«الفيس بوك» .. السخرية في مواجهة الحدث
جو 24 : ..اختلفت وجهات النظر والتقت على نهج من الضحك واللعب والهزار والسخرية،تدعمها ادوات ووسائل الانترنت والتواصل الاجتماعي.
طغت النكات وخفة الدم على حسابات الفيس بوك الخاصة بالاردنيين وعلى شبكات التواصل الإجتماعي، خلال الفترة التي سبقت اطلاق التعداد العام للسكان بكمية كبيرة من التعليقات والصور والفيديوهات والتغريدات التي تناولوا فيها ” التعداد السكاني” التي وصلت حدود السخرية من الاجراءات المسبقة للحكومة ومرورا باعلان اليوم الاول من التعداد «عطلة رسمية» وحتى اطلاق اغنية خاصة بالتعداد.
اخر الارقام الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة بينت ان الأردن يحتل المرتبة الثالثة عربيا في استخدام موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك».
واشارت دراسات اخرى الى ان شبكات التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني تعتبر الاكثر استخداما على هواتف الاردنيين بواقع مرة واحدة ولمدة ساعة يوميا. وفي تفاصيل دراسة «أبسوس الأردن» احتلت التطبيقات الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي المرتبة الأولى في قائمة التطبيقات التي يحملّها الأردنيون على هواتفهم الذكية وذلك بنسبة 56 % من مستخدمي الهواتف الذكية .
وفي دراسة اخرى نشرتها شركة “FrootApps” من جانبها كشفت الدراسة أن متوسط الوقت الذي يقضيه مستخدمو الهواتف الذكية البالغين بمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ومنها الاردن في استخدام أجهزتهم يصل إلى ساعة يومياً.
وأوضحت الدراسة أن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية في المنطقة يقومون باستخدام هاتفهم الذكي أكثر من مرتين يومياً.
ويستخدم فيسبوك في الاردن قرابة ال 4.5 مليون مستخدم، فيما يقدر عدد مستخدمي ” تويتر” بحوالي الربع مليون مستخدم، فيما يقدر عدد مستخدمي الانترنت بشكل عام بحوالي 6.2 مليون مستخدم.
اغنية التعداد، قبل ايام من اطلاق بدأ التعداد أغنية تشجع المواطنين على التعاون مع الباحثين المشاركين في التعداد كما كبيرا من الانتقادات والسخرية من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي وتناقل المستخدمون الفيديو الخاص بها بشكل كبير مع تعليقات تحمل كما كبيرا من الاستغراب والاستهجان والسخرية.
وتنوعت التعليقات على الفيس بوك بين الحديث عن التعداد نفسه وبين الحديث عن النتائج وحتى استغراب الاردنيين من عدم قدوم اي موظف الى الان لزيارتهم وبين انتقادات اجتماعية .
وأطلق سكان الفيس بوك كما يطلقون على انفسهم عبارات ساخرة لتشجيع المواطنين على التعاون مع الباحثين فكتبوا:
«توعدوني تنعدّوا؟»
و»التعداد وراك وراك»..
فيما سخر آخرون من حالة الاستنفار، وتوالي الرسائل الحكومية لحث المواطنين على التعاون، فكتبوا «مش لو طلعونا برة الأردن ودخلونا واحد واحد أدق وأحسن» و»الشعب رح يلعب مع باحثين التعداد لعبة الغميضة وإذا الباحث شاف واحد بحكيلو كمستير».
وبدأت الرسائل التحذيرية للمتزوجين على زوجاتهم بالسر فكتب أحدهم «بمناسبة التعداد السكاني.. إلى كل رجل متزوج ﻋﻠﻰ ﺯﻭجته بالسر، ﻭعنده منها ﻭﻻﺩ ﺍﻋﻤل حاﻟك ميت . «اليوم المتمم لتشرين وغدا اول ايام التعداد السكاني، كل عام وانتم بخير.
عاجل ومهم جدا جدا …بمناسبة التعداد السكاني ،الى كل رجل متزوج على زوجته بالسر وعنده منها ولاد ، اعمل حالك ميت .
الشعب لسا مش مستوعب انه الإحصاءات لا تعني توزيع معونات’.
