بمفتاح فقط.. بريطانية تنجح في مقاومة مغتصب!
جو 24 : لم تكن تحمل سلاحا ولا رشاشا للفلفل، بل فقط عبر مفتاح كان بحوزتها، تمكنت خلالها شابة بريطانية بشجاعة قل نظيرها، التصدي لمحاولة رجل حاول الاعتداء عليها، عبر استخدام مفتاح منزلها بعدما نجح في استدراجها إلى منطقة أحراش.
حسب صحيفة The Telegraph، لاحظت الشابة البالغة من العمر 21 عاماً، يوم حدوث الواقعة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن هناك رجلاً الذي يدعى (جوناثان هولمز) ويبلغ من العمر 35 عاماً، تعقبها لمسافة تزيد على الميل بعد خروجها من عملها في منطقة شيفيلد.
حاولت الشابة تفادي الرجل بكل الوسائل، بعدما أدركت أنه يتعقبها بعبور الشارع من جهة إلى أخرى 3 مرّات، لكن رغم ذلك ظل وراءها، وبمجرد ملاحظتها سيناريو التعقب حتى حملت مفتاحا في يدها، لكن المتعقب حاول الوصول هاجمها بمجرد حملها لهاتفها ثم قلم بجرها إلى منطقة الأحراش القريبة.
لكن سرعان ما تبارد الى ذهنها فكرة المفتاح الذي كان بحوزتها، لتحوله الى سلاح، حيث قامت بتوجيه ضربات له في منطقة المعدة.
حينها توالت صرخات الفتاة، وحاولت توجيه الضربات اليه حول العنق والوجه والمعدة، وعندما حاول إسكاتها بوضع يده على فمها قامت بعضّه، ثم حاولت الصراخ بأعلى صوت، حتى سمع صراخها عابران، وفي ذلك الوقت اضطر مهاجمها إلى الهرب.
واستطاعت الشرطة القبض على هولمز في نفس اليوم، لكنه كان في حالة سكر شديد، ولم يستطع تذكّر ما فعل، كما التقطت كاميرا مراقبة في أحد الأسواق التجارية صوراً له وهو يراقب امرأة كانت تتسوّق بمفردها.
وقالت الشابة أثناء جلسة المحكمة التي عُقدت في 2 ديسمبر/كانون الأول: "جزمت بأنه سيغتصبني لا محالة، كانت حياتي ستنتهي، وربما كان ينوي قتلي في ذات المكان، شعرت بالرعب والغضب".
في نهاية المحاكمة، حُكم على هولمز بالسجن 4 سنوات ونصف، بعد اعترافه بما فعل، في نفس الوقت أشادت القاضية سارة رايت بفكرة تصدي الفتاة، ثم تصدّيها لحماية نفسها بكل شجاعة ودون خوف. اخبار الان
حسب صحيفة The Telegraph، لاحظت الشابة البالغة من العمر 21 عاماً، يوم حدوث الواقعة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن هناك رجلاً الذي يدعى (جوناثان هولمز) ويبلغ من العمر 35 عاماً، تعقبها لمسافة تزيد على الميل بعد خروجها من عملها في منطقة شيفيلد.
حاولت الشابة تفادي الرجل بكل الوسائل، بعدما أدركت أنه يتعقبها بعبور الشارع من جهة إلى أخرى 3 مرّات، لكن رغم ذلك ظل وراءها، وبمجرد ملاحظتها سيناريو التعقب حتى حملت مفتاحا في يدها، لكن المتعقب حاول الوصول هاجمها بمجرد حملها لهاتفها ثم قلم بجرها إلى منطقة الأحراش القريبة.
لكن سرعان ما تبارد الى ذهنها فكرة المفتاح الذي كان بحوزتها، لتحوله الى سلاح، حيث قامت بتوجيه ضربات له في منطقة المعدة.
حينها توالت صرخات الفتاة، وحاولت توجيه الضربات اليه حول العنق والوجه والمعدة، وعندما حاول إسكاتها بوضع يده على فمها قامت بعضّه، ثم حاولت الصراخ بأعلى صوت، حتى سمع صراخها عابران، وفي ذلك الوقت اضطر مهاجمها إلى الهرب.
واستطاعت الشرطة القبض على هولمز في نفس اليوم، لكنه كان في حالة سكر شديد، ولم يستطع تذكّر ما فعل، كما التقطت كاميرا مراقبة في أحد الأسواق التجارية صوراً له وهو يراقب امرأة كانت تتسوّق بمفردها.
وقالت الشابة أثناء جلسة المحكمة التي عُقدت في 2 ديسمبر/كانون الأول: "جزمت بأنه سيغتصبني لا محالة، كانت حياتي ستنتهي، وربما كان ينوي قتلي في ذات المكان، شعرت بالرعب والغضب".
في نهاية المحاكمة، حُكم على هولمز بالسجن 4 سنوات ونصف، بعد اعترافه بما فعل، في نفس الوقت أشادت القاضية سارة رايت بفكرة تصدي الفتاة، ثم تصدّيها لحماية نفسها بكل شجاعة ودون خوف. اخبار الان
تابعو الأردن 24 على 
