بيرو تتوقع ظاهرة نينيو "معتدلة" بدلا من تنبؤات سابقة
جو 24 : قال كين تاكاهاشي رئيس ادارة توقعات النينيو بمعهد الجيوفيزيقا في بيرو يوم الاربعاء إن بلاده تتوقع ظاهرة مناخية "معتدلة" للنينيو خلال الأشهر القليلة القادمة بدلا من توقعات سابقة بظاهرة "شديدة".
وقال تاكاهاشي إن احتمال تكون نينيو يماثل الظاهرة الكارثية التي وقعت عام 1997-1998 "ضئيل للغاية".
وقال "خلال واقعة 1997 تضاعفت تقريبا درجة حرارة المياه الساحلية في بيرو عما عليه الحال الآن لذا فمن الصعب بلوغ هذه المستويات".
كان مكتب توقع النينيو في بيرو قد تنبأ في السابق فرصة بنسبة 50 في المئة بحدوث ظاهرة نينيو "شديدة" صيفا من ديسمبر كانون الأول وحتى مارس آذار في نصف الكرة الأرضية الجنوبي لكن المكتب يتوقع الآن فرصة بنسبة 35 في المئة لان تكون هذه الظاهرة قوية و50 في المئة ان تكون "معتدلة".
لكن تاكاهاشي قال إن بالامكان ان تقترن ظاهرة النينيو بهطول أمطار غزيرة لا سيما على الساحل الشمالي للبلاد وقد تتسبب الظاهرة في جفاف في مناطق جبال الانديز.
وأدت ظاهرة النينيو إلى الاضرار بأنشطة الصيد المحلية في بيرو وتسببت في انهيارات ارضية في الفترات الماضية. وتهدد درجات الحرارة الدافئة للمياه السطحية للبحار بتهيئة الظروف لعام كارثي آخر لأنشطة تصدير الأسماك بأنواعها.
وتزدهر في بيرو أنشطة صيد الأسماك والصناعات المرتبطة بها لا سيما أسماك الأنشوفة (الأنشوجة) الصغيرة -التي تعيش أصلا في المياه الباردة- فيما تعد بيرو أكبر مصدر لها في العالم إذ تنتج نحو ثلث الامدادات العالمية منها.
والنينيو ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادي وتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عاما. ويتسبب النينيو في ارتفاع درجة حرارة سطح المياه في المحيط الهادي مما قد يتمخض عن موجات جفاف في بعض بقاع العالم وفيضانات في البعض الاخر.
وقال تاكاهاشي إن احتمال تكون نينيو يماثل الظاهرة الكارثية التي وقعت عام 1997-1998 "ضئيل للغاية".
وقال "خلال واقعة 1997 تضاعفت تقريبا درجة حرارة المياه الساحلية في بيرو عما عليه الحال الآن لذا فمن الصعب بلوغ هذه المستويات".
كان مكتب توقع النينيو في بيرو قد تنبأ في السابق فرصة بنسبة 50 في المئة بحدوث ظاهرة نينيو "شديدة" صيفا من ديسمبر كانون الأول وحتى مارس آذار في نصف الكرة الأرضية الجنوبي لكن المكتب يتوقع الآن فرصة بنسبة 35 في المئة لان تكون هذه الظاهرة قوية و50 في المئة ان تكون "معتدلة".
لكن تاكاهاشي قال إن بالامكان ان تقترن ظاهرة النينيو بهطول أمطار غزيرة لا سيما على الساحل الشمالي للبلاد وقد تتسبب الظاهرة في جفاف في مناطق جبال الانديز.
وأدت ظاهرة النينيو إلى الاضرار بأنشطة الصيد المحلية في بيرو وتسببت في انهيارات ارضية في الفترات الماضية. وتهدد درجات الحرارة الدافئة للمياه السطحية للبحار بتهيئة الظروف لعام كارثي آخر لأنشطة تصدير الأسماك بأنواعها.
وتزدهر في بيرو أنشطة صيد الأسماك والصناعات المرتبطة بها لا سيما أسماك الأنشوفة (الأنشوجة) الصغيرة -التي تعيش أصلا في المياه الباردة- فيما تعد بيرو أكبر مصدر لها في العالم إذ تنتج نحو ثلث الامدادات العالمية منها.
والنينيو ظاهرة مناخية تتسم بدفء سطح المياه في المحيط الهادي وتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عاما. ويتسبب النينيو في ارتفاع درجة حرارة سطح المياه في المحيط الهادي مما قد يتمخض عن موجات جفاف في بعض بقاع العالم وفيضانات في البعض الاخر.