ميكاييلّا : لا أخاف وجهي
جو 24 : أمست الساحة الفنية مليئة بأصوات فنانات يشبهن دمية "الباربي" صوتاً وحضوراً وشكلاً تماماً كتلك المصنوعة على طريقة الاستنساخ، فما الذي جعل الفنانة ميكاييلّا محصّنة من بين هذه الدمى البشرية؟
"أنا رقم صعب ولا تستهويني الأمور المزيّفة، لهذا السبب ما زلت أرفض العروض الانتاجية لأنّها تقيّدني"، تقول ميكاييلّا في دردشة مع "النهار"، وتضيف: "أفضّل أن أتحمّل مسؤولية نفسي وأرسم طريقي بعيداً من تلقي الأوامر والرضوخ إلى معايير قد تقضي على الخط الذي أسسته منذ انطلاقتي".
تتولى ميكاييلّا حالياً إنتاج أعمالها الفنية بالتعاون مع مدير أعمالها مصطفى مطر، وتحمل بعض الأغنيات التي تحضّرها توقيعه. وكشفت عن أغنية جديدة كتبتها ولحّنتها بعنوان: "إلّي كيف بتفكّر"، دخلت مرحلة تسجيل الآلات الموسيقية تمهيداً لتوزيعها وإنجازها وتندرج ضمن الأسلوب الاجتماعي التوعوي. وستشهد الأيام المقبلة تعاوناً لميكاييلّا مع عدد كبير من الملحنين والشعراء في أغنيات تحاكي أساليب موسيقية منوّعة، إذ ستحمل توقيع سليم سلامة وسليم عساف وهيثم زيّاد، وتنفيذها منوط بتوافر الإنتاج المطلوب.
ميكاييلّا دخلت أخيراً إلى عالم "التواصل الاجتماعي" وباتت تشارك يومياتها مع جمهورها من خلال فيديوات شبه يومية في صفحتها الخاصة على "فايسبوك". تقول في هذا الصدد: "لا أضع خططاً هدفها ملء صفحتي بصورة عشوائية، بل أنتظر حدثاً ما وأضع التعليق الذي يتجه في غالبية الأحيان نحو أهداف وطنية هي حرقة في قلبي، منسوجة بالواقعية التي باتت تلقائية في إطلالاتي أو تعليقاتي". وتتابع: "أنا بسيطة، وإذا كنت أشارك جمهوري فهو بهدف التقرّب منه".
التحركات والتظاهرات الأخيرة رفضاً لأزمة النفايات ومواضيع وطنية عدّة جذبت الفنانة الشابة، وتعلق بالقول: "التحرك الأخير بالنسبة إلي لا يزال موجوداً لأنني قررت أن أمضي فيه من خلال دخولي قسم العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية بهدف التعمق في السياسة والبحث عن طرق كي أطرحها في المجتمع".
أما المحافظة على الشكل الخارجي الذي يفترض ان يكون من ألويات كل فنان فمفهومه مختلف لدى ميكاييلّا وباتت تشعر بالتعب من الماكياج الذي يجعل من الفنان شخصاً آخر، وتضيف: "عندما بدأت أطل من دون ماكياج في صفحتي تعززت وسيلة التواصل مع جمهوري وأصبحنا أكثر قرباً. فأنا لا أخاف وجهي، بل على العكس أحب أن أظهره".النهار
"أنا رقم صعب ولا تستهويني الأمور المزيّفة، لهذا السبب ما زلت أرفض العروض الانتاجية لأنّها تقيّدني"، تقول ميكاييلّا في دردشة مع "النهار"، وتضيف: "أفضّل أن أتحمّل مسؤولية نفسي وأرسم طريقي بعيداً من تلقي الأوامر والرضوخ إلى معايير قد تقضي على الخط الذي أسسته منذ انطلاقتي".
تتولى ميكاييلّا حالياً إنتاج أعمالها الفنية بالتعاون مع مدير أعمالها مصطفى مطر، وتحمل بعض الأغنيات التي تحضّرها توقيعه. وكشفت عن أغنية جديدة كتبتها ولحّنتها بعنوان: "إلّي كيف بتفكّر"، دخلت مرحلة تسجيل الآلات الموسيقية تمهيداً لتوزيعها وإنجازها وتندرج ضمن الأسلوب الاجتماعي التوعوي. وستشهد الأيام المقبلة تعاوناً لميكاييلّا مع عدد كبير من الملحنين والشعراء في أغنيات تحاكي أساليب موسيقية منوّعة، إذ ستحمل توقيع سليم سلامة وسليم عساف وهيثم زيّاد، وتنفيذها منوط بتوافر الإنتاج المطلوب.
ميكاييلّا دخلت أخيراً إلى عالم "التواصل الاجتماعي" وباتت تشارك يومياتها مع جمهورها من خلال فيديوات شبه يومية في صفحتها الخاصة على "فايسبوك". تقول في هذا الصدد: "لا أضع خططاً هدفها ملء صفحتي بصورة عشوائية، بل أنتظر حدثاً ما وأضع التعليق الذي يتجه في غالبية الأحيان نحو أهداف وطنية هي حرقة في قلبي، منسوجة بالواقعية التي باتت تلقائية في إطلالاتي أو تعليقاتي". وتتابع: "أنا بسيطة، وإذا كنت أشارك جمهوري فهو بهدف التقرّب منه".
التحركات والتظاهرات الأخيرة رفضاً لأزمة النفايات ومواضيع وطنية عدّة جذبت الفنانة الشابة، وتعلق بالقول: "التحرك الأخير بالنسبة إلي لا يزال موجوداً لأنني قررت أن أمضي فيه من خلال دخولي قسم العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية بهدف التعمق في السياسة والبحث عن طرق كي أطرحها في المجتمع".
أما المحافظة على الشكل الخارجي الذي يفترض ان يكون من ألويات كل فنان فمفهومه مختلف لدى ميكاييلّا وباتت تشعر بالتعب من الماكياج الذي يجعل من الفنان شخصاً آخر، وتضيف: "عندما بدأت أطل من دون ماكياج في صفحتي تعززت وسيلة التواصل مع جمهوري وأصبحنا أكثر قرباً. فأنا لا أخاف وجهي، بل على العكس أحب أن أظهره".النهار