البنتاغون: طرح ترامب حول منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة "يهدد الأمن الامريكي"
جو 24 : قالت وزارة الدفاع الامريكية إن خطاب الساعي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها العام المقبل دونالد ترامب المعادي للاسلام يقوض الامن القومي الامريكي ويعزز من قدرات التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية (داعش)."
وكان ترامب الذي يتقدم بقية الساعين للترشح حسب استطلاعات الرأي قال أمس إنه ينبغي منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وذلك عقب الهجوم الذي وقع في ولاية كاليفورنيا الاسبوع الماضي والذي راح ضحيته 14 قتيلا.
ولكن بيتر كوك، السكرتير الصحفي في وزارة الدفاع، قال إن هذا الخطاب "يعزز رواية داعش."
وكانت تصريحات ترامب المذكورة قد أثارت عاصفة من الانتقادات حول العالم.
وانضم وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى جوقة المنتقدين عصر الثلاثاء عندما قال إن ما ذهب اليه ترامب "ليس بناءا" في الحرب على داعش.
وقال البنتاغون إن اغلاق حدود الولايات المتحدة بوجه المسلمين سيقوض الجهود الامريكية في التصدي للايديولوجيات المتطرفة.
وقال الناطق كوك، دون ان يذكر ترامب بالاسم، "اي شيء يعزز خطاب داعش ويضع الولايات المتحدة في مواجهة مع الدين الاسلامي ليس مخالفا لمبادئنا فحسب بل يناقض امننا الوطني ايضا."
ويعد رد البنتاغون تكرارا لوجهة النظر التي عبرت عنها هيلاري كلينتون في تغريدة قالت فيها إن الحظر الذي اقترحه ترامب على دخول المسلمين "لا يناقض مبادئنا فحسب، بل يساعد ايضا الارهابيين."
وصدرت ردود فعل قوية فور قول ترامب ليلة الاثنين إن المسلمين يكنون "كراهية" للولايات المتحدة وينبغي منعهم من دخول الولايات المتحدة "حتى يتوصل ممثلونا الى سبب هذه الكراهية."
وقال ترامب لاحقا إن مقترحه لن يسري على المسلمين المقيمين في الولايات المتحدة.
ودافع ترامب عن فكرته يوم الثلاثاء، وشبهها بالسياسة التي اعتمدها الرئيس فرانكلين روزفلت ابان الحرب العالمية الثانية ضد الامريكيين من اصول يابانية والمانية ايطالية.
ولكن زعماء الجالية المسلمة في الولايات المتحدة والامم المتحدة وقادة اجانب انتقدوا طرح ترامب بوصفه خطرا وتقسيمسا، فيما قال البيت الابيض إنه ينبغي استثناء ترامب من سباق الرئاسة.
ووصف عمدة مدينة لندن بوريس جونسن ما قاله ترامب من أن اجزاء من العاصمة البريطانية "بلغت من التطرف حدا بحيث تخاف الشرطة دخولها" بأنه "مضحك."
واضاف جونسن "السبب الوحيد الذي يمنعني من الذهاب الى بعض اجزاء نيويورك هو خشية الالتقاء بترامب."
كما ادان قادة الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة ترامب بشدة، إذ قال رئيس مجلس النواب بول رايان "إن ما طرح يوم امس لا علاقة له بمبادئ هذا الحزب، والاهم من ذلك انه ليس له علاقة بمبادئ هذه الأمة."
ولكن تيد كروز، وهو ايضا من الساعين للترشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية، اثنى على ترامب "لجرأته في توجيه انتباه امريكا الى الحاجة لتأمين حدودنا"، الا انه اضاف انه لا يتفق مع السياسة التي اقترحها.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها ترامب للانتقاد لمواقفه المعادية للمسلمين، فعقب هجمات باريس الاخيرة، اقترح ادراج اسماء كل المسلمين الامريكيين في جدول بيانات خاص وقال إنه ينبغي على الولايات المتحدة رفض استقبال اللاجئين السوريين.
