الأميرة سمية تؤكد أهمية ايجاد دليل هندسي يحافظ على البنية التحتية والموارد الاقتصادية
جو 24 : وقعت نقابة المهندسين والجمعية العلمية الملكية اتفاقية علمية متخصصة لإعداد دليل في مجال "التصميم الانشائي للمباني المتضررة من الكوارث" بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي.
وقالت رئيس الجمعية العلمية الملكية، سمو الأميرة سمية بنت الحسن خلال رعايتها توقيع الاتفاقية، إن الاتفاقية تهدف الى ايجاد مرجع علمي يساعد المهندسين وأصحاب القرار على إيجاد اجراء تقييم للمباني بعامة وما بعد الكوارث بخاصة، وذلك لتوفير أكبر قسط من الأمان والوقاية للمواطنين وللحفاظ على البنية التحتية والموارد الاقتصادية والممتلكات، والعمل على التخفيف من المأسي الانسانية التي قد تنجم عن الكوارث مثل الزلازل والفيضانات والحرائق.
وأكدت سمو الأميرة خلال حفل التوقيع الذي حضره معالي وزير الأشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة، على عمق العلاقة بين النقابة والجمعية، وضرورة استمرارها وتجذرها باعتبار النقابة مؤسسة وطنية تعنى بقطاع مهم في المجتمع ولها اسهاماتها البارزة في تقدمه وازدهاره وما هذا الملتقى الا خير دليل على ما اقول.
وأشادت سموها بالدور الطليعي الذي تقوم به النقابة في خدمة المجتمع على اختلاف شرائحه والوقوف إلى جانب المواطن الأردني في قضاياه الوطنية والمعيشية.
وأكدت على ان الجمعية العلمية الملكية كانت ولازالت سباقة بالإسهام في تطوير صناعة البناء في الأردن بالتعاون والتنسيق مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ونقابة المهندسين.
وأشارت إلى أن الجمعية أنجزت ما يزيد عن خمسين كود ودليل بناء وطني اضافة إلى العديد من الدراسات والمشاريع البحثية في مجالات تقييم المخاطر وضبط الجودة وصيانة المباني وترميمها.
ومن ناحيته، قال وزير الأشغال العامة والاسكان، المهندس سامي هلسة، إن الجمعية العلمية الملكية تعتبر الذراع الفني والتنفيذي لوزارة الاشغال وان نقابة المهندسين تعتبر أهم شريك للوزارة .
وأكد على الدور الهام الذي يضلع به المهندس الأردني على صعيد البناء والمساهمة في تطويره وبنائه، وعلى التشاركية بين الوزارة والجمعية والنقابة لما فيه مصلحة الوطن وبما ينعكس ايجابا على المواطن.
وأشار هلسة إلى ضرورة أن يكون للنقابة دور في المصادقة على مخططات البنية التحتية وذلك لمزيد من الاطمئنان على مشاريع البنى التحتية وسلامتها.
وشكر هلسة الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي على دعمها المستمر للقطاع الهندسي في المملكة.
من جانبه أعرب نقيب المهندسين، المهندس ماجد الطباع، عن سعادته البالغة بتوقيع الاتفاقية مع الجمعية العلمية الملكية باعتبارها مؤسسة وطنية علمية لها سمعتها الناصعة في المجالات التنموية والهندسية.
وأشار إلى أن الاتفاقية تتضمن بنوداً بالغة الأهمية في تعزيز قدرات المهندسين في مجال تقييم المباني المتضررة من الكوارث والزلازل، وهذا ما سينعكس بالضرورة ايجابا على المهندس الأردني والمهنة والوطن بشكل عام .
وقال الطباع ان نقابة المهندسين بيت خبرة مهني يسعى لتطوير كفاءة المهندسين والمساهمة في نقل التكنولوجيا والتطوير الفني للقطاع الهندسي وتنظيم ممارسة مهنة الهندسة في الاردن ليصب ذلك كله في خدمة الوطن من خلال المؤتمرات العلمية والاتفاقيات المثمرة مع الجهات ذات الاختصاص والخبرة كالجمعية العلمية الملكية.
وأكد الطباع على عزم النقابة إخضاع المشاريع المتعلقة بأنظمة البنية التحتية للتدقيق من قبل نقابة المهندسين شأنها شأن كافة مشاريع الأبنية للتأكد من استيفائها متطلبات العمل الهندسي وملاءمتها للكودات والمواصفات العالمية، لافتا إلى أن النقابة والتي تعتبر مستشارة للدولة في مجال تخصصها وضعت كافة امكاناتها وقدراتها تحت تصرف الوطن .
كما عبر الطباع عن فخره بدور النقابة الرائد والمتقدم في المسؤولية الاجتماعية بكافة اشكالها وطرقها كما نفخر بدور النقابة في مكافحة الكوارث وعلاج أضرارها، وما زلنا نؤكد في هذا المجال على أن إدارة الكوارث تتطلب جهدا وطنيا منسقا اضافة الى تأكيده على سرعة تطبيق نظام توكيد الجودة للمباني والذي تم إقراره من قبل مجلس الوزراء الموقر للوصول الى مباني ومساكن امنة للمواطنين وذلك بالتشارك ما بين نقابة المهندسين الاردنيين ووزارة الاشغال العامة والاسكان والجمعية العلمية الملكية.
وقال مساعد الأمين العام للعلاقات الدولية وتطوير الاعمال، المهندس محمد أبوعفيفة، بانه تم اصدار العديد من الكودات والأدلة وفق التجربة العالمية من خلال مجلس البناء الوطني الأردني، مثمنا الدور الذي تقوم الجمعية العلمية الملكية ووزارة الاشغال في هذا المجال، ودعا أبوعفيفة إلى الاستمرار في اصدار الكودات والأدلة وتطويرها وتحديث الاخرى منها.
