"قتل الفلسطينيين" يعمق الخلاف بين السويد وإسرائيل
جو 24 : أثارت عمليات قتل الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية انتقادات من قبل السويد، وهو ما دفع تل أبيب إلى التنديد بتصريحات وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم، الأمر الذي أدى إلى مزيد من التدهور في العلاقات بين ستكهولم وتل أبيب.
وكانت إسرائيل قالت الأحد إن وولستروم "اتهمت إسرائيل بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القانون"، وردت ستوكهولم بالقول إن تصريحات وزيرة الخارجية السويدية "أسيء فهمها".
يشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل والسويد تدهورت بعد اعتراف الحكومة السويدية، التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي بدولة فلسطينية العام الماضي، وجاءت تصريحات وولستروم الأخيرة لتعمق من الخلاف بين البلدين.
ودانت وولستروم في كلمة أمام البرلمان السويدي الجمعة عمليات الطعن أو الصدم بالسيارات التي يقوم بها الفلسطينيون بشكل شبه يومي ولكنها حثت إسرائيل على تجنب استخدام القوة المفرطة، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت وولستروم وصفت معاناة الفلسطينيين بأنها "عامل يؤدي إلى التطرف الإسلامي"، غير أن تل أبيب دانت ما اعتبرته إشارة من وولستروم بأن قواتها قتلت بشكل غير مشروع فلسطينيين خلال الأحداث الأخيرة، ووصفت تصريحاتها بأنها "شائنة"، وحذرت من قطيعة دبلوماسية بين البلدين.
ووفقا للترجمة الرسمية بالإنجليزية لكلمة وولستروم، التي قدمتها وزارة الخارجية السويدية لبيانها "وبالمثل يجب ألا يكون الرد من هذا النوع.. وهذا ما أقوله في مواقف أخرى عندما يكون الرد مثل هذا يسفر عن عمليات إعدام خارج نطاق القانون أو يكون غير متناسب بحيث يكون عدد الناس الذين قتلوا في هذا الجانب أكبر بكثير من العدد الأصلي للقتلى".
وقالت السويد إن وولستروم كانت تتحدث بشكل عام عن مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالدفاع عن النفس وأهمية الرد بأسلوب متناسب.
غير أن تصريحاتها لمست وترا حساسا في إسرائيل التي قتلت قواتها أكثر من 100 فلسطيني منذ الأول من أكتوبر، قالت إن 64 منهم مهاجمون أو أشخاص صورتهم الكاميرات وهم ينفذون اعتداءات، وقُتل معظم الآخرين في اشتباكات مع قوات الشرطة أو الجيش.
وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين ووزيرة الخارجية وولستروم في بيان "لم تقل وزيرة الشؤون الخارجية كما زُعم أن عمليات إعدام خارج نطاق القانون تحدث في إسرائيل.. الوضع في الشرق الأوسط صعب بما يكفي دون أن نثقله بسوء فهم بشأن نوايا أحد".
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لحكومته في تصريحات مذاعة "أندد بهذه التصريحات.. التصريحات الشائنة التي ادلت بها وزيرة الخارجية السويدية.. يبدو أنها تتوقع من المواطنين الإسرائيليين كشف رقابهم أمام من يحاولون طعنهم. هذا لن يحدث وسوف نستمر في حماية أرواح المواطنين الإسرائيليين".
ولمحت تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية في مقابلة اذاعية إلى إمكان استبعاد الحكومة السويدية من الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين المتوقفة منذ مطلع 2014.
وقالت لإذاعة الجيش الإسرائيلي "السويد تخطت كل الخطوط الحمراء في علاقتها مع إسرائيل.. هذا تشويه لصورة إسرائيل وهذه التصريحات تبعد السويد من صفوف الدول المستنيرة التي يمكن أن تشارك في الحوار بشأن الحقوق في المنطقة".
سكاي نيوز
وكانت إسرائيل قالت الأحد إن وولستروم "اتهمت إسرائيل بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القانون"، وردت ستوكهولم بالقول إن تصريحات وزيرة الخارجية السويدية "أسيء فهمها".
يشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل والسويد تدهورت بعد اعتراف الحكومة السويدية، التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي بدولة فلسطينية العام الماضي، وجاءت تصريحات وولستروم الأخيرة لتعمق من الخلاف بين البلدين.
ودانت وولستروم في كلمة أمام البرلمان السويدي الجمعة عمليات الطعن أو الصدم بالسيارات التي يقوم بها الفلسطينيون بشكل شبه يومي ولكنها حثت إسرائيل على تجنب استخدام القوة المفرطة، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت وولستروم وصفت معاناة الفلسطينيين بأنها "عامل يؤدي إلى التطرف الإسلامي"، غير أن تل أبيب دانت ما اعتبرته إشارة من وولستروم بأن قواتها قتلت بشكل غير مشروع فلسطينيين خلال الأحداث الأخيرة، ووصفت تصريحاتها بأنها "شائنة"، وحذرت من قطيعة دبلوماسية بين البلدين.
ووفقا للترجمة الرسمية بالإنجليزية لكلمة وولستروم، التي قدمتها وزارة الخارجية السويدية لبيانها "وبالمثل يجب ألا يكون الرد من هذا النوع.. وهذا ما أقوله في مواقف أخرى عندما يكون الرد مثل هذا يسفر عن عمليات إعدام خارج نطاق القانون أو يكون غير متناسب بحيث يكون عدد الناس الذين قتلوا في هذا الجانب أكبر بكثير من العدد الأصلي للقتلى".
وقالت السويد إن وولستروم كانت تتحدث بشكل عام عن مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالدفاع عن النفس وأهمية الرد بأسلوب متناسب.
غير أن تصريحاتها لمست وترا حساسا في إسرائيل التي قتلت قواتها أكثر من 100 فلسطيني منذ الأول من أكتوبر، قالت إن 64 منهم مهاجمون أو أشخاص صورتهم الكاميرات وهم ينفذون اعتداءات، وقُتل معظم الآخرين في اشتباكات مع قوات الشرطة أو الجيش.
وقال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين ووزيرة الخارجية وولستروم في بيان "لم تقل وزيرة الشؤون الخارجية كما زُعم أن عمليات إعدام خارج نطاق القانون تحدث في إسرائيل.. الوضع في الشرق الأوسط صعب بما يكفي دون أن نثقله بسوء فهم بشأن نوايا أحد".
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لحكومته في تصريحات مذاعة "أندد بهذه التصريحات.. التصريحات الشائنة التي ادلت بها وزيرة الخارجية السويدية.. يبدو أنها تتوقع من المواطنين الإسرائيليين كشف رقابهم أمام من يحاولون طعنهم. هذا لن يحدث وسوف نستمر في حماية أرواح المواطنين الإسرائيليين".
ولمحت تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية في مقابلة اذاعية إلى إمكان استبعاد الحكومة السويدية من الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين المتوقفة منذ مطلع 2014.
وقالت لإذاعة الجيش الإسرائيلي "السويد تخطت كل الخطوط الحمراء في علاقتها مع إسرائيل.. هذا تشويه لصورة إسرائيل وهذه التصريحات تبعد السويد من صفوف الدول المستنيرة التي يمكن أن تشارك في الحوار بشأن الحقوق في المنطقة".
سكاي نيوز