كتلة النهضة النيابية: رفع الاسعار تعدي واضح على البعد التاريخي لصاحب الولاية
جو 24 : أكدت بيان صادر عن كتلة النهضة النيابية"ان موجة رفع الأسعار الأخيرة التي أقرتها الحكومة منفردة دون التشاور مع أحد شكلت حالة خطيرة معقدة من الإشكال السياسي والدستوري الذي يصعب فهمه على النواب أنفسهم فضلاً عن عامة الشعب ، فليس مفهوماً لماذا تلجأ الحكومة الى اتخاذ قرارات تمس قوت الشعب، قوت الفقراء بصورة خاصة ، وتعرض الأمن الوطني للخطر".
وأضاف البيان "هل تعي الحكومة ودولة الرئيس أن هذه الحكومة هي حكومة جلالة الملك وأن الناس يعرفون ذلك، وأنهم يكادون يتميزون من الغيظ وهم يرون التعدي الواضح من قبل المكلفين بإدارة الحكومة على البعد التاريخي والأخلاقي لصاحب الولاية".
نص البيان
بيان صادر عن كتلة النهضة النيابية
ان موجة رفع الأسعار الأخيرة التي أقرتها الحكومة منفردة دون التشاور مع أحد شكلت حالة خطيرة معقدة من الإشكال السياسي والدستوري الذي يصعب فهمه على النواب أنفسهم فضلاً عن عامة الشعب ، فليس مفهوماً لماذا تلجأ الحكومة الى اتخاذ قرارات تمس قوت الشعب، قوت الفقراء بصورة خاصة ، وتعرض الأمن الوطني للخطر دون التشاور مع مجلس النواب الذي هو موجود وفي حالة انعقاد دستوري وتحت الطلب ان جاز التعبير، لماذا هذا التفرد بالقرارات الصعبة أو المحورية والتي قد توردنا موارد التهلكة ، هل تريد الحكومة أن تسجل مواقف بطولية ، أم تريد ان تؤكد ان مجلس النواب لا يحل ولا يربط، وان النواب ليسوا الا ظاهرة صوتية تعلو وتخفض ولكنهم لا يملكون زمام رأيهم ولا يجرؤون على اتخاذ مواقفهم وسوف يكررون ما فعلوه مرات كثيرة من التهديد بإسقاط الحكومة ثم يعودون عن ذلك في آخر لحظة لأسباب باتت واضحة في ذهن الشارع.
هل تعي الحكومة ودولة الرئيس أن هذه الحكومة هي حكومة جلالة الملك وأن الناس يعرفون ذلك، وأنهم يكادون يتميزون من الغيظ وهم يرون التعدي الواضح من قبل المكلفين بإدارة الحكومة على البعد التاريخي والأخلاقي لصاحب الولاية، هل يدركون الضرر الذي يلحقونه بالتناغم الوطني الكبير بين النظام والقيادة والشعب، هل تحاول الحكومة ان تقوم بالتحريض ضد جهة ما، هل تعي الحكومة حقيقة خطورة الأفعال التي تقدم عليها، وهل تعي الحكومة انها بقراراتها الجائرة قد ساهمت في تهيئة أرضية لداعش هذا التنظيم التكفيري الدموي الخارج عن ديننا الحنيف دين السلام والتسامح، لقد وصل الناس الى حافة الإحباط واليأس وجاءت حوادث العنف تتكرر ، وتصاعدت حوادث الانتحار بين أبناء الشعب الاردني بنسب عالية والسبب الرئيسي العامل الاقتصادي.
من الواضح ان الحكومة قد أحرقت كل السفن والأشرعة وباتت لا تبالي بالنتائج المترتبة على قراراتها، فهي وقد استنفذت كل وسائلها لتسجيل اسمها في قائمة الحكومات الأكثر تقدير لدى الشعب، وبذلت في سبيل ذلك كل جهودها غير آبهة بشيء ، فوجئت بأنها غير قادرة على فعل شيء في مضمار تخفيض العجز وتقليل الديون وعادت كما في كل مرة الى جيوب المواطنين التي ما عادت عامرة الا بالفواتير والديون والضرائب.
ومن هنا فإننا نسجل اعتراض كتلة النهضة النيابية على تصرفات الحكومة وتفردها في القرار وتطلب من الرئيس أن يمتلك الجرأة والإرادة الكافيتين ليتدارك انه وصل الى نهاية الطريق وان هناك من أقدر على إدارة المرحلة الحالية ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه.
