ممارسات تخنق "شارع الجامعة".. والحراحشة يكشف لـJo24 عن توجه لتركيب كاميرات
جو 24 : روز نصر - لا يخلو شارع الملكة رانيا العبدلله المتعارف عليه باسم شارع الجامعة الأردنية من مشهد الوقوف المفاجئ لوسائل النقل العام لتحميل وتنزيل الطلبة على جانب الشارع الرئيسي.
ومع تكرار هذا المشهد يطرح التساؤل نفسه لماذا يتوقف سائقوا الحافلات ومركبات الأجرة التكسي على جانب الطريق ولا يستخدمون الشارع المحاذي للجامعة والذي يتوفر فيه مواقف مخخصة للتحميل والتنزيل؟!
تقول السائقة منى والتي تمر بشارع الجامعة يومياً ذهاباً واياباً الى عملها أنها تعرضت لأكثر من مرة لخطر الاصطدام بسبب الوقوف المفاجئ لحافلات النقل العام.
وتشير منى إلى أنها تضطر لاستخدام المسرب الأيمن في الشارع الرئيسي بكونها تتجه الى شارع البوابة الشمالية للجامعة، بالرغم من أنها تعاني من تكرار المشهد يومياً.
وتضيف منى أنها تقدمت بشكوى عبر الهاتف الى دائرة السير قبل نحو شهر بسبب تعرضها ل"صدمة عصبية نتيجة وقوف احدى حافلات النقل بشكل مفاجئ والذي كاد ان يتسبب في اصطدام مركبتها بالباص".
ولا يقتصر هذا الحال على منى حيث يؤكد السائق أبو اسحق أنه أصبح يتجنب شارع الجامعة خصوصاً في طريق العودة بسبب أزمة السير بشكل عام والتوقف المفاجئ لحافلات النقل العام وما تسببه من ارباك مروري بشكل خاص.
ويبدي ابو اسحق استغرابه من السائقين والطلبة الذين يتوقفون في مكان يعتبره يشكل خطراً على حياتهم حيث ان نزولهم على جانب الشارع الرئيسي يمكن أن يعرضهم لخطر الدهس ولاحتمالية وقوعهم او انزلاقهم من على جانب الطريق بكونه مفصول عن الشارع المحاذي للجامعة "بحاجز معدني" اضافة لانه لا يوجد ادراج تساعدهم على النزول مما يضطرهم للقفز عن هذه الحواجز.
من جهته يبين سائق احدى الحافلات التي تعمل على خط الجامعة السلط أبو أنور أنه يضطر للتوقف المفاجئ على جانب الشارع الرئيسيي لتجنب ازمة السير في الشارع المحاذي للجامعة "شارع الخدمات" .
ويشير أبو انور انه وفي حال دخل الى شارع الخدمات فانه سيضطر لامضاء نحو نصف ساعة حتى يتسنى له الخروج من الشارع اضافة لتذمر الركاب من دخوله في طريق يشهد شبه توقف لحركة السير.
ويوافقه الرأي السائق جميل الذي يعمل على خط شارع الجامعة صويلح أنه بتنزيل الطلبة على جانب الشارع الرئيسي يوفر وقتاً وجهداً كبيراً من الدخول الى الشارع المحاذي .
ويضيف جميل انه يعي تماما خطر التوقف في هذا المكان الا انه يؤكد أن الركاب وخصوصاً الطلبة يفاجئونه بطلبهم التنزيل في هذا المكان وغيره مشيرا انه وفي حال رفضه يتعرض للتوبيخ منهم واصرارهم بتحد واضح على التوقف في المكان الذي يرغبون النزول فيه.
من جهته يقول الطالب ايمن وهو في سنته الدراسية الثانية انه يقبل لا بل ويطلب من سائق الحافلة التوقف على جانب الشارع الرئيسي لأنه لا يستطيع أن يتأخر عن مواعيد محاضرته والتي اضطر في احدى المرات الى اسقاطها بسبب تكرار تأخيره.
وحول تعرض حياته للخطر يقول ايمن "لا النزلة هاي بسيطة بنط عن الحاجز والا انا على باب الجامعة بدال ما اعلق ساعة بالأزمة وتروح عليي المحاضرة" .
ويتفق حسين مع زميله أيمن بانه لا يرغب ان يضيع وقتا في الشارع المحاذي أكبر من الوقت الذي يضيعه في الطريق وخصوصا على دوار الداخلية .