وقالت رئيس الجمعية العلمية الملكية، سمو الأميرة سمية بنت الحسن خلال رعايتها توقيع الاتفاقية، إن الاتفاقية تهدف الى ايجاد مرجع علمي يساعد المهندسين وأصحاب القرار على إيجاد اجراء تقييم للمباني بعامة وما بعد الكوارث بخاصة، وذلك لتوفير أكبر قسط من الأمان والوقاية للمواطنين وللحفاظ على البنية التحتية والموارد الاقتصادية والممتلكات، والعمل على التخفيف من المأسي الانسانية التي قد تنجم عن الكوارث مثل الزلازل والفيضانات والحرائق.
وأكدت سمو الأميرة خلال حفل التوقيع الذي حضره معالي وزير الأشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة، على عمق العلاقة بين النقابة والجمعية، وضرورة استمرارها وتجذرها باعتبار النقابة مؤسسة وطنية تعنى بقطاع مهم في المجتمع ولها اسهاماتها البارزة في تقدمه وازدهاره وما هذا الملتقى الا خير دليل على ما اقول.
وأشادت سموها بالدور الطليعي الذي تقوم به النقابة في خدمة المجتمع على اختلاف شرائحه والوقوف إلى جانب المواطن الأردني في قضاياه الوطنية والمعيشية.
وأكدت على ان الجمعية العلمية الملكية كانت ولازالت سباقة بالإسهام في تطوير صناعة البناء في الأردن بالتعاون والتنسيق مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ونقابة المهندسين.
وأشارت إلى أن الجمعية أنجزت ما يزيد عن خمسين كود ودليل بناء وطني اضافة إلى العديد من الدراسات والمشاريع البحثية في مجالات تقييم المخاطر وضبط الجودة وصيانة المباني وترميمها.
ومن ناحيته، قال وزير الأشغال العامة والاسكان، المهندس سامي هلسة، إن الجمعية العلمية الملكية تعتبر الذراع الفني والتنفيذي لوزارة الاشغال وان نقابة المهندسين تعتبر أهم شريك للوزارة .
وأكد على الدور الهام الذي يضلع به المهندس الأردني على صعيد البناء والمساهمة في تطويره وبنائه، وعلى التشاركية بين الوزارة والجمعية والنقابة لما فيه مصلحة الوطن وبما ينعكس ايجابا على المواطن.
وأشار هلسة إلى ضرورة أن يكون للنقابة دور في المصادقة على مخططات البنية التحتية وذلك لمزيد من الاطمئنان على مشاريع البنى التحتية وسلامتها.
وشكر هلسة الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي على دعمها المستمر للقطاع الهندسي في المملكة.
من جانبه أعرب نقيب المهندسين، المهندس ماجد الطباع، عن سعادته البالغة بتوقيع الاتفاقية مع الجمعية العلمية الملكية باعتبارها مؤسسة وطنية علمية لها سمعتها الناصعة في المجالات التنموية والهندسية.
وأشار إلى أن الاتفاقية تتضمن بنوداً بالغة الأهمية في تعزيز قدرات المهندسين في مجال تقييم المباني المتضررة من الكوارث والزلازل، وهذا ما سينعكس بالضرورة ايجابا على المهندس الأردني والمهنة والوطن بشكل عام .
وقال الطباع ان نقابة المهندسين بيت خبرة مهني يسعى لتطوير كفاءة المهندسين والمساهمة في نقل التكنولوجيا والتطوير الفني للقطاع الهندسي وتنظيم ممارسة مهنة الهندسة في الاردن ليصب ذلك كله في خدمة الوطن من خلال المؤتمرات العلمية والاتفاقيات المثمرة مع الجهات ذات الاختصاص والخبرة كالجمعية العلمية الملكية.
وأكد الطباع على عزم النقابة إخضاع المشاريع المتعلقة بأنظمة البنية التحتية للتدقيق من قبل نقابة المهندسين شأنها شأن كافة مشاريع الأبنية للتأكد من استيفائها متطلبات العمل الهندسي وملاءمتها للكودات والمواصفات العالمية، لافتا إلى أن النقابة والتي تعتبر مستشارة للدولة في مجال تخصصها وضعت كافة امكاناتها وقدراتها تحت تصرف الوطن .
كما عبر الطباع عن فخره بدور النقابة الرائد والمتقدم في المسؤولية الاجتماعية بكافة اشكالها وطرقها كما نفخر بدور النقابة في مكافحة الكوارث وعلاج أضرارها، وما زلنا نؤكد في هذا المجال على أن إدارة الكوارث تتطلب جهدا وطنيا منسقا اضافة الى تأكيده على سرعة تطبيق نظام توكيد الجودة للمباني والذي تم إقراره من قبل مجلس الوزراء الموقر للوصول الى مباني ومساكن امنة للمواطنين وذلك بالتشارك ما بين نقابة المهندسين الاردنيين ووزارة الاشغال العامة والاسكان والجمعية العلمية الملكية.
وقال مساعد الأمين العام للعلاقات الدولية وتطوير الاعمال، المهندس محمد أبوعفيفة، بانه تم اصدار العديد من الكودات والأدلة وفق التجربة العالمية من خلال مجلس البناء الوطني الأردني، مثمنا الدور الذي تقوم الجمعية العلمية الملكية ووزارة الاشغال في هذا المجال، ودعا أبوعفيفة إلى الاستمرار في اصدار الكودات والأدلة وتطويرها وتحديث الاخرى منها.