عندي فضول اعرف مين رح يفوز بالتعداد بكرة؟… يا رب إحنا الاردنيين نفوز بكره بالتعداد لأنه المنافسة قوية بينا وبين السوريين والمصريين والعراقيين… (أنداااااااري)
من جانب اخر تصدرت الهاشتاقات الخاصة بالتعداد شبكات التواصل الاجتماعي ومنها #التعداد_السكاني #اغنية_التعداد #هل_تتزوج_فتاة_قاموا_بتعدادها #انداري #انداري_التعداد #فزنا_التعداد , #بالإحصاء_والسلامة
وفي محاولة لتسهيل مهمة الباحثين، كتب ناشطون بياناتهم على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل، فيما نشر آخرون صورة لبياناتهم التي علقوها على أبواب منازلهم مع الطلب من الباحثين عدم إزعاجهم.
السخرية في مواجهة الاحداث
يشير خبير شبكات التواصل الاجتماعي والجرافيك كمال محمود اصبح من المعتاد ان يواجه سكان «الفيس بوك» في الاردن الكثير من القرارات الاقتصادية والساسية وغيرها ومن ضمنها التعداد السكاني ومثل رفع الاسعار وتحديدا سعر اسطوانة الغاز والاحوال الجوية ومنها غرق الانفاق بكم هائل من السخرية الجديدة والجرافيك او كما يطلق عليه البعض الكاركاتير الحديث .
وأظهرت عشرات الصور التي تم تبادلها ،عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصور والجرافيك ومقاطع الفيديو، منسوبا عاليا من السخرية.
وتبادل الأردنيون صورا لعملية التعداد وربطها بالمواضيع الاخرى، مثل رفع اسعار الغاز لتستمر عملية السخرية.
واضاف كمال ليست هذه المرة الاولى التي يتعامل فيها الاردنيون بهذه الطريقة ” الساخرة” مع مثل هذا الحدث العام، فقد اصبحت منصات شبكات التواصل الاجتماعي لا سيما فيسبوك وتويتر مساحات افتراضية مفتوحة يتبادل فيها المستخدمون الاراء والتعليقات بشكل ناقد جاد تارة، وبالسخرية والتندر تارة أخرى ، كما حدث في ” اول شتوة” شهدتها المملكة وغرقت فيها شوارع وانفاق في العاصمة عمان، وفي أحداث أخرى سابقة سياسية وإجتماعية ورياضية وغيرها من المناسبات.
الرأي.
طغت النكات وخفة الدم على حسابات الفيس بوك الخاصة بالاردنيين وعلى شبكات التواصل الإجتماعي، خلال الفترة التي سبقت اطلاق التعداد العام للسكان بكمية كبيرة من التعليقات والصور والفيديوهات والتغريدات التي تناولوا فيها ” التعداد السكاني” التي وصلت حدود السخرية من الاجراءات المسبقة للحكومة ومرورا باعلان اليوم الاول من التعداد «عطلة رسمية» وحتى اطلاق اغنية خاصة بالتعداد.
اخر الارقام الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة بينت ان الأردن يحتل المرتبة الثالثة عربيا في استخدام موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك».
واشارت دراسات اخرى الى ان شبكات التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني تعتبر الاكثر استخداما على هواتف الاردنيين بواقع مرة واحدة ولمدة ساعة يوميا. وفي تفاصيل دراسة «أبسوس الأردن» احتلت التطبيقات الخاصة بشبكات التواصل الاجتماعي المرتبة الأولى في قائمة التطبيقات التي يحملّها الأردنيون على هواتفهم الذكية وذلك بنسبة 56 % من مستخدمي الهواتف الذكية .
وفي دراسة اخرى نشرتها شركة “FrootApps” من جانبها كشفت الدراسة أن متوسط الوقت الذي يقضيه مستخدمو الهواتف الذكية البالغين بمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ومنها الاردن في استخدام أجهزتهم يصل إلى ساعة يومياً.
وأوضحت الدراسة أن 60% من مستخدمي الهواتف الذكية في المنطقة يقومون باستخدام هاتفهم الذكي أكثر من مرتين يومياً.
ويستخدم فيسبوك في الاردن قرابة ال 4.5 مليون مستخدم، فيما يقدر عدد مستخدمي ” تويتر” بحوالي الربع مليون مستخدم، فيما يقدر عدد مستخدمي الانترنت بشكل عام بحوالي 6.2 مليون مستخدم.
