أوروبا تحفظ ماء وجه مورينيو
جو 24 : نجح فريق تشيلسي الإنجليزي في تجاوز عقبة ضيفه بورتو البرتغالي بـ2-0 اليوم الأربعاء على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ليتأهل البلوز في صدارة مجموعتهم السابعة برصيد 13 نقطةٍ أمام دينامو كييف الأوكراني الذي انتزع البطاقة الثانية بفوزه على ماكابي المُتذيل بهدفٍ نظيفٍ ليرفع رصيده لـ11 نقطة، بينما يتجمد رصيد فريق الدراجاو عند 10 نقاطٍ في المركز الـ3، لينتقل إلى الدوري الأوروبي.
وأفلت أصحاب الأرض من مفاجأةٍ غير سارةٍ في بداية اللقاء، بعدما توغل مهاجم الضيوف الجزائري ياسين براهيمي داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدةً قويةً يتصدى لها الحارس العملاق تيبو كورتوا.
على أي حال، تمكن أبناء مورينيو من افتتاح التسجيل مبكراً بهدفٍ عكسيٍ قـ12، بعدما أعطى هازارد بينيةً على طبقٍ من ذهبٍ لزميله المهاجم دييجو كوشتا لينفرد بالحارس إيكر كاسياس، ويتصدى الأخير لتسديدة مواطنه، إلا أن الكرة ترتد لتصطدم بجسد المدافع الإسباني إيفان ماركانو قبل أن تتهادى نحو المرمى، معلنةً تقدم البلوز بـ1-0.
وتواصل الضغط الكبير من أصحاب الأرض، ووضح تفوقهم بشكلٍ ملحوظ فيما تبقى من زمن الشوط الأول، فسقط صانع الألعاب أوسكار داخل منطقة الجزاء عقب التحامٍ مع ماركانو، مع تجاهلٍ من الحكم التركي تشاكير لمطالبته بالحصول على ركلة جزاء، بينما نال كوشتا إنذاراً بداعي الخشونة مع كاسياس مع انتصاف الشوط الأول.
ويمرر الجناح البرازيلي ويليان ضربة حرة غير مباشرة لزميله ومواطنه أوسكار داخل منطقة الجزاء، بيد أن تسديدة الأخير المقوسة تمر بجوار القائم البعيد بعد مرور نصف ساعةٍ من اللقاء، قبل أن يختتم كوشتا فرص فريقه بتسديدةٍ قويةٍ تمر بمحاذاة المرمى في نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، يواصل الهداف الإسباني -البرازيلي الأصل- تألقه بعد مرور 7 دقائقٍ على البداية، فيستخدم قوته البدنية في الحفاظ على الكرة ريثما يصل إليه زميله هازارد، فيمررها للساحر البلجيكي، والذي يمرر بدوره لزميله ويليان على حدود منطقة الجزاء، فيسدد الأخير على يسار كاسياس، مضاعفاً النتيجة لـ2-0 قـ52.
واستمر هازارد في توهجه، فأهدى زميله كوشتا بينيةً حريريةً اخترقت دفاعات التنانين، بيد أن الأرض تنشق عن لاعب الوسط المدافع دانيلو بيريرا في اللحظة الأخيرة ليبعد الكرة قبل أن يسددها كوشتا في مرمى كاسياس.
وبعدما كان مدرب الضيوف "خولين لوبيتيجي" قد أجرى تغييرين في بداية الشوط الأول بالزج بكلاً من فنسن أبو بكر وروبن نيفيز بدلاً من فلوريان توفان وماكسي بيريرا قـ57، قام بإجراء تغييره الأخير قبل ثلث ساعةٍ على نهاية اللقاء، بإشراك الجناح الهجومي كريستيان تيو بدلاً من لاعب الوسط المكسيكي هيكتور هيريرا، فيسدد لاعب برشلونة السابق تسديدةً قويةً من خارج منطقة الجزاء، يتصدى لها كورتوا ببراعة.
