اختتام لقاء استشرافي تنموي بين الشرق الاوسط وافريقيا
جو 24 : اختتم منتدى الدراسات المستقبلية لإفريقيا والشرق الأوسط ومقره الاردن بالتعاون مع المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية في المغرب ووحدة الاستشراف بمنظمة الامم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) في باريس، لقاء المائدة المستديرة بعنوان: "إفريقيا واحدة" في العاصمة المغربية الرباط بهدف تنمية قدرات الاستشراف ورصد الاتجاهات في شمال إفريقيا.
ومثل الاردن في اللقاء وفد ترأسه العين الدكتور محمد الحلايقة، بمشاركة خبراء وباحثين في مجال الدراسات المستقبلية من الأردن ومصر وتونس والمغرب والإمارات العربية المتحدة وساحل العاج ومالي والنيجر وجنوب إفريقيا والسنغال ودول افريقية اخرى بالإضافة إلى خبراء من منظمات دولية على رأسها الامم المتحدة.
وقال بيان اصدره المنتدى اليوم الخميس، ان اللقاء الاول عقد في عمان بشهر ايار الماضي، لافتا الى ان المنتدى يعمل من خلال اصدار نشرات رصد وعقد لقاءات مائدة مستديرة.
وجاء في البيان ان اللقاء عرض للنشرتين الخاصتين بالرصد اللتين أصدرهما المنتدى مؤخرا وهما "إدارة ندرة المياه في شمال إفريقيا"، و"مستقبل عشوائيات شمال إفريقيا"، وخلصتا الى تحديد الفرص المستقبلية للتعاون بين إفريقيا والشرق الأوسط، واقتراح بعض مجالات التعاون بين المراكز البحثية المشاركة.
ونقل البيان عن رئيسة المنتدى الدكتورة نسرين اللحام قولها ان اللقاء أسهم في مدّ الجسور المعرفية ما بين المشرق والمغرب العربي والدول الافريقية، بالإضافة إلى دوره في بناء قدرات الاستشراف والتعرف على أحدث منهجيات الدراسات المستقبلية والتي تتبناها (اليونسكو)، وكذلك مناقشة القضايا التنموية المرتبطة بمستقبل المياه والتنمية الحضرية.
واشارت المدير التنفيذي للمنتدى لمياء الراعي إلى أهمية التعاون مع إفريقيا التي باتت تحقق مؤشرات مطردة في التنمية، مع تأكيدها على أهمية استقطاب المتخصصين بالدراسات المستقبلية للشرق الأوسط وللأردن خاصة، حيث أن هناك حاجة كبيرة لتوطين علم الاستشراف والدراسات المستقبلية نظرا لدورها الهام في دعم صنع القرار.
يشار الى أن منتدى الدراسات المستقبلة لافريقيا والشرق الاوسط هو منظمة إقليمية غير ربحية مقرها عمّان، وتعنى بدراسة القضايا التنموية المشتركة للشرق الأوسط وإفريقيا من منظور مستقبلي.
ومثل الاردن في اللقاء وفد ترأسه العين الدكتور محمد الحلايقة، بمشاركة خبراء وباحثين في مجال الدراسات المستقبلية من الأردن ومصر وتونس والمغرب والإمارات العربية المتحدة وساحل العاج ومالي والنيجر وجنوب إفريقيا والسنغال ودول افريقية اخرى بالإضافة إلى خبراء من منظمات دولية على رأسها الامم المتحدة.
وقال بيان اصدره المنتدى اليوم الخميس، ان اللقاء الاول عقد في عمان بشهر ايار الماضي، لافتا الى ان المنتدى يعمل من خلال اصدار نشرات رصد وعقد لقاءات مائدة مستديرة.
وجاء في البيان ان اللقاء عرض للنشرتين الخاصتين بالرصد اللتين أصدرهما المنتدى مؤخرا وهما "إدارة ندرة المياه في شمال إفريقيا"، و"مستقبل عشوائيات شمال إفريقيا"، وخلصتا الى تحديد الفرص المستقبلية للتعاون بين إفريقيا والشرق الأوسط، واقتراح بعض مجالات التعاون بين المراكز البحثية المشاركة.
ونقل البيان عن رئيسة المنتدى الدكتورة نسرين اللحام قولها ان اللقاء أسهم في مدّ الجسور المعرفية ما بين المشرق والمغرب العربي والدول الافريقية، بالإضافة إلى دوره في بناء قدرات الاستشراف والتعرف على أحدث منهجيات الدراسات المستقبلية والتي تتبناها (اليونسكو)، وكذلك مناقشة القضايا التنموية المرتبطة بمستقبل المياه والتنمية الحضرية.
واشارت المدير التنفيذي للمنتدى لمياء الراعي إلى أهمية التعاون مع إفريقيا التي باتت تحقق مؤشرات مطردة في التنمية، مع تأكيدها على أهمية استقطاب المتخصصين بالدراسات المستقبلية للشرق الأوسط وللأردن خاصة، حيث أن هناك حاجة كبيرة لتوطين علم الاستشراف والدراسات المستقبلية نظرا لدورها الهام في دعم صنع القرار.
يشار الى أن منتدى الدراسات المستقبلة لافريقيا والشرق الاوسط هو منظمة إقليمية غير ربحية مقرها عمّان، وتعنى بدراسة القضايا التنموية المشتركة للشرق الأوسط وإفريقيا من منظور مستقبلي.