محامو بلاتيني: حكم محكمة التحكيم الرياضي يعجل بقرار الفيفا
جو 24 : تلقى محامو ميشيل بلاتيني، قرار محكمة التحكيم الرياضي بالإبقاء على إيقاف موكلهم عن ممارسة مهام منصبه كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) 90 يوما، "بمزيج من الإحباط والرضا" لكنهم أبرزوا أن هذا الحكم "يعجل" بقرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وأكد المحامي توماس كلاي، عضو هيئة الدفاع عن بلاتيني، لـ "ليس هذا القرار الذي كنا ننتظره ولذا أصابنا بالإحباط قليلا، ولكننا مازلنا نثق في محكمة التحكيم الرياضي وننظر للجانب الإيجابي وهو أن الفيفا لا يمكنه تأجيل القضية".
وأضاف أنه بمنع تمديد فترة إيقاف بلاتيني "تعترف محكمة التحكيم الرياضي ضمنيا بوجود ضرر"، مشيرا إلى أنهم يواصلون "الحرب" حتى يتمكن بلاتيني من الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا.
واعترف كلاي بأن هيئة الدفاع كانت تفضل "لو صدر الحكم بناء على جوهر القضية"، حيث تعتبر أن الوثيقة الخاصة باليويفا والتي قدمت الأسبوع الماضي "تبدد الشكوك حول وجود أي شبهة فساد".
وبحسب الدفاع فإن الوثيقة التي تم الحصول عليها من لجنة تنفيذية باليويفا "تظهر أن العلاقة التعاقدية بين بلاتيني والفيفا كانت معروفة وليست سرية"، ما يبدد بحسب رأي الاتهام الذي يطالب بإيقاف اللاعب السابق عن أي نشاط له علاقة بكرة القدم مدى الحياة.
وتأمل هيئة الدفاع في أن تصدر لجنة الأخلاقيات بالفيفا قرارها، الذي لا يضع دفاع بلاتيني أملا كبيرا عليه.
وأشار المحامون إلى أنهم يعتزمون الطعن أمام لجنة الاستئناف وإذا لزم الأمر أمام محكمة التحكيم الرياضي مجددا.
ويشك دفاع بلاتيني في تعمد تعطيل الاجراءات بهدف الحيلولة دون ترشح بلاتيني لرئاسة الفيفا، مذكرين بأن البت في الطعن السابق استغرق 38 يوما.
وقال كلاي في هذا الصدد: "الفكرة تكمن في أن ينتهي كل شيء قبل 26 يناير/كانون ثان وهو آخر موعد لقبول الترشيحات لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير/شباط المقبل".
وكانت لجنة الأخلاقيات قد قررت في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي إيقاف بلاتيني بشكل مؤقت لمدة 90 يوما، على خلفية تحقيقات بدأتها بعدما وجهت النيابة السويسرية لرئيس الفيفا جوزيف بلاتر اتهامات مرتبطة بسوء الإدارة وخيانة الثقة.
ومن المنتظر أن يمثل بلاتيني وبلاتر الموقوف أيضا 90 يوما أمام قضاة لجنة الأخلاقيات يوم 17 و18 من الشهر الجاري.
وفي دفاعه، يأمل بلاتيني في الأخد بعين الاعتبار بتقرير داخلي لليويفا صدر عام 1998 يبين أن الكيان الكروي الأوروبي كان على علم آنذاك بأن بلاتيني لديه عقد مع الفيفا وهو ما قد يساهم في إبطال اتهامات الفساد الموجهة إلى لاعب كرة القدم الفرنسي السابق.
وأوضح التقرير أن "ميشيل بلاتيني كان مشاركا في الحملة الانتخابية لجوزيف بلاتر لرئاسة الفيفا. بعدما كان الأخير قد أعلن عن شغل بلاتيني لمنصب المدير الرياضي بالفيفا براتب يقدر بحوالي مليون فرانك سويسري".
وحصل بلاتيني على مبلغ 1.8 مليون يورو من الفيفا عام 2012 بعد فترة قصيرة من إعادة انتخاب بلاتر.