اغنية التعداد، قبل ايام من اطلاق بدأ التعداد أغنية تشجع المواطنين على التعاون مع الباحثين المشاركين في التعداد كما كبيرا من الانتقادات والسخرية من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي وتناقل المستخدمون الفيديو الخاص بها بشكل كبير مع تعليقات تحمل كما كبيرا من الاستغراب والاستهجان والسخرية.
وتنوعت التعليقات على الفيس بوك بين الحديث عن التعداد نفسه وبين الحديث عن النتائج وحتى استغراب الاردنيين من عدم قدوم اي موظف الى الان لزيارتهم وبين انتقادات اجتماعية .
وأطلق سكان الفيس بوك كما يطلقون على انفسهم عبارات ساخرة لتشجيع المواطنين على التعاون مع الباحثين فكتبوا:
«توعدوني تنعدّوا؟»
و»التعداد وراك وراك»..
فيما سخر آخرون من حالة الاستنفار، وتوالي الرسائل الحكومية لحث المواطنين على التعاون، فكتبوا «مش لو طلعونا برة الأردن ودخلونا واحد واحد أدق وأحسن» و»الشعب رح يلعب مع باحثين التعداد لعبة الغميضة وإذا الباحث شاف واحد بحكيلو كمستير».
وبدأت الرسائل التحذيرية للمتزوجين على زوجاتهم بالسر فكتب أحدهم «بمناسبة التعداد السكاني.. إلى كل رجل متزوج ﻋﻠﻰ ﺯﻭجته بالسر، ﻭعنده منها ﻭﻻﺩ ﺍﻋﻤل حاﻟك ميت . «اليوم المتمم لتشرين وغدا اول ايام التعداد السكاني، كل عام وانتم بخير.
عاجل ومهم جدا جدا …بمناسبة التعداد السكاني ،الى كل رجل متزوج على زوجته بالسر وعنده منها ولاد ، اعمل حالك ميت .
الشعب لسا مش مستوعب انه الإحصاءات لا تعني توزيع معونات’.
عندي فضول اعرف مين رح يفوز بالتعداد بكرة؟… يا رب إحنا الاردنيين نفوز بكره بالتعداد لأنه المنافسة قوية بينا وبين السوريين والمصريين والعراقيين… (أنداااااااري)
من جانب اخر تصدرت الهاشتاقات الخاصة بالتعداد شبكات التواصل الاجتماعي ومنها #التعداد_السكاني #اغنية_التعداد #هل_تتزوج_فتاة_قاموا_بتعدادها #انداري #انداري_التعداد #فزنا_التعداد , #بالإحصاء_والسلامة
وفي محاولة لتسهيل مهمة الباحثين، كتب ناشطون بياناتهم على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل، فيما نشر آخرون صورة لبياناتهم التي علقوها على أبواب منازلهم مع الطلب من الباحثين عدم إزعاجهم.
السخرية في مواجهة الاحداث
يشير خبير شبكات التواصل الاجتماعي والجرافيك كمال محمود اصبح من المعتاد ان يواجه سكان «الفيس بوك» في الاردن الكثير من القرارات الاقتصادية والساسية وغيرها ومن ضمنها التعداد السكاني ومثل رفع الاسعار وتحديدا سعر اسطوانة الغاز والاحوال الجوية ومنها غرق الانفاق بكم هائل من السخرية الجديدة والجرافيك او كما يطلق عليه البعض الكاركاتير الحديث .
وأظهرت عشرات الصور التي تم تبادلها ،عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصور والجرافيك ومقاطع الفيديو، منسوبا عاليا من السخرية.
وتبادل الأردنيون صورا لعملية التعداد وربطها بالمواضيع الاخرى، مثل رفع اسعار الغاز لتستمر عملية السخرية.
واضاف كمال ليست هذه المرة الاولى التي يتعامل فيها الاردنيون بهذه الطريقة ” الساخرة” مع مثل هذا الحدث العام، فقد اصبحت منصات شبكات التواصل الاجتماعي لا سيما فيسبوك وتويتر مساحات افتراضية مفتوحة يتبادل فيها المستخدمون الاراء والتعليقات بشكل ناقد جاد تارة، وبالسخرية والتندر تارة أخرى ، كما حدث في ” اول شتوة” شهدتها المملكة وغرقت فيها شوارع وانفاق في العاصمة عمان، وفي أحداث أخرى سابقة سياسية وإجتماعية ورياضية وغيرها من المناسبات.
الرأي.