ويضيف حسين انه مستعد للنزول في اي مكان حتى لو منتصف الشارع ومستعد لتعريض حياته للخطر على ان يمضي أكثر وقته في أزمة لا " داع لها " على حد تعبيره.
الا أن الطالبة منار ترى الموضوع من زاوية أخرى تعتبرها تسبب احراجا لها حيث أنها لا تستطيع القفز عن الحاجز للوصول الى بوابة الجامعة، مؤكدة ان السائقين رفضوا مراراً وتكراراً طلبها بالتوقف عند بوابة الجامعة ورفضهم لدخول الشارع المحاذي بسبب ازمة السير .
وفي الوقت الذي يرفض السائق فيه طلبها وتضطر للنزول كغيرها من الزملاء على جانب الطريق تضطر منار الى المشي لمسافة طويلة باتجاه مسجد الجامعة ثم العودة للبوابة الرئيسية معلقة على ذلك بأنها المعاناة اليومية التي لا بد منها.
الحلول من وجهة نظر الأمانة وادارة السير:
مدير دائرة عمليات النقل العام في أمانة عمان المهندس عبد الرحيم الوريكات يشير الى ان الأمانة وفرت في شارع الخدمات المحاذي لبوابة الجامعة الرئيسية مواقف للتحميل والتنزيل .
ويؤكد الوريكات أن أي حافلة تتوقف على الشارع الرئيسي تعتبر مخالفة مخالفةً صريحة لقواعد السير التي يحاسب عليها القانون .
مدير ادارة السير المركزية العقيد ياسر الحراحشة يؤكد أن الادارة تشدد رقابتها على مرتكبي هذه المخالفات المتعلقة بوسائل النقل العام .
ويضيف الحراحشة أن بعض هذه الحافلات يسجل بحقها أكثر من 3-4 مخالفات ما بين الوقوف على مسرب خاطئ و عدم الوصول الى نهاية الخط اضافة لمخالفة التحميل والتنزيل يومياً الا أنهم يصرون على المخالفة.
من جهة أخرى يقول الحراحشة أن الخطأ لا يقتصر على سائقي الحافلات بل يطال الطلبة الذين يطلبون من السائق التوقف في هذه الأماكن أو على الأقل يقبلون بالنزول فيها.
كما ان الطلبة أو الركاب بشكل عام يقفون في أماكن ممنوعة وغير مناسبة بانتظار الركوب وهو الأمر الذي يسهم في زيادة نسبة مخالفة الحافلات التي تضطر الى التوقف لتحميلهم من جهة وزيادة نسبة تعرضهم لحوادث دهس من جهة أخرى وفقاً للحراحشة .
وحول الحلول اشار الحراحشة الى ان الإدارة ستعمل بالتعاون مع امانة عمان على ايجاد الية تحول دون وقوف هذه الحافلات على الشارع الرئيسي لشارع الجامعة مع وجود إمكانية لوضع شاخصة مرورية تسمح بوقوف هذه الحافلات لمدة لا تتعدى دقيقتين في مكان يسهل على الطلبة استقلالها بما يجنب السائقين خطر الوقوف المفاجئ لها.
من جهة أخرى كشف الحراحشة لـJo24 عن إمكانية تركيب كاميرات في شارع الجامعة لرصد مخالفات الوقوف الخاطئ وغيرها من خلال العطاء الذي سيتم طرحه مطلع العام المقبل لتركيب عدد من الكاميرات في العاصمة عمان وباقي المحافظات.
ويضيف الحراحشة أن هذه الكاميرات التي سيتم توزيعها في مختلف محافظات الممكلة تشمل كاميرات رصد السرعة وكاميرات على الإشارات الضوئية اضافة الى كاميرات كالتي ركبتها الأمانة في الطرق مطلع العام الجاري.
وكانت الأمانة قد ركبت 12 كاميرا على الجزر الوسطية في شوارع مختلفة من العاصمة، منها شارع الجيش اوتستراد الزرقاء، شارع الأردن وغيرها شباط الماضي بهدف رصد المخالفات الكترونياً بدقة عالية حيث أن درجة وضوحها تبلغ 24 ميجابيكسل وتستطيع قراءة 6 مسارب .
فيما كانت الأمانة قد أكدت مسبقاً أن هذه الكاميرات ساهمت بتقليل حوادث السير بنسبة تقارب الـ80% منذ تفعيل عملها في آذار الماضي.
