أمريكا.. إلقاء رأس خنزير على باب مسجد والشرطة: من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت جريمة كراهية
جو 24 : تحقق الشرطة الأمريكية في واقعة إلقاء رأس خنزير على باب أحد المساجد في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، حسبما قالت المسؤولة في شرطة المدينة، ليلوني بالميرو، لشبكة CNN، الثلاثاء.
وبينما قالت بالميرو إنه "من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت جريمة كراهية"، فقد أعربت عن توقعاتها أنه "سيكون الاتجاه الذي سيذهب إليه التحقيق"، وأضافت: "نحاول الآن الحصول على شريط فيديو المراقبة من المسجد، والذي قد يُظهر ما حدث."
وتحقق الشرطة أيضا فيما إذا كانت لهذه الجريمة علاقة بالبريد الصوتي الذي تلقاه المسجد الشهر الماضي، وفقاً للبيان الصحفي الذي أرسلته بالميرو إلى CNN.
يأتي ذلك بالتزامن مع إثارة الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، ضجة كبيرة إثر تصريح له دعا فيه إلى منع المسلمين من دخول أمريكا.
وذكر ترامب، الذي دعا إلى مراقبة المساجد، وتأسيس قاعدة بيانات للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، أنه "من الواضح أن الكراهية تجاوزت حدود الفهم، ولذا يجب أن نعرف من أين تأتي الكراهية ولماذا؟"
وتابع: "حتى نحدد ونفهم هذه المشكلة والتهديد الذي تمثله، دولتنا لا يجب أن تكون ضحية لاعتداءات من أشخاص يؤمنون فقط بالجهاد، وليس لديهم أي احترام للحياة الإنسانية".
وكان ذلك بعد هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الذي نفذه شخصان مسلمان متعاطفان مع تنظيم "داعش"، وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا الأمريكيين في خطاب، الأحد، إلى "ضرورة عدم الانقلاب ضد بعضنا البعض، وعدمالسماح بوصف هذه المعركة بحرب بين أمريكا والإسلام."
وبينما قالت بالميرو إنه "من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت جريمة كراهية"، فقد أعربت عن توقعاتها أنه "سيكون الاتجاه الذي سيذهب إليه التحقيق"، وأضافت: "نحاول الآن الحصول على شريط فيديو المراقبة من المسجد، والذي قد يُظهر ما حدث."
وتحقق الشرطة أيضا فيما إذا كانت لهذه الجريمة علاقة بالبريد الصوتي الذي تلقاه المسجد الشهر الماضي، وفقاً للبيان الصحفي الذي أرسلته بالميرو إلى CNN.
يأتي ذلك بالتزامن مع إثارة الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، ضجة كبيرة إثر تصريح له دعا فيه إلى منع المسلمين من دخول أمريكا.
وذكر ترامب، الذي دعا إلى مراقبة المساجد، وتأسيس قاعدة بيانات للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، أنه "من الواضح أن الكراهية تجاوزت حدود الفهم، ولذا يجب أن نعرف من أين تأتي الكراهية ولماذا؟"
وتابع: "حتى نحدد ونفهم هذه المشكلة والتهديد الذي تمثله، دولتنا لا يجب أن تكون ضحية لاعتداءات من أشخاص يؤمنون فقط بالجهاد، وليس لديهم أي احترام للحياة الإنسانية".
وكان ذلك بعد هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الذي نفذه شخصان مسلمان متعاطفان مع تنظيم "داعش"، وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا الأمريكيين في خطاب، الأحد، إلى "ضرورة عدم الانقلاب ضد بعضنا البعض، وعدمالسماح بوصف هذه المعركة بحرب بين أمريكا والإسلام."