عاد من امريكا ليتزوج.. فاستقبله الاحتلال برصاص في عنقه
جو 24 : - رصاصتان أطلقهما جنديان إسرائيليان على الشاب عبد الرحمن وجيه البرغوثي (26 عاماً) عند مدخل بلدة عابود، شمال غربي رام الله، بينما كان عائداً إلى منزله وهو يرفع يديه.
ترجل عبد الرحمن من السيارة التي كانت تقله، وسار نحو بلدته عابود، وهو يرفع يديه، فأوقفه الجنود ودققوا في بطاقته الهوية، فأكمل سيره بين الجنود وهو يرفع يديه، وابتعد عن الجنود بمسافة ليست بقصيرة.
عبد الرحمن البرغوثي اقترن بشابة من بلدة دير غسانة القريبة من قريته منذ خمسة أشهر، وكان من المنتظر أن يقيم حفل زفافه خلال أشهر فقط، حيث كان ينتظر عودة عائلته من الولايات المتحدة إلى بلدة عابود.
كان الشاب عبد الرحمن عائداً من منزل خطيبته الكائن في دير غسانة، حيث كان في زيارة لهم، وأوقفه الجنود عند مدخل البلدة، حيث كانت تدور مواجهات بين الشبان والجنود، فأوقفه الجنود بعد أن دققوا في هويته، وفتشوه، وهم يصوبون فوهات بنادقهم نحوه.
هو الوحيد من بين أسرته الذي يقطن بلدة عابود، بعد أن عاد منذ عدة أشهر من الولايات المتحدة، وكان ينوي الزواج بعد أشهر معدودات، ويستقر هنا في فلسطين، ولكن الاحتلال حرمه منذ هذا الحلم.
شهود عيان عدة من موقع الحدث رأوا الشهيد عبد الرحمن يمشي رافعاً يديه، وقد ابتعد عن الحاجز الاسرائيلي بحوالي 100 متر، قبل أن يقفز جنديين من بين أشجار الزيتون، ومباشرة بدأ الجنديان بإطلاق النار عليه مباشرة، وتم استهداف يده اليمين ورقبته، وتم رمي سكينة بجانبه، ومن ثم لاذا الجنديان بالهرب من موقع الحدث.
ولدى مرور الشهيد من المنطقة كان أحد الجنود قد أصيب بحجر في وجهه، وهو الجندي الذي يرجح أهالي البلدة أن يكون قد عرضته وسائل الاعلام الإسرائيلية باعتباره من تعرض للطعن، كم يفيد الشهود.
هرب الجنديان مباشرة بعد تنفيذ جريمة التصفية نحو بقية الجنود، وبعد دقائق، اقتربت سيارتين عسكريتين نحو جثمان الشاب الملقى على الأرض، بينما كان لا يزال يتحرك فألقى الجنود سكيناً بجوار الشاب، والتقط الجنود الصور للشاب بعد دس السكين، وفق ما قال الشهود.
وهاجم الشبان قوات الاحتلال بضراوة عقب إعدام الشاب البرغوثي، فابتعد الجنود عن الجثمان، ونجح الشبان وبرفقة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الحصول على جثمان الشاب.
وتابع الشهود: تنبه الجنود، والذين لم يكن عددهم كبيراً، وحاولوا اللحاق بسيارة الإسعاف وأطلقوا الرصاص نحوها، إلا أن الشبان واصلوا إلقاء الحجارة بكثافة نحو الجنود، فيما أسرعت سيارة الأسعاف لتبتعتد من المكان بسرعة غير عادية.
ولم يكتف الجنود بإعدام الشاب الحامل للجنسية الأمريكية فقط، بل أنهم نصبوا الحواجز في أكثر من مكان، وطاردوا سيارة الإسعاف بغية خطف جثمان الشهيد، إلا أن ضباط الإسعاف نجحوا في نقل الجثمان نحو مستشفى الشهيد ياسر عرفات في بلدة سلفيت، بحسب شهود العيان.
تقرير: فراس طنينة -معا
ترجل عبد الرحمن من السيارة التي كانت تقله، وسار نحو بلدته عابود، وهو يرفع يديه، فأوقفه الجنود ودققوا في بطاقته الهوية، فأكمل سيره بين الجنود وهو يرفع يديه، وابتعد عن الجنود بمسافة ليست بقصيرة.
عبد الرحمن البرغوثي اقترن بشابة من بلدة دير غسانة القريبة من قريته منذ خمسة أشهر، وكان من المنتظر أن يقيم حفل زفافه خلال أشهر فقط، حيث كان ينتظر عودة عائلته من الولايات المتحدة إلى بلدة عابود.
كان الشاب عبد الرحمن عائداً من منزل خطيبته الكائن في دير غسانة، حيث كان في زيارة لهم، وأوقفه الجنود عند مدخل البلدة، حيث كانت تدور مواجهات بين الشبان والجنود، فأوقفه الجنود بعد أن دققوا في هويته، وفتشوه، وهم يصوبون فوهات بنادقهم نحوه.
هو الوحيد من بين أسرته الذي يقطن بلدة عابود، بعد أن عاد منذ عدة أشهر من الولايات المتحدة، وكان ينوي الزواج بعد أشهر معدودات، ويستقر هنا في فلسطين، ولكن الاحتلال حرمه منذ هذا الحلم.
شهود عيان عدة من موقع الحدث رأوا الشهيد عبد الرحمن يمشي رافعاً يديه، وقد ابتعد عن الحاجز الاسرائيلي بحوالي 100 متر، قبل أن يقفز جنديين من بين أشجار الزيتون، ومباشرة بدأ الجنديان بإطلاق النار عليه مباشرة، وتم استهداف يده اليمين ورقبته، وتم رمي سكينة بجانبه، ومن ثم لاذا الجنديان بالهرب من موقع الحدث.
ولدى مرور الشهيد من المنطقة كان أحد الجنود قد أصيب بحجر في وجهه، وهو الجندي الذي يرجح أهالي البلدة أن يكون قد عرضته وسائل الاعلام الإسرائيلية باعتباره من تعرض للطعن، كم يفيد الشهود.
هرب الجنديان مباشرة بعد تنفيذ جريمة التصفية نحو بقية الجنود، وبعد دقائق، اقتربت سيارتين عسكريتين نحو جثمان الشاب الملقى على الأرض، بينما كان لا يزال يتحرك فألقى الجنود سكيناً بجوار الشاب، والتقط الجنود الصور للشاب بعد دس السكين، وفق ما قال الشهود.
وهاجم الشبان قوات الاحتلال بضراوة عقب إعدام الشاب البرغوثي، فابتعد الجنود عن الجثمان، ونجح الشبان وبرفقة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الحصول على جثمان الشاب.
وتابع الشهود: تنبه الجنود، والذين لم يكن عددهم كبيراً، وحاولوا اللحاق بسيارة الإسعاف وأطلقوا الرصاص نحوها، إلا أن الشبان واصلوا إلقاء الحجارة بكثافة نحو الجنود، فيما أسرعت سيارة الأسعاف لتبتعتد من المكان بسرعة غير عادية.
ولم يكتف الجنود بإعدام الشاب الحامل للجنسية الأمريكية فقط، بل أنهم نصبوا الحواجز في أكثر من مكان، وطاردوا سيارة الإسعاف بغية خطف جثمان الشهيد، إلا أن ضباط الإسعاف نجحوا في نقل الجثمان نحو مستشفى الشهيد ياسر عرفات في بلدة سلفيت، بحسب شهود العيان.
تقرير: فراس طنينة -معا