من جهته يبين مدير الادارة المشتركة في الأمانة عمان المهندس محمد الفاعوري ان توقف الحافلات على الشارع الرئيسي يشمل مخالفتين لقواعد السير من حيث الوقوف بشكل يعيق حركة السير اضافة لمخالفة التحميل والتنزيل.
ويضيف الفاعوري أن الادارة ستعمل على متابعة هذه المخالفات وستقوم بتثبيت دورية سير على جانب الشارع للحيلولة دون استمرارها في ارتكاب هذه المخالفات.
وفي المادة 39 من قانون السير يعاقب بغرامة مقدارها عشرة دنانير لمخالفة التوقف على مسرب من الطريق بشكل يعيق حركة السير اضافة لمخالفة توقف المركبة غير المسموح لها بذلك في الاماكن المخصصة لتحميل او تنزيل الركاب.
احصائيات حوادث السير :
وبحسب الاحصائية التحليلية لادارة السير للعام الماضي فان أكثر فئات المركبات إشتراكاً في الحوادث المرورية بالنسبة للمركبات المسجلة لنفس الفئة كانـت العموميـة وبنسـبة (٣٨.٣٤%)، مما يعني ان خطورتها أكثر من فئات المركبات الاخرى تلاها المركبات السياحية وبنسبة (٣٣.١٥%). والتي تسببت بما نسبته 19,16 % من الوفيات .
هذا وحازت الحافلة على ثاني اعلى نسبة من المركبات المشتركة في الحوادث المرورية للمركبات المسجلة .
وبشكل عام بلغت نسبة حوادث المشاة (٣.٧٥%) ، فيما تسبب الإنسان (سائق ومشاة بوقوع ٩٤.٩٦% من الحوادث المرورية.
هذا وبلغت النسبة الأكبر من المشاة المصابين في حوادث المرور من حيث تصرفاتهم أثناء وقوع الحادث المروري يمشي على الطريق وبنسبة ٨٨.٦٣% للوفيات ٨٣.٧٥% للإصابات البليغة ٨٦.٦٣% للإصابات البسيطة.
من جهة أخرى تعتبر مخالفة المسارب الخطأ الاكثر تسببا للاصابات البسيطة و البليغة و الوفيات و بنسبة ٣٢٫٢٠ ، %٣٠٫٢٨ ، %٢٥٫٣%علـى التوالي، بعد خطـأ عدم أخذ الإحتياطات اللازمة أثناء القيادة مباشرةً .
ومع تكرار هذا المشهد يطرح التساؤل نفسه لماذا يتوقف سائقوا الحافلات ومركبات الأجرة التكسي على جانب الطريق ولا يستخدمون الشارع المحاذي للجامعة والذي يتوفر فيه مواقف مخخصة للتحميل والتنزيل؟!
تقول السائقة منى والتي تمر بشارع الجامعة يومياً ذهاباً واياباً الى عملها أنها تعرضت لأكثر من مرة لخطر الاصطدام بسبب الوقوف المفاجئ لحافلات النقل العام.
وتشير منى إلى أنها تضطر لاستخدام المسرب الأيمن في الشارع الرئيسي بكونها تتجه الى شارع البوابة الشمالية للجامعة، بالرغم من أنها تعاني من تكرار المشهد يومياً.
وتضيف منى أنها تقدمت بشكوى عبر الهاتف الى دائرة السير قبل نحو شهر بسبب تعرضها ل"صدمة عصبية نتيجة وقوف احدى حافلات النقل بشكل مفاجئ والذي كاد ان يتسبب في اصطدام مركبتها بالباص".
ولا يقتصر هذا الحال على منى حيث يؤكد السائق أبو اسحق أنه أصبح يتجنب شارع الجامعة خصوصاً في طريق العودة بسبب أزمة السير بشكل عام والتوقف المفاجئ لحافلات النقل العام وما تسببه من ارباك مروري بشكل خاص.
ويبدي ابو اسحق استغرابه من السائقين والطلبة الذين يتوقفون في مكان يعتبره يشكل خطراً على حياتهم حيث ان نزولهم على جانب الشارع الرئيسي يمكن أن يعرضهم لخطر الدهس ولاحتمالية وقوعهم او انزلاقهم من على جانب الطريق بكونه مفصول عن الشارع المحاذي للجامعة "بحاجز معدني" اضافة لانه لا يوجد ادراج تساعدهم على النزول مما يضطرهم للقفز عن هذه الحواجز.
