الاردنية وأشهر الانتظار...
جو 24 : كتب: محمد فهد العقيلي - أزداد شرفاً كلما امسكت قلمي وهممت في الكتابة عن أم الجامعات ودرتها.. الجامعة الأردنية.. هذا الصرح العلمي الكبير الذي كان له الدور الأبرز في بناء الأردن الحديث وإزدهاره.
أشهر قليلة تفصلنا عن انتهاء مدة الولاية الأولى لإدارة الرئيس الأستاذ الدكتور إخليف الطروانة؛ هذا الرجل الذي جد واجتهد في سبيل التطوير والتحديث بمختلف المجالات الإدارية والتربوية وحقول المعرفة وعناوينها المتعددة.
الطراونة منذ ان تسلم زمام القيادة للجامعة واعتلى الهرم فيها أخذ على عاتقه إدراج إسم الأردنية على لوائح التصنيف العالمية للجامعات، فكان له ما أراد وأصبحت الأردنية ضمن فئة 650 جامعة على العالم وهي في تقدم مستمر نحو الأفضل بفضل قيادتها الرائدة.
وشرع الطراونة على تشجيع وحث القطاع الخاص في المشاركة بدعم المسيرة التعليمية وتبني المبادارت البحثية والطلابية، وأضيف هنا بأن سياسة الباب المفتوح التي اتبعها الطروانة خلال فترة إدارة المستمرة حتى الآن؛ حققت نوعا من الألفه والتعاون بين جميع أطياف الجامعة من هيئة تدريسية وإدارية وطلبة، وعند القول "الطلبة" فعلينا التركيز عليها لأن جلوس رئيس الجامعة مع الطلبة بشكل دوري (إفطار مع الرئيس) والعديد من المناسبات ولقائه معهم عبر وسائل الاتصال المختلفة والأعلام المجتمعي قلل من الفجوة بين الرئيس والطالب بكل احترام وتقدير، والأخذ بالأراء منهم واعطائهم الفرصة لتقديم المقترح والحل وصولاً الى الرؤيا المستقبلية الأفضل لجامعتنا ولتعيلم العالي على وجه العموم.
ويضيف المشاهد العادي لمسيرة الأردنية أنه يجد انفتاحا غير مسبوق على العالم من خلال العديد من الأتفاقيات والبروتوكلات ومذكرات التفاهم التي ابرمتها الجامعة مع المؤسسات والجهات ذات الاختصاص والجامعات على المستوى الوطني والعربي والعالمي، وأيضاً أيجاد مفهوم الصناديق الداعمة للطالب وللعملية البحثية ولعل أهمها صندوق الطلبة المقدسيين .
بين هذا وذاك نطرح تساؤلا على مجلس التعليم العالي وصاحب القرار في الفترة المقبلة، هل يجدد للطراونة لاكمال الاستراتيجية نحو العالمية؟ أم هل هناك خيار ثاني ينطوي تحته بنود إعادة الرسم والتخطيط وإعادة الدفة من جديد نحو إتجاه آخر لا نعلم نتاجه ولا حتى معالمه.
والله من وراء القصد... حمى الله البلد وقائد البلد المفدى وشعب البلد الأبي
أشهر قليلة تفصلنا عن انتهاء مدة الولاية الأولى لإدارة الرئيس الأستاذ الدكتور إخليف الطروانة؛ هذا الرجل الذي جد واجتهد في سبيل التطوير والتحديث بمختلف المجالات الإدارية والتربوية وحقول المعرفة وعناوينها المتعددة.
الطراونة منذ ان تسلم زمام القيادة للجامعة واعتلى الهرم فيها أخذ على عاتقه إدراج إسم الأردنية على لوائح التصنيف العالمية للجامعات، فكان له ما أراد وأصبحت الأردنية ضمن فئة 650 جامعة على العالم وهي في تقدم مستمر نحو الأفضل بفضل قيادتها الرائدة.
وشرع الطراونة على تشجيع وحث القطاع الخاص في المشاركة بدعم المسيرة التعليمية وتبني المبادارت البحثية والطلابية، وأضيف هنا بأن سياسة الباب المفتوح التي اتبعها الطروانة خلال فترة إدارة المستمرة حتى الآن؛ حققت نوعا من الألفه والتعاون بين جميع أطياف الجامعة من هيئة تدريسية وإدارية وطلبة، وعند القول "الطلبة" فعلينا التركيز عليها لأن جلوس رئيس الجامعة مع الطلبة بشكل دوري (إفطار مع الرئيس) والعديد من المناسبات ولقائه معهم عبر وسائل الاتصال المختلفة والأعلام المجتمعي قلل من الفجوة بين الرئيس والطالب بكل احترام وتقدير، والأخذ بالأراء منهم واعطائهم الفرصة لتقديم المقترح والحل وصولاً الى الرؤيا المستقبلية الأفضل لجامعتنا ولتعيلم العالي على وجه العموم.
ويضيف المشاهد العادي لمسيرة الأردنية أنه يجد انفتاحا غير مسبوق على العالم من خلال العديد من الأتفاقيات والبروتوكلات ومذكرات التفاهم التي ابرمتها الجامعة مع المؤسسات والجهات ذات الاختصاص والجامعات على المستوى الوطني والعربي والعالمي، وأيضاً أيجاد مفهوم الصناديق الداعمة للطالب وللعملية البحثية ولعل أهمها صندوق الطلبة المقدسيين .
بين هذا وذاك نطرح تساؤلا على مجلس التعليم العالي وصاحب القرار في الفترة المقبلة، هل يجدد للطراونة لاكمال الاستراتيجية نحو العالمية؟ أم هل هناك خيار ثاني ينطوي تحته بنود إعادة الرسم والتخطيط وإعادة الدفة من جديد نحو إتجاه آخر لا نعلم نتاجه ولا حتى معالمه.
والله من وراء القصد... حمى الله البلد وقائد البلد المفدى وشعب البلد الأبي