وقرب النهاية، يتوغل هازارد داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرةً قويةً تصطدم بالقائم القريب، ويرد عليه براهيمي بتسديدةٍ طائرةٍ على الجانب الأيسر من منطقة جزاء البلوز، إلا أنها تمر بسنتيمتراتٍ قليلةٍ بجوار القائم الأيسر البعيد لمرمى كورتوا، لتنتهي المباراة بفوزٍ غالٍ وثمينٍ لأبناء مورينيو، وتأهلٍ مستحقٍ لثمن نهائي الأبطال، ينسيهم مؤقتاً خيبتهم المحلية ومركزهم المتراجع في البريميرليج، فيما يخرج رفاق كاسياس من البطولة وينتقلون لليوروبا ليج.جول
وأفلت أصحاب الأرض من مفاجأةٍ غير سارةٍ في بداية اللقاء، بعدما توغل مهاجم الضيوف الجزائري ياسين براهيمي داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدةً قويةً يتصدى لها الحارس العملاق تيبو كورتوا.
على أي حال، تمكن أبناء مورينيو من افتتاح التسجيل مبكراً بهدفٍ عكسيٍ قـ12، بعدما أعطى هازارد بينيةً على طبقٍ من ذهبٍ لزميله المهاجم دييجو كوشتا لينفرد بالحارس إيكر كاسياس، ويتصدى الأخير لتسديدة مواطنه، إلا أن الكرة ترتد لتصطدم بجسد المدافع الإسباني إيفان ماركانو قبل أن تتهادى نحو المرمى، معلنةً تقدم البلوز بـ1-0.
وتواصل الضغط الكبير من أصحاب الأرض، ووضح تفوقهم بشكلٍ ملحوظ فيما تبقى من زمن الشوط الأول، فسقط صانع الألعاب أوسكار داخل منطقة الجزاء عقب التحامٍ مع ماركانو، مع تجاهلٍ من الحكم التركي تشاكير لمطالبته بالحصول على ركلة جزاء، بينما نال كوشتا إنذاراً بداعي الخشونة مع كاسياس مع انتصاف الشوط الأول.
ويمرر الجناح البرازيلي ويليان ضربة حرة غير مباشرة لزميله ومواطنه أوسكار داخل منطقة الجزاء، بيد أن تسديدة الأخير المقوسة تمر بجوار القائم البعيد بعد مرور نصف ساعةٍ من اللقاء، قبل أن يختتم كوشتا فرص فريقه بتسديدةٍ قويةٍ تمر بمحاذاة المرمى في نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، يواصل الهداف الإسباني -البرازيلي الأصل- تألقه بعد مرور 7 دقائقٍ على البداية، فيستخدم قوته البدنية في الحفاظ على الكرة ريثما يصل إليه زميله هازارد، فيمررها للساحر البلجيكي، والذي يمرر بدوره لزميله ويليان على حدود منطقة الجزاء، فيسدد الأخير على يسار كاسياس، مضاعفاً النتيجة لـ2-0 قـ52.
واستمر هازارد في توهجه، فأهدى زميله كوشتا بينيةً حريريةً اخترقت دفاعات التنانين، بيد أن الأرض تنشق عن لاعب الوسط المدافع دانيلو بيريرا في اللحظة الأخيرة ليبعد الكرة قبل أن يسددها كوشتا في مرمى كاسياس.
وبعدما كان مدرب الضيوف "خولين لوبيتيجي" قد أجرى تغييرين في بداية الشوط الأول بالزج بكلاً من فنسن أبو بكر وروبن نيفيز بدلاً من فلوريان توفان وماكسي بيريرا قـ57، قام بإجراء تغييره الأخير قبل ثلث ساعةٍ على نهاية اللقاء، بإشراك الجناح الهجومي كريستيان تيو بدلاً من لاعب الوسط المكسيكي هيكتور هيريرا، فيسدد لاعب برشلونة السابق تسديدةً قويةً من خارج منطقة الجزاء، يتصدى لها كورتوا ببراعة.
وقرب النهاية، يتوغل هازارد داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرةً قويةً تصطدم بالقائم القريب، ويرد عليه براهيمي بتسديدةٍ طائرةٍ على الجانب الأيسر من منطقة جزاء البلوز، إلا أنها تمر بسنتيمتراتٍ قليلةٍ بجوار القائم الأيسر البعيد لمرمى كورتوا، لتنتهي المباراة بفوزٍ غالٍ وثمينٍ لأبناء مورينيو، وتأهلٍ مستحقٍ لثمن نهائي الأبطال، ينسيهم مؤقتاً خيبتهم المحلية ومركزهم المتراجع في البريميرليج، فيما يخرج رفاق كاسياس من البطولة وينتقلون لليوروبا ليج.جول
تابعو الأردن 24 على 
