400 مليون دولار خسائر صادرات المناطق الحرة الأردنية
جو 24 : قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، نبيل رمان، إن "صادرات المناطق الحرة الأردنية لحق بها خسائر مباشرة، بقيمة 400 مليون دولار، خلال النصف الثاني من العام الجاري، جراء إغلاق المعابر الحدودية مع العراق وسوريا".
وأضاف رمان، في حديث لمراسل الأناضول، اليوم الاثنين، أن صادرات الأردن من المناطق الحرة تراجعت، جراء إغلاق المعابر الحدودية مع العراق وسوريا، خلال النصف الثاني من العام الحالي، بنسبة 60 بالمئة، معتبرا العام الحالي الأسوأ على قطاع الشاحنات الأردنية منذ 40 عاماً.
وأوضح رمان أن هذه الخسائر المباشرة للصادرات الأردنية، يتبعها خسائر غير مباشرة، لحقت بالمستثمرين من أردنيين وعراقيين، الأمر الذي تسبب بتسريح الأيدي العاملة في بعض المصانع التابعة للمناطق الحرة الأردنية.
وأضاف أن حجم أعمال المناطق الحرة الأردنية سنويا يبلغ 5 مليارات دولار، والسوق العراقي يستحوذ على نصفها تقريباً، لذلك فإن إغلاق معبر طريبيل العراقي، كان له الأثر الأكبر على تراجع حجم الصادرات الكلية في المناطق الحرة الأردنية للعام 2015.
وبيّن رمان أن المناطق الحرة الأردنية تضم 35 منطقة حرة عامة وخاصة، أكبرها في محافظة الزرقاء، حيث تحتوي المناطق على 100 مصنع، تقوم سنوياً بتصدير بضائع للسوق العراقي، بقيمة 600 مليون دولار، إضافة إلى 80 ألف مركبة.
وكشف أن إغلاق معبر نصيب الحدودي مع سوريا أدى إلى زيادة كلف التصدير والإستيراد بنسبة 15 بالمئة، حيث ارتفعت كلف المواد الأولية المستوردة، نتيجة لإرتفاع كلفة النقل، وباتت المركبات تسلك طريق جسر الملك حسين أو ميناء العقبة.
وختم رمان حديثه بالقول، "نأمل أن لا تبقى الحدود البرية مع العراق وسوريا مغلقة، وأن تعود الحركة إلى طبيعتها خلال العام المقبل 2016".
وأضاف رمان، في حديث لمراسل الأناضول، اليوم الاثنين، أن صادرات الأردن من المناطق الحرة تراجعت، جراء إغلاق المعابر الحدودية مع العراق وسوريا، خلال النصف الثاني من العام الحالي، بنسبة 60 بالمئة، معتبرا العام الحالي الأسوأ على قطاع الشاحنات الأردنية منذ 40 عاماً.
وأوضح رمان أن هذه الخسائر المباشرة للصادرات الأردنية، يتبعها خسائر غير مباشرة، لحقت بالمستثمرين من أردنيين وعراقيين، الأمر الذي تسبب بتسريح الأيدي العاملة في بعض المصانع التابعة للمناطق الحرة الأردنية.
وأضاف أن حجم أعمال المناطق الحرة الأردنية سنويا يبلغ 5 مليارات دولار، والسوق العراقي يستحوذ على نصفها تقريباً، لذلك فإن إغلاق معبر طريبيل العراقي، كان له الأثر الأكبر على تراجع حجم الصادرات الكلية في المناطق الحرة الأردنية للعام 2015.
وبيّن رمان أن المناطق الحرة الأردنية تضم 35 منطقة حرة عامة وخاصة، أكبرها في محافظة الزرقاء، حيث تحتوي المناطق على 100 مصنع، تقوم سنوياً بتصدير بضائع للسوق العراقي، بقيمة 600 مليون دولار، إضافة إلى 80 ألف مركبة.
وكشف أن إغلاق معبر نصيب الحدودي مع سوريا أدى إلى زيادة كلف التصدير والإستيراد بنسبة 15 بالمئة، حيث ارتفعت كلف المواد الأولية المستوردة، نتيجة لإرتفاع كلفة النقل، وباتت المركبات تسلك طريق جسر الملك حسين أو ميناء العقبة.
وختم رمان حديثه بالقول، "نأمل أن لا تبقى الحدود البرية مع العراق وسوريا مغلقة، وأن تعود الحركة إلى طبيعتها خلال العام المقبل 2016".
تابعو الأردن 24 على 
