعطيةـ كانت أعلى من طموحات بوروسيا غلادباخ، الذي رد على تلك الطموحات بخجل فكان نوير مرتاح في مرماه ولم تظهره الدقائق كثيرا.
اعتماد البايرن كان كثيرا على الأطراف، وتقدم بنعطية ومارتينيز بالكرات العالية، فالكرة التي سنحت لمارتينيز أعلنت عن ذلك، أما غلادباخ فكان يتمركز بشكل جيد وبوضوح مايعنيه بكسب الكرات الثابته على مشارف منطقة جزاء بايرن لما يملكه من منفذين مهرة في هذه الحالات كرافايل وستريندل.
الفرصة الأخطر في المباراة هي من كومان بدخول مولر معه إلا أن سومر كان حاضر وبقوة، ومع شح هذه الهجمات الحمراء بتمركز دفاعي رائع لغلادباخ انتهى الشوط بالتعادل السلبي.
مع بداية الحصة الثانية كرس بايرن البحث عن الهدف وفي ظل ضياع الفرص البافارية جاء اوسكار بارت بعد بداية الشوط بـدقائق من كرة لاترد ولاتصد، وسط غياب دفاع البايرن وعدم تمركزه جيداً، ليسدد المدافع الكرة ونوبر يقف متفرجأ ويشاهده وهي تذهب للشباك.
رد عليها ليفاندوفسكي بتسديدة كا لها سومر بالمرصاد، ووسط إعطاء غوارديولا للتعليمات بالضغط أكثر على المنافس والانتشار السريع شوهد المخضرم العائد من الإصابة فرانك ريبيري يجري عمليات الإحماء، ليكون ورقة البحث والعودة.
الأخطاء البافارية تجلت كثيراً في رحلة البحث عن التعادل، فكان رافينها ملك تلك الأخطاء بالضغط العالي الخاطىء على لاعبي غلادباخ، وكأن بالبايرن لم يجد التوليفة المناسبة للوصول إلى مرمى سومر كل الكرات المسددة غير مركزة أو متسرعة.
إمكانية تسجيل الهدف الثاني تجلت في هجمة كيرب التي صدها نوير وارتطمت بالعارضة، ولأن الذي يملك العزيمة والأسماء والدعم الجماهيري لايقف عند عقبة الإضاعة عاد كيرب ليسجل الثاني ويغالط نوير بالهدف الثاني وستريدل بالثالث وسط غياب دفاعي غير طبيعي.
دخول ريبيري في تشكيلة بايرن موينيخ لم يكن ليصلح ما أفسد في الشوط الثاني رغم أنه صنع الكثير من الفرص وسجل هدف تقليص الفارق وكأنه لم يغيب كثيراً عن الملاعب، ليتواصل الضغط البافاري دون فعالية مصطدما بشراسة دفاعية وفريق كامل الأوصاف يدعى مونشنغلادباخ.
اعتماد البايرن كان كثيرا على الأطراف، وتقدم بنعطية ومارتينيز بالكرات العالية، فالكرة التي سنحت لمارتينيز أعلنت عن ذلك، أما غلادباخ فكان يتمركز بشكل جيد وبوضوح مايعنيه بكسب الكرات الثابته على مشارف منطقة جزاء بايرن لما يملكه من منفذين مهرة في هذه الحالات كرافايل وستريندل.
الفرصة الأخطر في المباراة هي من كومان بدخول مولر معه إلا أن سومر كان حاضر وبقوة، ومع شح هذه الهجمات الحمراء بتمركز دفاعي رائع لغلادباخ انتهى الشوط بالتعادل السلبي.
مع بداية الحصة الثانية كرس بايرن البحث عن الهدف وفي ظل ضياع الفرص البافارية جاء اوسكار بارت بعد بداية الشوط بـدقائق من كرة لاترد ولاتصد، وسط غياب دفاع البايرن وعدم تمركزه جيداً، ليسدد المدافع الكرة ونوبر يقف متفرجأ ويشاهده وهي تذهب للشباك.
رد عليها ليفاندوفسكي بتسديدة كا لها سومر بالمرصاد، ووسط إعطاء غوارديولا للتعليمات بالضغط أكثر على المنافس والانتشار السريع شوهد المخضرم العائد من الإصابة فرانك ريبيري يجري عمليات الإحماء، ليكون ورقة البحث والعودة.
الأخطاء البافارية تجلت كثيراً في رحلة البحث عن التعادل، فكان رافينها ملك تلك الأخطاء بالضغط العالي الخاطىء على لاعبي غلادباخ، وكأن بالبايرن لم يجد التوليفة المناسبة للوصول إلى مرمى سومر كل الكرات المسددة غير مركزة أو متسرعة.
إمكانية تسجيل الهدف الثاني تجلت في هجمة كيرب التي صدها نوير وارتطمت بالعارضة، ولأن الذي يملك العزيمة والأسماء والدعم الجماهيري لايقف عند عقبة الإضاعة عاد كيرب ليسجل الثاني ويغالط نوير بالهدف الثاني وستريدل بالثالث وسط غياب دفاعي غير طبيعي.
دخول ريبيري في تشكيلة بايرن موينيخ لم يكن ليصلح ما أفسد في الشوط الثاني رغم أنه صنع الكثير من الفرص وسجل هدف تقليص الفارق وكأنه لم يغيب كثيراً عن الملاعب، ليتواصل الضغط البافاري دون فعالية مصطدما بشراسة دفاعية وفريق كامل الأوصاف يدعى مونشنغلادباخ.