وأكد بلاتيني أكثر من مرة أنه حصل على استحقاقات مالية متأخرة مقابل أعمال نفذها لصالح الفيفا بين عامي 1998 و2002.
وأكد المحامي توماس كلاي، عضو هيئة الدفاع عن بلاتيني، لـ "ليس هذا القرار الذي كنا ننتظره ولذا أصابنا بالإحباط قليلا، ولكننا مازلنا نثق في محكمة التحكيم الرياضي وننظر للجانب الإيجابي وهو أن الفيفا لا يمكنه تأجيل القضية".
وأضاف أنه بمنع تمديد فترة إيقاف بلاتيني "تعترف محكمة التحكيم الرياضي ضمنيا بوجود ضرر"، مشيرا إلى أنهم يواصلون "الحرب" حتى يتمكن بلاتيني من الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا.
واعترف كلاي بأن هيئة الدفاع كانت تفضل "لو صدر الحكم بناء على جوهر القضية"، حيث تعتبر أن الوثيقة الخاصة باليويفا والتي قدمت الأسبوع الماضي "تبدد الشكوك حول وجود أي شبهة فساد".
وبحسب الدفاع فإن الوثيقة التي تم الحصول عليها من لجنة تنفيذية باليويفا "تظهر أن العلاقة التعاقدية بين بلاتيني والفيفا كانت معروفة وليست سرية"، ما يبدد بحسب رأي الاتهام الذي يطالب بإيقاف اللاعب السابق عن أي نشاط له علاقة بكرة القدم مدى الحياة.
وتأمل هيئة الدفاع في أن تصدر لجنة الأخلاقيات بالفيفا قرارها، الذي لا يضع دفاع بلاتيني أملا كبيرا عليه.
وأشار المحامون إلى أنهم يعتزمون الطعن أمام لجنة الاستئناف وإذا لزم الأمر أمام محكمة التحكيم الرياضي مجددا.
ويشك دفاع بلاتيني في تعمد تعطيل الاجراءات بهدف الحيلولة دون ترشح بلاتيني لرئاسة الفيفا، مذكرين بأن البت في الطعن السابق استغرق 38 يوما.
وقال كلاي في هذا الصدد: "الفكرة تكمن في أن ينتهي كل شيء قبل 26 يناير/كانون ثان وهو آخر موعد لقبول الترشيحات لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 26 فبراير/شباط المقبل".
وكانت لجنة الأخلاقيات قد قررت في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي إيقاف بلاتيني بشكل مؤقت لمدة 90 يوما، على خلفية تحقيقات بدأتها بعدما وجهت النيابة السويسرية لرئيس الفيفا جوزيف بلاتر اتهامات مرتبطة بسوء الإدارة وخيانة الثقة.
ومن المنتظر أن يمثل بلاتيني وبلاتر الموقوف أيضا 90 يوما أمام قضاة لجنة الأخلاقيات يوم 17 و18 من الشهر الجاري.
وفي دفاعه، يأمل بلاتيني في الأخد بعين الاعتبار بتقرير داخلي لليويفا صدر عام 1998 يبين أن الكيان الكروي الأوروبي كان على علم آنذاك بأن بلاتيني لديه عقد مع الفيفا وهو ما قد يساهم في إبطال اتهامات الفساد الموجهة إلى لاعب كرة القدم الفرنسي السابق.
وأوضح التقرير أن "ميشيل بلاتيني كان مشاركا في الحملة الانتخابية لجوزيف بلاتر لرئاسة الفيفا. بعدما كان الأخير قد أعلن عن شغل بلاتيني لمنصب المدير الرياضي بالفيفا براتب يقدر بحوالي مليون فرانك سويسري".
وحصل بلاتيني على مبلغ 1.8 مليون يورو من الفيفا عام 2012 بعد فترة قصيرة من إعادة انتخاب بلاتر.
وأكد بلاتيني أكثر من مرة أنه حصل على استحقاقات مالية متأخرة مقابل أعمال نفذها لصالح الفيفا بين عامي 1998 و2002.
تابعو الأردن 24 على 
