وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي يزور مخيم الأزرق
جو 24 : ترأس سفير الاتحاد الأوروبي أندريا ماتيو فونتانا في العاشر من هذا الشهر وفداً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى زيارة لهم لمخيم الأزرق للاجئين. وشارك في هذه الزيارة سفراء بلجيكا والجمهورية التشيكية والمجر، وهولندا وبولندا وممثلون عن سفارة الدنمارك وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا. وقد تم تنظيم هذه الزيارة من قبل مكتب المساعدات الإنسانية والحماية المدنية التابع للمفوضية الأوروبية (ECHO).
خلال الزيارة، قدمت مديرية شؤون اللاجئين (SRAD) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) للوفد الزائر ملخصاً عن الوضع القائم في المخيم. وقام الوفد بزيارة عدة مشاريع منها عيادة صحية ومدرسة ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي. ومن الجدير بالذكر أنه يوجد حالياً 28335 لاجئ سوري في مخيم الأزرق الذي تبلغ قدرته الاستيعابية 50 ألف لاجئ، وعلى هذا يمكنهاستضافة ما يصل إلى 21000 لاجئ إضافي. كما أن المخيم مصمم بحيث يمكن زيادة قدرته الاستيعابية إذا لزم الامر.
وأعرب السفير فونتانا أثناء الزيارة عن رأيه قائلاً: "إن الأردن يقف منارة للاستقرار والتضامن في هذه المنطقة المضطربة. كما يثمن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه كرم الضيافة الذي أبداه الأردن عندما استضاف أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية الملحة. هنالك الكثير من السوريين مازالوا يبحثون عن الحماية في الأردن هرباً من الحرب والاضطهاد في بلادهم. ويثلج صدري أن أرى أنه لم يزل هنالك متسع في مخيم الأزرق لإيواء لاجئين سوريين يحتاجون الحماية".
يعد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه من الجهات الرائدة في مجال الاستجابة الإنسانية والدولية للأزمة السورية. فمنذ بداية الأزمة في شهر آذار 2011، قدم الاتحاد الأوروبي والدول الاعضاء مساعدات قدرها 4.2 مليار يورو. أما ما تم تقديمه للمملكة بوجه خاص، فقد بلغت مخصصات الاتحاد أكثر من 540 مليون يورو قدمت على شكل مساعدات إنسانية ودعم في مجال التنمية ومساعدات مالية للاقتصاد فضلاً عن التعاون الثنائي القائم.
وأضاف السفير فونتانا: "يجب ألا يتحمل الأردن هذا العبء منفرداً، بل يتشاطر المجتمع الدولي مسؤولية معالجة أزمة اللاجئين السوريين، وإن الاتحاد الأوروبي لن يعتبر جهود الأردن أمراً مسلماً به في هذه المرحلة الحرجة. سيتم تقديم حزم تمويل جديدة، وسيكون الاتحاد، والدول الأعضاء فيه، ملتزماً التزاماً عميقاً تجاه دعم الأردن شعباً وحكومة في جهوده الرامية للتصدي لهذه التحديات".
وفي الآونة الاخيرة، كثف الاتحاد الاوروبي والدول الأعضاء فيه من الدعم المقدم للدول المجاورة لسوريا بما فيها الأردن. وفي 1 كانون الأول 2015، خصص صندوق "مداد"، وهو صندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني الاقليمي المخصص للأزمة السورية، 350 مليون يورو تهدف إلى دعم حوالي 1.5 مليون لاجئ إضافة إلى المجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان وتركيا والعراق.
خلال الزيارة، قدمت مديرية شؤون اللاجئين (SRAD) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) للوفد الزائر ملخصاً عن الوضع القائم في المخيم. وقام الوفد بزيارة عدة مشاريع منها عيادة صحية ومدرسة ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي. ومن الجدير بالذكر أنه يوجد حالياً 28335 لاجئ سوري في مخيم الأزرق الذي تبلغ قدرته الاستيعابية 50 ألف لاجئ، وعلى هذا يمكنهاستضافة ما يصل إلى 21000 لاجئ إضافي. كما أن المخيم مصمم بحيث يمكن زيادة قدرته الاستيعابية إذا لزم الامر.
وأعرب السفير فونتانا أثناء الزيارة عن رأيه قائلاً: "إن الأردن يقف منارة للاستقرار والتضامن في هذه المنطقة المضطربة. كما يثمن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه كرم الضيافة الذي أبداه الأردن عندما استضاف أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية الملحة. هنالك الكثير من السوريين مازالوا يبحثون عن الحماية في الأردن هرباً من الحرب والاضطهاد في بلادهم. ويثلج صدري أن أرى أنه لم يزل هنالك متسع في مخيم الأزرق لإيواء لاجئين سوريين يحتاجون الحماية".
يعد الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه من الجهات الرائدة في مجال الاستجابة الإنسانية والدولية للأزمة السورية. فمنذ بداية الأزمة في شهر آذار 2011، قدم الاتحاد الأوروبي والدول الاعضاء مساعدات قدرها 4.2 مليار يورو. أما ما تم تقديمه للمملكة بوجه خاص، فقد بلغت مخصصات الاتحاد أكثر من 540 مليون يورو قدمت على شكل مساعدات إنسانية ودعم في مجال التنمية ومساعدات مالية للاقتصاد فضلاً عن التعاون الثنائي القائم.
وأضاف السفير فونتانا: "يجب ألا يتحمل الأردن هذا العبء منفرداً، بل يتشاطر المجتمع الدولي مسؤولية معالجة أزمة اللاجئين السوريين، وإن الاتحاد الأوروبي لن يعتبر جهود الأردن أمراً مسلماً به في هذه المرحلة الحرجة. سيتم تقديم حزم تمويل جديدة، وسيكون الاتحاد، والدول الأعضاء فيه، ملتزماً التزاماً عميقاً تجاه دعم الأردن شعباً وحكومة في جهوده الرامية للتصدي لهذه التحديات".
وفي الآونة الاخيرة، كثف الاتحاد الاوروبي والدول الأعضاء فيه من الدعم المقدم للدول المجاورة لسوريا بما فيها الأردن. وفي 1 كانون الأول 2015، خصص صندوق "مداد"، وهو صندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني الاقليمي المخصص للأزمة السورية، 350 مليون يورو تهدف إلى دعم حوالي 1.5 مليون لاجئ إضافة إلى المجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان وتركيا والعراق.