من جهته يبين سائق احدى الحافلات التي تعمل على خط الجامعة السلط أبو أنور أنه يضطر للتوقف المفاجئ على جانب الشارع الرئيسيي لتجنب ازمة السير في الشارع المحاذي للجامعة "شارع الخدمات" .
ويشير أبو انور انه وفي حال دخل الى شارع الخدمات فانه سيضطر لامضاء نحو نصف ساعة حتى يتسنى له الخروج من الشارع اضافة لتذمر الركاب من دخوله في طريق يشهد شبه توقف لحركة السير.
ويوافقه الرأي السائق جميل الذي يعمل على خط شارع الجامعة صويلح أنه بتنزيل الطلبة على جانب الشارع الرئيسي يوفر وقتاً وجهداً كبيراً من الدخول الى الشارع المحاذي .
ويضيف جميل انه يعي تماما خطر التوقف في هذا المكان الا انه يؤكد أن الركاب وخصوصاً الطلبة يفاجئونه بطلبهم التنزيل في هذا المكان وغيره مشيرا انه وفي حال رفضه يتعرض للتوبيخ منهم واصرارهم بتحد واضح على التوقف في المكان الذي يرغبون النزول فيه.
من جهته يقول الطالب ايمن وهو في سنته الدراسية الثانية انه يقبل لا بل ويطلب من سائق الحافلة التوقف على جانب الشارع الرئيسي لأنه لا يستطيع أن يتأخر عن مواعيد محاضرته والتي اضطر في احدى المرات الى اسقاطها بسبب تكرار تأخيره.
وحول تعرض حياته للخطر يقول ايمن "لا النزلة هاي بسيطة بنط عن الحاجز والا انا على باب الجامعة بدال ما اعلق ساعة بالأزمة وتروح عليي المحاضرة" .
ويتفق حسين مع زميله أيمن بانه لا يرغب ان يضيع وقتا في الشارع المحاذي أكبر من الوقت الذي يضيعه في الطريق وخصوصا على دوار الداخلية .
ويضيف حسين انه مستعد للنزول في اي مكان حتى لو منتصف الشارع ومستعد لتعريض حياته للخطر على ان يمضي أكثر وقته في أزمة لا " داع لها " على حد تعبيره.
الا أن الطالبة منار ترى الموضوع من زاوية أخرى تعتبرها تسبب احراجا لها حيث أنها لا تستطيع القفز عن الحاجز للوصول الى بوابة الجامعة، مؤكدة ان السائقين رفضوا مراراً وتكراراً طلبها بالتوقف عند بوابة الجامعة ورفضهم لدخول الشارع المحاذي بسبب ازمة السير .
وفي الوقت الذي يرفض السائق فيه طلبها وتضطر للنزول كغيرها من الزملاء على جانب الطريق تضطر منار الى المشي لمسافة طويلة باتجاه مسجد الجامعة ثم العودة للبوابة الرئيسية معلقة على ذلك بأنها المعاناة اليومية التي لا بد منها.
الحلول من وجهة نظر الأمانة وادارة السير:
مدير دائرة عمليات النقل العام في أمانة عمان المهندس عبد الرحيم الوريكات يشير الى ان الأمانة وفرت في شارع الخدمات المحاذي لبوابة الجامعة الرئيسية مواقف للتحميل والتنزيل .
ويؤكد الوريكات أن أي حافلة تتوقف على الشارع الرئيسي تعتبر مخالفة مخالفةً صريحة لقواعد السير التي يحاسب عليها القانون .
مدير ادارة السير المركزية العقيد ياسر الحراحشة يؤكد أن الادارة تشدد رقابتها على مرتكبي هذه المخالفات المتعلقة بوسائل النقل العام .
ويضيف الحراحشة أن بعض هذه الحافلات يسجل بحقها أكثر من 3-4 مخالفات ما بين الوقوف على مسرب خاطئ و عدم الوصول الى نهاية الخط اضافة لمخالفة التحميل والتنزيل يومياً الا أنهم يصرون على المخالفة.
من جهة أخرى يقول الحراحشة أن الخطأ لا يقتصر على سائقي الحافلات بل يطال الطلبة الذين يطلبون من السائق التوقف في هذه الأماكن أو على الأقل يقبلون بالنزول فيها.
