الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي يبعث على الكآبة
جو 24 : قال الطبيب النفسي التركي، البروفيسور كمال سايار، إن "الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، قد يتسبب بارتباكات واضطرابات في شخصية المستخدمين، وبالكآبة وعدم الالتزام بالمسؤوليات المترتبة عليهم، وانخفاضا في أدائهم اليومي".
وأضاف سايار، للأناضول، اليوم الثلاثاء، أن "الشخص المفرط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، "يبتعد عن التجارب الدائمة والعميقة التي تتطلب الجهد والصبر في الحياة العملية، ويحاول تحقيق الإشباع والرضا الفوري، وبذلك ينسى الإشباع الدائم، وتتغلب عليه المشاعر السطحية والفورية، بدلًا من السعادة والفرحة طويلة الأمد".
وأشار سايار، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ يتحول إلى الإدمان، لافتًا أن "هذا الأمر قد يكون أخطر من الإدمان على الكحول والتدخين، والمدمن بشكل عام، يفرط بممارسة نشاط ما، وتتحول عنده إلى عادة ضارة، قد تؤدي إلى ابتعاده عن مجالات مهمة في حياته، كالتعليم والعمل والنشاط الاجتماعي".
وأضاف أن "البحوث تُشير إلى أن ابتعاد الأفراد عن الإنترنت ووسائل الإعلام، أو نفاذ شحن بطاريات هواتفهم، يعرضهم لمشاكل نفسية وفيزيولوجية مشابهة لأعراض الحرمان من أنواع الإدمان الأخرى، كالقلق الشديد والكآبة وزيادة ضربات القلب وانخفاض قدرة التفكير".
وأضاف سايار، للأناضول، اليوم الثلاثاء، أن "الشخص المفرط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، "يبتعد عن التجارب الدائمة والعميقة التي تتطلب الجهد والصبر في الحياة العملية، ويحاول تحقيق الإشباع والرضا الفوري، وبذلك ينسى الإشباع الدائم، وتتغلب عليه المشاعر السطحية والفورية، بدلًا من السعادة والفرحة طويلة الأمد".
وأشار سايار، أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ يتحول إلى الإدمان، لافتًا أن "هذا الأمر قد يكون أخطر من الإدمان على الكحول والتدخين، والمدمن بشكل عام، يفرط بممارسة نشاط ما، وتتحول عنده إلى عادة ضارة، قد تؤدي إلى ابتعاده عن مجالات مهمة في حياته، كالتعليم والعمل والنشاط الاجتماعي".
وأضاف أن "البحوث تُشير إلى أن ابتعاد الأفراد عن الإنترنت ووسائل الإعلام، أو نفاذ شحن بطاريات هواتفهم، يعرضهم لمشاكل نفسية وفيزيولوجية مشابهة لأعراض الحرمان من أنواع الإدمان الأخرى، كالقلق الشديد والكآبة وزيادة ضربات القلب وانخفاض قدرة التفكير".