فرنسا: اليمين المتطرف يحقق فوزا تاريخيا بانتخابات المناطق
جو 24 : حل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف اليوم الاحد في الطليعة في 6 مناطق على الاقل من اصل 13 في الدورة الاولى من انتخابات المناطق الفرنسية.
وجمع حزب الجبهة الوطنية نسبة اصوات قياسية تتراوح بين 27,2 و30,8%، حسب تقديرات مؤسسات استطلاع للراي.
وقالت قناة فرانس 24، ان الجبهة الوطنية تقدمت بفارق كبير على المعارضة اليمينية والحزب الاشتراكي الحاكم في ثلاث مناطق رئيسية، في الشمال، حيث ترشحت رئيسة الجبهة مارين لوبن، وفي الجنوب الشرقي حيث تقدمت ابنة اختها ماريون ماريشال لوبن، وفي الشرق حيث تقدم فلوريان فيليبو احد منظري الحزب.
وبلغت نسبة المشاركة نحو خمسين بالمئة اي اكثر من نسبة المشاركة التي سجلت في اخر انتخابات مناطق عام 2010.
وقال نائب رئيس الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو "يبدو اننا الحزب الاول في فرنسا بفارق كبير يبلغ نقاطا عدة على تحالف الجمهوريين مع الوسطيين".
وكان الحزب الاشتراكي الحاكم يسيطر حتى الان على كامل المناطق تقريبا. ولا يبدو انه سيكون قادرا على الحفاظ على اكثر من ثلاث او اربع مناطق في الدورة الثانية.
اما حزب الجمهوريين فكان يأمل تحقيق نتائج كبيرة في هذه الانتخابات، الا ان اعتداءات باريس الاخيرة دفعت قسما من ناخبيه الى التوجه نحو اليمين المتطرف.
وبعد ثلاثة اسابيع من اسوأ اعتداءات شهدتها فرنسا، 130 قتيلا ومئات الجرحى، جرت هذه الانتخابات وسط اجراءات امنية مشددة ودوريات لشرطيين وجنود مسلحين حول مراكز التصويت خصوصا في العاصمة، في ظل حالة الطوارىء.
وفي الحي الباريسي الذي شهد هجمات الاسلاميين المتطرفين ابدى العديد من السكان رغبتهم في التصويت "لان الحياة مستمرة".
وتبقى صلاحيات مجالس المناطق مجهولة عند الكثيرين في فرنسا وهي تراوح من ادارة الثانويات الى مساعدة المؤسسات والاشراف على النقل العام.
واثر اعتداءات باريس تعزز الخطاب القومي والمعادي للهجرة لحزب الجبهة الوطنية بعد الكشف عن ان اثنين من المهاجمين تسللا الى فرنسا مع مهاجرين قدموا من اليونان.
في المقابل لم يتمكن الاشتراكيون من الاستفادة من ارتفاع شعبية الرئيس فرنسوا هولاند الذي لقيت تحركاته على صعيد الامن تأييدا واسعا من الرأي العام.
ويعاني الحزب الحاكم من اخفاق السلطة التنفيذية في الحد من البطالة التي ارتفعت الى 10,2 بالمئة من السكان في تشرين الاول، وهو اعلى مستوى لها منذ 1997.
كما يعاني من الضعف العام لليسار الذي يتقدم متفرقا في الدورة الاولى لكنه يأمل في التجمع في الدورة الثانية.
والنتيجة النهائية لهذه الانتخابات تبقى مرتبطة بموقف الحزب الاشتراكي والجمهوريين في الجولة الثانية والتحالفات التي ستعقد لقطع الطريق على الجبهة الوطنية.
وجمع حزب الجبهة الوطنية نسبة اصوات قياسية تتراوح بين 27,2 و30,8%، حسب تقديرات مؤسسات استطلاع للراي.
وقالت قناة فرانس 24، ان الجبهة الوطنية تقدمت بفارق كبير على المعارضة اليمينية والحزب الاشتراكي الحاكم في ثلاث مناطق رئيسية، في الشمال، حيث ترشحت رئيسة الجبهة مارين لوبن، وفي الجنوب الشرقي حيث تقدمت ابنة اختها ماريون ماريشال لوبن، وفي الشرق حيث تقدم فلوريان فيليبو احد منظري الحزب.
وبلغت نسبة المشاركة نحو خمسين بالمئة اي اكثر من نسبة المشاركة التي سجلت في اخر انتخابات مناطق عام 2010.
وقال نائب رئيس الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو "يبدو اننا الحزب الاول في فرنسا بفارق كبير يبلغ نقاطا عدة على تحالف الجمهوريين مع الوسطيين".
وكان الحزب الاشتراكي الحاكم يسيطر حتى الان على كامل المناطق تقريبا. ولا يبدو انه سيكون قادرا على الحفاظ على اكثر من ثلاث او اربع مناطق في الدورة الثانية.
اما حزب الجمهوريين فكان يأمل تحقيق نتائج كبيرة في هذه الانتخابات، الا ان اعتداءات باريس الاخيرة دفعت قسما من ناخبيه الى التوجه نحو اليمين المتطرف.
وبعد ثلاثة اسابيع من اسوأ اعتداءات شهدتها فرنسا، 130 قتيلا ومئات الجرحى، جرت هذه الانتخابات وسط اجراءات امنية مشددة ودوريات لشرطيين وجنود مسلحين حول مراكز التصويت خصوصا في العاصمة، في ظل حالة الطوارىء.
وفي الحي الباريسي الذي شهد هجمات الاسلاميين المتطرفين ابدى العديد من السكان رغبتهم في التصويت "لان الحياة مستمرة".
وتبقى صلاحيات مجالس المناطق مجهولة عند الكثيرين في فرنسا وهي تراوح من ادارة الثانويات الى مساعدة المؤسسات والاشراف على النقل العام.
واثر اعتداءات باريس تعزز الخطاب القومي والمعادي للهجرة لحزب الجبهة الوطنية بعد الكشف عن ان اثنين من المهاجمين تسللا الى فرنسا مع مهاجرين قدموا من اليونان.
في المقابل لم يتمكن الاشتراكيون من الاستفادة من ارتفاع شعبية الرئيس فرنسوا هولاند الذي لقيت تحركاته على صعيد الامن تأييدا واسعا من الرأي العام.
ويعاني الحزب الحاكم من اخفاق السلطة التنفيذية في الحد من البطالة التي ارتفعت الى 10,2 بالمئة من السكان في تشرين الاول، وهو اعلى مستوى لها منذ 1997.
كما يعاني من الضعف العام لليسار الذي يتقدم متفرقا في الدورة الاولى لكنه يأمل في التجمع في الدورة الثانية.
والنتيجة النهائية لهذه الانتخابات تبقى مرتبطة بموقف الحزب الاشتراكي والجمهوريين في الجولة الثانية والتحالفات التي ستعقد لقطع الطريق على الجبهة الوطنية.