كما ان الطلبة أو الركاب بشكل عام يقفون في أماكن ممنوعة وغير مناسبة بانتظار الركوب وهو الأمر الذي يسهم في زيادة نسبة مخالفة الحافلات التي تضطر الى التوقف لتحميلهم من جهة وزيادة نسبة تعرضهم لحوادث دهس من جهة أخرى وفقاً للحراحشة .
وحول الحلول اشار الحراحشة الى ان الإدارة ستعمل بالتعاون مع امانة عمان على ايجاد الية تحول دون وقوف هذه الحافلات على الشارع الرئيسي لشارع الجامعة مع وجود إمكانية لوضع شاخصة مرورية تسمح بوقوف هذه الحافلات لمدة لا تتعدى دقيقتين في مكان يسهل على الطلبة استقلالها بما يجنب السائقين خطر الوقوف المفاجئ لها.
من جهة أخرى كشف الحراحشة لـJo24 عن إمكانية تركيب كاميرات في شارع الجامعة لرصد مخالفات الوقوف الخاطئ وغيرها من خلال العطاء الذي سيتم طرحه مطلع العام المقبل لتركيب عدد من الكاميرات في العاصمة عمان وباقي المحافظات.
ويضيف الحراحشة أن هذه الكاميرات التي سيتم توزيعها في مختلف محافظات الممكلة تشمل كاميرات رصد السرعة وكاميرات على الإشارات الضوئية اضافة الى كاميرات كالتي ركبتها الأمانة في الطرق مطلع العام الجاري.
وكانت الأمانة قد ركبت 12 كاميرا على الجزر الوسطية في شوارع مختلفة من العاصمة، منها شارع الجيش اوتستراد الزرقاء، شارع الأردن وغيرها شباط الماضي بهدف رصد المخالفات الكترونياً بدقة عالية حيث أن درجة وضوحها تبلغ 24 ميجابيكسل وتستطيع قراءة 6 مسارب .
فيما كانت الأمانة قد أكدت مسبقاً أن هذه الكاميرات ساهمت بتقليل حوادث السير بنسبة تقارب الـ80% منذ تفعيل عملها في آذار الماضي.
من جهته يبين مدير الادارة المشتركة في الأمانة عمان المهندس محمد الفاعوري ان توقف الحافلات على الشارع الرئيسي يشمل مخالفتين لقواعد السير من حيث الوقوف بشكل يعيق حركة السير اضافة لمخالفة التحميل والتنزيل.
ويضيف الفاعوري أن الادارة ستعمل على متابعة هذه المخالفات وستقوم بتثبيت دورية سير على جانب الشارع للحيلولة دون استمرارها في ارتكاب هذه المخالفات.
وفي المادة 39 من قانون السير يعاقب بغرامة مقدارها عشرة دنانير لمخالفة التوقف على مسرب من الطريق بشكل يعيق حركة السير اضافة لمخالفة توقف المركبة غير المسموح لها بذلك في الاماكن المخصصة لتحميل او تنزيل الركاب.
احصائيات حوادث السير :
وبحسب الاحصائية التحليلية لادارة السير للعام الماضي فان أكثر فئات المركبات إشتراكاً في الحوادث المرورية بالنسبة للمركبات المسجلة لنفس الفئة كانـت العموميـة وبنسـبة (٣٨.٣٤%)، مما يعني ان خطورتها أكثر من فئات المركبات الاخرى تلاها المركبات السياحية وبنسبة (٣٣.١٥%). والتي تسببت بما نسبته 19,16 % من الوفيات .
هذا وحازت الحافلة على ثاني اعلى نسبة من المركبات المشتركة في الحوادث المرورية للمركبات المسجلة .
وبشكل عام بلغت نسبة حوادث المشاة (٣.٧٥%) ، فيما تسبب الإنسان (سائق ومشاة بوقوع ٩٤.٩٦% من الحوادث المرورية.
هذا وبلغت النسبة الأكبر من المشاة المصابين في حوادث المرور من حيث تصرفاتهم أثناء وقوع الحادث المروري يمشي على الطريق وبنسبة ٨٨.٦٣% للوفيات ٨٣.٧٥% للإصابات البليغة ٨٦.٦٣% للإصابات البسيطة.
من جهة أخرى تعتبر مخالفة المسارب الخطأ الاكثر تسببا للاصابات البسيطة و البليغة و الوفيات و بنسبة ٣٢٫٢٠ ، %٣٠٫٢٨ ، %٢٥٫٣%علـى التوالي، بعد خطـأ عدم أخذ الإحتياطات اللازمة أثناء القيادة مباشرةً .