اننا في الكتلة ونحن ندين ما أقدمت عليه الحكومة ومع ذلك فان موقف الكتلة من هذه الحكومة مرهون بموقفها النهائي من هذه الزيادات.
وأضاف البيان "هل تعي الحكومة ودولة الرئيس أن هذه الحكومة هي حكومة جلالة الملك وأن الناس يعرفون ذلك، وأنهم يكادون يتميزون من الغيظ وهم يرون التعدي الواضح من قبل المكلفين بإدارة الحكومة على البعد التاريخي والأخلاقي لصاحب الولاية".
نص البيان
بيان صادر عن كتلة النهضة النيابية
ان موجة رفع الأسعار الأخيرة التي أقرتها الحكومة منفردة دون التشاور مع أحد شكلت حالة خطيرة معقدة من الإشكال السياسي والدستوري الذي يصعب فهمه على النواب أنفسهم فضلاً عن عامة الشعب ، فليس مفهوماً لماذا تلجأ الحكومة الى اتخاذ قرارات تمس قوت الشعب، قوت الفقراء بصورة خاصة ، وتعرض الأمن الوطني للخطر دون التشاور مع مجلس النواب الذي هو موجود وفي حالة انعقاد دستوري وتحت الطلب ان جاز التعبير، لماذا هذا التفرد بالقرارات الصعبة أو المحورية والتي قد توردنا موارد التهلكة ، هل تريد الحكومة أن تسجل مواقف بطولية ، أم تريد ان تؤكد ان مجلس النواب لا يحل ولا يربط، وان النواب ليسوا الا ظاهرة صوتية تعلو وتخفض ولكنهم لا يملكون زمام رأيهم ولا يجرؤون على اتخاذ مواقفهم وسوف يكررون ما فعلوه مرات كثيرة من التهديد بإسقاط الحكومة ثم يعودون عن ذلك في آخر لحظة لأسباب باتت واضحة في ذهن الشارع.
هل تعي الحكومة ودولة الرئيس أن هذه الحكومة هي حكومة جلالة الملك وأن الناس يعرفون ذلك، وأنهم يكادون يتميزون من الغيظ وهم يرون التعدي الواضح من قبل المكلفين بإدارة الحكومة على البعد التاريخي والأخلاقي لصاحب الولاية، هل يدركون الضرر الذي يلحقونه بالتناغم الوطني الكبير بين النظام والقيادة والشعب، هل تحاول الحكومة ان تقوم بالتحريض ضد جهة ما، هل تعي الحكومة حقيقة خطورة الأفعال التي تقدم عليها، وهل تعي الحكومة انها بقراراتها الجائرة قد ساهمت في تهيئة أرضية لداعش هذا التنظيم التكفيري الدموي الخارج عن ديننا الحنيف دين السلام والتسامح، لقد وصل الناس الى حافة الإحباط واليأس وجاءت حوادث العنف تتكرر ، وتصاعدت حوادث الانتحار بين أبناء الشعب الاردني بنسب عالية والسبب الرئيسي العامل الاقتصادي.
من الواضح ان الحكومة قد أحرقت كل السفن والأشرعة وباتت لا تبالي بالنتائج المترتبة على قراراتها، فهي وقد استنفذت كل وسائلها لتسجيل اسمها في قائمة الحكومات الأكثر تقدير لدى الشعب، وبذلت في سبيل ذلك كل جهودها غير آبهة بشيء ، فوجئت بأنها غير قادرة على فعل شيء في مضمار تخفيض العجز وتقليل الديون وعادت كما في كل مرة الى جيوب المواطنين التي ما عادت عامرة الا بالفواتير والديون والضرائب.
ومن هنا فإننا نسجل اعتراض كتلة النهضة النيابية على تصرفات الحكومة وتفردها في القرار وتطلب من الرئيس أن يمتلك الجرأة والإرادة الكافيتين ليتدارك انه وصل الى نهاية الطريق وان هناك من أقدر على إدارة المرحلة الحالية ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه.
اننا في الكتلة ونحن ندين ما أقدمت عليه الحكومة ومع ذلك فان موقف الكتلة من هذه الحكومة مرهون بموقفها النهائي من هذه الزيادات.