قتل الممرضة بمفتاح البراغي ووضع الجثة في الحمام لاخفاء الجريمة
جو 24 : كانت الممرضة كارين باكلي التي تدرس لنيل شهادة الماجستير في جامعة غلاسغو كالدونيان في اسكتلنده، قد خرجت لتمضية ليلتها في الطرف الغربي من غلاسغو عندما هاجمها الكسندر باكتو. وقد وجدت الشرطة صوراً على كاميرات المراقبة تُظهره وهو يتكلم معها في الشارع قبل أن يقتادها في سيارته إلى شارع "كلفن واي" المجاور حيث خنقها وضربها نحو 12 مرة بواسطة مفتاح البراغي. ثم أخذ جثتها إلى شقته حيث وضعها في الحمام وخطط للتخلص منها وحاول إخفاء جريمته. ثم خرج يتبضّع واشترى صودا كاوية وبرميلاً ليضع فيه جثة باكلي.
وأعربت والدة باكتو الذي ضرب الممرضة باكلي حتى الموت، لـ"دايلي مايل" عن ارتياحها بعدما تخلّى عن محاولته الحصول على إخلاء سبيل قبل انقضاء فترة العقوبة.
وكان قد حُكِم على ألكسندر باكتو، 21 عاماً، بالسجن لمدة 23 عاماً على الأقل بعدما اعترف بإقدامه على قتل باكلي، 24 عاماً، لكن فريق الدفاع عنه باشر على الفور في إجراءات استئناف الدعوى على أساس أن العقوبة شديدة القسوة.
وقد تبدلت حياة الوالدة نورين دو البالغة من العمر 44 عاماً بعد الجريمة التي ارتكبها نجلها، وكشف صديق مقرّب أن دو، وهي أم لأربعة أولاد، بدأت تتلقى اتصالات هاتفية صامتة بغرض التهديد بعد دخول ابنها السجن.
وقالت دو: "أنا مضطربة جداً. وكأنّ العالم بأسره ينظر إلينا، أشعر بعار وإحراج شديدَين. أعرف كيف ينظر الآخرون إلينا - إنها النظرة الأسوأ".
وأعربت والدة باكتو الذي ضرب الممرضة باكلي حتى الموت، لـ"دايلي مايل" عن ارتياحها بعدما تخلّى عن محاولته الحصول على إخلاء سبيل قبل انقضاء فترة العقوبة.
وكان قد حُكِم على ألكسندر باكتو، 21 عاماً، بالسجن لمدة 23 عاماً على الأقل بعدما اعترف بإقدامه على قتل باكلي، 24 عاماً، لكن فريق الدفاع عنه باشر على الفور في إجراءات استئناف الدعوى على أساس أن العقوبة شديدة القسوة.
وقد تبدلت حياة الوالدة نورين دو البالغة من العمر 44 عاماً بعد الجريمة التي ارتكبها نجلها، وكشف صديق مقرّب أن دو، وهي أم لأربعة أولاد، بدأت تتلقى اتصالات هاتفية صامتة بغرض التهديد بعد دخول ابنها السجن.
وقالت دو: "أنا مضطربة جداً. وكأنّ العالم بأسره ينظر إلينا، أشعر بعار وإحراج شديدَين. أعرف كيف ينظر الآخرون إلينا - إنها النظرة الأسوأ".