المعارضة السورية بالرياض: اتفاق على دولة مدنية ورفض المقاتلين الأجانب
جو 24 : اتفقت الفصائل السياسية والمسلحة السورية المعارضة التي بدأت اليوم الأربعاء مناقشاتها في الرياض لمحاولة توحيد مواقفها لمفاوضات محتملة مع نظام دمشق، على التمسك بوحدة الأراضي السورية ومدنية الدولة، فيما أعلنت رفضها وجود المقاتلين الأجانب كافة في البلاد.
كما أعلنت رفضها الإرهاب بما في ذلك تنظيم داعش.
وتضم المناقشات نحو مائة من ممثلي المعارضة السورية السياسية والمسلحة وتهدف إلى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد.
ويستمر الاجتماع يومين ويتمحور حول تسوية سياسة للنزاع ومكافحة الإرهاب ووقف محتمل لإطلاق النار وإعادة الإعمار، كما قال أحد المشاركين. وسيصدر بيان ختامي الخميس.
واستبعدت من المؤتمر المنظمات التي وصفت "بالإرهابية" مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وإضافة إلى التباينات بين أطراف المعارضة حول عناوين مرتبطة بأسس حل النزاع المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام، امتنع عدد من المدعوين عن الحضور بينما استبعد أكبر حزب سياسي ممثل للأكراد على عدم دعوته ونظم مؤتمرا موازيا الثلاثاء في شمال سورية.
وأعلنت جماعة "جيش الإسلام" المدعومة من السعودية أنها ستشارك في اجتماع الرياض.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من كانون الثاني (يناير).
وعقد عدد من المعارضين يوم أمس اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق "انتركونتيننتال" في الرياض الذي أحاطته أجهزة الأمن السعودية بإجراءات أمنية مشددة شملت انتشار عناصرها والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية ومنع دخول من لا يحمل تصريحا.
وقال مصدر شارك في اللقاءات التحضيرية إن النقاشات اليوم ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع النظام. وستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي.
وكان عضو الائتلاف سمير نشار توقع الاثنين أن يواجه المؤتمر "مهمة صعبة" في التوصل لرؤية موحدة، خصوصا لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية. وقال إن النقاش "ليس بالسهولة بأن يحل في يومين".
-(ا ف ب)
كما أعلنت رفضها الإرهاب بما في ذلك تنظيم داعش.
وتضم المناقشات نحو مائة من ممثلي المعارضة السورية السياسية والمسلحة وتهدف إلى توحيد مواقفهم قبل مفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد.
ويستمر الاجتماع يومين ويتمحور حول تسوية سياسة للنزاع ومكافحة الإرهاب ووقف محتمل لإطلاق النار وإعادة الإعمار، كما قال أحد المشاركين. وسيصدر بيان ختامي الخميس.
واستبعدت من المؤتمر المنظمات التي وصفت "بالإرهابية" مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
وإضافة إلى التباينات بين أطراف المعارضة حول عناوين مرتبطة بأسس حل النزاع المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام، امتنع عدد من المدعوين عن الحضور بينما استبعد أكبر حزب سياسي ممثل للأكراد على عدم دعوته ونظم مؤتمرا موازيا الثلاثاء في شمال سورية.
وأعلنت جماعة "جيش الإسلام" المدعومة من السعودية أنها ستشارك في اجتماع الرياض.
ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بأكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج.
ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من كانون الثاني (يناير).
وعقد عدد من المعارضين يوم أمس اجتماعات تمهيدية غير رسمية حضر جانبا منها دبلوماسيون غربيون وروس في فندق "انتركونتيننتال" في الرياض الذي أحاطته أجهزة الأمن السعودية بإجراءات أمنية مشددة شملت انتشار عناصرها والتفتيش باستخدام الكلاب البوليسية ومنع دخول من لا يحمل تصريحا.
وقال مصدر شارك في اللقاءات التحضيرية إن النقاشات اليوم ستبحث في مبادئ الحل السياسي وتشكيل وفد لمفاوضات محتملة مع النظام. وستعقد جلسات متواصلة ليومين مدة كل منها ساعة ونصف ساعة، يتوقع أن يصدر بعدها بيان ختامي.
وكان عضو الائتلاف سمير نشار توقع الاثنين أن يواجه المؤتمر "مهمة صعبة" في التوصل لرؤية موحدة، خصوصا لجهة الاتفاق على دور الرئيس بشار الأسد في أي مرحلة انتقالية. وقال إن النقاش "ليس بالسهولة بأن يحل في يومين".
-(ا ف ب)