ذنيبات: من المبكر الحديث عن موعد عقد امتحان الثانوية مرة واحدة بالعام
جو 24 : قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، انه من المبكر الحديث عن موعد تطبيق قرار مجلس التربية والتعليم باجراء امتحان الثانوية العامة مرة واحدة كل عام، مؤكدا ان قرار التطبيق ترك لوزارة التربية والتعليم التي تحتاج الى عدة اشهر على الأقل لوضع الاليات الكفيلة بتنفيذ هذا القرار.
وتشمل الاليات بحسب الدكتور الذنيبات في تصريح لوكالة الانباء الأردنية اليوم (بترا) كيفية التعامل مع الطلبة المكملين من حيث طبيعة المواد التي سيتقدم فيها الطالب للامتحان وعدد مرات إعادة الامتحان في حال الاكمال وعدد المواد المسموح للطالب اعادتها، في ظل قبول الجامعات الأردنية للطلبة الجدد في نهاية الفصل الدراسي الأول وبداية الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف الدكتور الذنيبات ان قرار مجلس التربية باجراء الامتحان مرة واحدة كل عام لم يأتي من فراغ ولكنه ورد في الاطار العام لخطة اصلاح التعليم لعام 2013 التي اقرها مجلس الوزراء في التاسع والعشرين من شهر كانون ثاني من العام 2013 وتضمنت عقد امتحان الثانوية العامة مرة واحدة كل عام شريطة ان تقوم الوزارة بتطوير الاليات اللازمة لعقد الامتحان واجرائه.
وبين ان مؤتمر التطوير التربوي الذي عقد في شهر اب الماضي أوصى باجراء امتحان الثانوية العامة مرة واحدة كل عام، وان قرار عقد الامتحان ترك لمجلس التربية باعتباره صاحب الصلاحية في ذلك واقر اخيرا توصية المؤتمر بعد نقاش مستفيض.
واعتبر ان اجراء الامتحان مرة واحدة كل عام سيكون عملية إيجابية، حيث ستكون المواد التي سيتقدم فيها الطالب للامتحان اقل فيما ستكون المواد التي ستدخل ضمن المعدل اقل أيضا، إضافة الى ان بعض المواد سيتقدم الطالب للامتحان فيها في مدرسته دون التقدم فيها داخل قاعة الامتحان، داعيا الى عدم استباق الأمور حتى الخروج بالاليات اللازمة التي ستضعها الوزارة لاجراء الامتحان.
وأوضح ان اجراء امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة كان مرة واحدة في الأعوام 1998 و1999 ولكن تم بعد ذلك العودة الى نظام الفصلين" الحزم"، مشيرا الى ان عقد الامتحان لدورتين في كل عام يحتاج الى ما يزيد عن أربعة اشهر ونصف من الوقت ما بين استقبال طلبات الاشتراك في الامتحان واعداد الأسئلة وعقد الامتحان وتصحيح اوراقه وصولا الى اعلان النتائج، بالإضافة الى الكلفة المالية للامتحان التي تقدر بنحو 25 مليون دينار في ظل الضغط النفسي على الطلبة واولياء امورهم والمجتمع وأجهزة الدولة المختلفة.
وبين وزير التربية والتعليم ان هناك مطالبات كثيرة لتربويين واكاديميين وباحثين في قطاع التربية والتعليم بعقد الامتحان مرة واحدة في العام، حيث ان هناك دول كثيرة تجري الامتحان الوطني لديها مرة كل عام.
وتشمل الاليات بحسب الدكتور الذنيبات في تصريح لوكالة الانباء الأردنية اليوم (بترا) كيفية التعامل مع الطلبة المكملين من حيث طبيعة المواد التي سيتقدم فيها الطالب للامتحان وعدد مرات إعادة الامتحان في حال الاكمال وعدد المواد المسموح للطالب اعادتها، في ظل قبول الجامعات الأردنية للطلبة الجدد في نهاية الفصل الدراسي الأول وبداية الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف الدكتور الذنيبات ان قرار مجلس التربية باجراء الامتحان مرة واحدة كل عام لم يأتي من فراغ ولكنه ورد في الاطار العام لخطة اصلاح التعليم لعام 2013 التي اقرها مجلس الوزراء في التاسع والعشرين من شهر كانون ثاني من العام 2013 وتضمنت عقد امتحان الثانوية العامة مرة واحدة كل عام شريطة ان تقوم الوزارة بتطوير الاليات اللازمة لعقد الامتحان واجرائه.
وبين ان مؤتمر التطوير التربوي الذي عقد في شهر اب الماضي أوصى باجراء امتحان الثانوية العامة مرة واحدة كل عام، وان قرار عقد الامتحان ترك لمجلس التربية باعتباره صاحب الصلاحية في ذلك واقر اخيرا توصية المؤتمر بعد نقاش مستفيض.
واعتبر ان اجراء الامتحان مرة واحدة كل عام سيكون عملية إيجابية، حيث ستكون المواد التي سيتقدم فيها الطالب للامتحان اقل فيما ستكون المواد التي ستدخل ضمن المعدل اقل أيضا، إضافة الى ان بعض المواد سيتقدم الطالب للامتحان فيها في مدرسته دون التقدم فيها داخل قاعة الامتحان، داعيا الى عدم استباق الأمور حتى الخروج بالاليات اللازمة التي ستضعها الوزارة لاجراء الامتحان.
وأوضح ان اجراء امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة كان مرة واحدة في الأعوام 1998 و1999 ولكن تم بعد ذلك العودة الى نظام الفصلين" الحزم"، مشيرا الى ان عقد الامتحان لدورتين في كل عام يحتاج الى ما يزيد عن أربعة اشهر ونصف من الوقت ما بين استقبال طلبات الاشتراك في الامتحان واعداد الأسئلة وعقد الامتحان وتصحيح اوراقه وصولا الى اعلان النتائج، بالإضافة الى الكلفة المالية للامتحان التي تقدر بنحو 25 مليون دينار في ظل الضغط النفسي على الطلبة واولياء امورهم والمجتمع وأجهزة الدولة المختلفة.
وبين وزير التربية والتعليم ان هناك مطالبات كثيرة لتربويين واكاديميين وباحثين في قطاع التربية والتعليم بعقد الامتحان مرة واحدة في العام، حيث ان هناك دول كثيرة تجري الامتحان الوطني لديها مرة كل عام.