وزير روسي يدعو مواطنيه لعطل "بلا شمس"
جو 24 : أثار وزير السياحة الروسي اولاغ سافونوف جدلاً اليوم في #روسيا حين قال ان الروس ليسوا بحاجة الى عطل في اماكن مشمسة مع تضييق موسكو الرحلات السياحية الى مصر وتركيا.
وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة روسيسكايا غازيتا الحكومية "هذه الحاجة الى الشاطىء او مياه البحر الساخنة هي صورة نمطية حديثة اعتمدناها نحن حتى باتت من عاداتنا".
وأضاف الوزير الذي كان أعلن السنة الماضية انه يملك منزلين في السيشل بالمحيط الهندي "ان اسلافنا حتى الأكثر ثراء منهم، لم يكونوا يتوجّهون جماعات الى الشواطىء" الساخنة في الخارج.
ومع إقبال السياح الروس الكبير على الوجهات المشمسة هرباً من شتاء روسيا القارس، فإن اثنتين من وجهاتهم المفضلة غابت عن لوحات رحلات المطارات الروسية في أقل من شهر.
ففي بداية تشرين الثاني، أمرت السلطات الروسية بوقف الرحلات الجوية الى #مصر اثر اعتداء استهدف طائرة روسية فوق سيناء. ومنذ 28 تشرين الثاني، لم تعد وكالات السفر الروسية تملك الحق في تسيير رحلات الى تركيا لدواع امنية، اثر اسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية على الحدود مع سوريا.
وعلّق المعارض الكسي نافالني في مدونته على تصريحات الوزير "من منزله في السيشل ينصح سافونوف الروس بقضاء عطلهم في منازلهم".
غير ان سافونوف اكد لقناة دوجد التلفزيونية المستقلة انه باع املاكه في السيشل.
ونصح الوزير في مقابلته مع الصحيفة الروسية السياح الروس بالتوجّه الى القرم التي أصبحت منذ آذار 2014 ضمن الإتحاد الروسي.
لكن درجات الحرارة في القرم لا تقارن بمثيلاتها في مصر او حتى في تركيا ولم تكن تزيد عن 14 درجة اليوم في منتجع يالطا.
وعلى رغم ما قاله الوزير فان الكثير من الروس الميسورين كانوا يمضون عطلاتهم في الخارج قبل الثورة البلشفية عام 1917.
وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة روسيسكايا غازيتا الحكومية "هذه الحاجة الى الشاطىء او مياه البحر الساخنة هي صورة نمطية حديثة اعتمدناها نحن حتى باتت من عاداتنا".
وأضاف الوزير الذي كان أعلن السنة الماضية انه يملك منزلين في السيشل بالمحيط الهندي "ان اسلافنا حتى الأكثر ثراء منهم، لم يكونوا يتوجّهون جماعات الى الشواطىء" الساخنة في الخارج.
ومع إقبال السياح الروس الكبير على الوجهات المشمسة هرباً من شتاء روسيا القارس، فإن اثنتين من وجهاتهم المفضلة غابت عن لوحات رحلات المطارات الروسية في أقل من شهر.
ففي بداية تشرين الثاني، أمرت السلطات الروسية بوقف الرحلات الجوية الى #مصر اثر اعتداء استهدف طائرة روسية فوق سيناء. ومنذ 28 تشرين الثاني، لم تعد وكالات السفر الروسية تملك الحق في تسيير رحلات الى تركيا لدواع امنية، اثر اسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية على الحدود مع سوريا.
وعلّق المعارض الكسي نافالني في مدونته على تصريحات الوزير "من منزله في السيشل ينصح سافونوف الروس بقضاء عطلهم في منازلهم".
غير ان سافونوف اكد لقناة دوجد التلفزيونية المستقلة انه باع املاكه في السيشل.
ونصح الوزير في مقابلته مع الصحيفة الروسية السياح الروس بالتوجّه الى القرم التي أصبحت منذ آذار 2014 ضمن الإتحاد الروسي.
لكن درجات الحرارة في القرم لا تقارن بمثيلاتها في مصر او حتى في تركيا ولم تكن تزيد عن 14 درجة اليوم في منتجع يالطا.
وعلى رغم ما قاله الوزير فان الكثير من الروس الميسورين كانوا يمضون عطلاتهم في الخارج قبل الثورة البلشفية عام 1917.