كما ادعى بأن الآلاف من مسلمي ولاية نيوجيرسي هللوا لهجمات الحادي عشر من سبتمبر رغم غياب الادلة على صحة ذلك. بي بي سي
وكان ترامب الذي يتقدم بقية الساعين للترشح حسب استطلاعات الرأي قال أمس إنه ينبغي منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وذلك عقب الهجوم الذي وقع في ولاية كاليفورنيا الاسبوع الماضي والذي راح ضحيته 14 قتيلا.
ولكن بيتر كوك، السكرتير الصحفي في وزارة الدفاع، قال إن هذا الخطاب "يعزز رواية داعش."
وكانت تصريحات ترامب المذكورة قد أثارت عاصفة من الانتقادات حول العالم.
وانضم وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى جوقة المنتقدين عصر الثلاثاء عندما قال إن ما ذهب اليه ترامب "ليس بناءا" في الحرب على داعش.
وقال البنتاغون إن اغلاق حدود الولايات المتحدة بوجه المسلمين سيقوض الجهود الامريكية في التصدي للايديولوجيات المتطرفة.
وقال الناطق كوك، دون ان يذكر ترامب بالاسم، "اي شيء يعزز خطاب داعش ويضع الولايات المتحدة في مواجهة مع الدين الاسلامي ليس مخالفا لمبادئنا فحسب بل يناقض امننا الوطني ايضا."
ويعد رد البنتاغون تكرارا لوجهة النظر التي عبرت عنها هيلاري كلينتون في تغريدة قالت فيها إن الحظر الذي اقترحه ترامب على دخول المسلمين "لا يناقض مبادئنا فحسب، بل يساعد ايضا الارهابيين."
وصدرت ردود فعل قوية فور قول ترامب ليلة الاثنين إن المسلمين يكنون "كراهية" للولايات المتحدة وينبغي منعهم من دخول الولايات المتحدة "حتى يتوصل ممثلونا الى سبب هذه الكراهية."
وقال ترامب لاحقا إن مقترحه لن يسري على المسلمين المقيمين في الولايات المتحدة.
ودافع ترامب عن فكرته يوم الثلاثاء، وشبهها بالسياسة التي اعتمدها الرئيس فرانكلين روزفلت ابان الحرب العالمية الثانية ضد الامريكيين من اصول يابانية والمانية ايطالية.
ولكن زعماء الجالية المسلمة في الولايات المتحدة والامم المتحدة وقادة اجانب انتقدوا طرح ترامب بوصفه خطرا وتقسيمسا، فيما قال البيت الابيض إنه ينبغي استثناء ترامب من سباق الرئاسة.
ووصف عمدة مدينة لندن بوريس جونسن ما قاله ترامب من أن اجزاء من العاصمة البريطانية "بلغت من التطرف حدا بحيث تخاف الشرطة دخولها" بأنه "مضحك."
واضاف جونسن "السبب الوحيد الذي يمنعني من الذهاب الى بعض اجزاء نيويورك هو خشية الالتقاء بترامب."
كما ادان قادة الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة ترامب بشدة، إذ قال رئيس مجلس النواب بول رايان "إن ما طرح يوم امس لا علاقة له بمبادئ هذا الحزب، والاهم من ذلك انه ليس له علاقة بمبادئ هذه الأمة."
ولكن تيد كروز، وهو ايضا من الساعين للترشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية، اثنى على ترامب "لجرأته في توجيه انتباه امريكا الى الحاجة لتأمين حدودنا"، الا انه اضاف انه لا يتفق مع السياسة التي اقترحها.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها ترامب للانتقاد لمواقفه المعادية للمسلمين، فعقب هجمات باريس الاخيرة، اقترح ادراج اسماء كل المسلمين الامريكيين في جدول بيانات خاص وقال إنه ينبغي على الولايات المتحدة رفض استقبال اللاجئين السوريين.
كما ادعى بأن الآلاف من مسلمي ولاية نيوجيرسي هللوا لهجمات الحادي عشر من سبتمبر رغم غياب الادلة على صحة ذلك. بي بي سي