الجلوة العشائرية بالكرك.. مغادرة قسرية للأبرياء
جو 24 : عشرات الأسر من نساء وأطفال وشباب وشيوخ وعجزة ومرضى يجبرون على ترك منازلهم ببلدة الجديدة شرق الكرك تاركين خلفهم كل ما يملكون للمجهول تطبيقا لعرف الجلوة العشائرية حماية لذوى الجاني من الثار.
اسر بلدة الجديدة الذين غادروا قبل ايام للمجهول بعد مشاجرة ذهب ضحيتها شخصان ليسوا الوحيدين بالكرك بل هناك عشرات الأسر أجبرت على المغادرة القسرية غالبيتهم لاذنب له ولا علاقة لهم بالجاني او بالجريمة المرتكبة لامن قريب او بعيد اللهم الا رابطة الدم فقط.
ورات فاعليات في الكرك ان الجلوة العشائرية أصبحت تمثل مغادرة قسرية لعشرات الأبرياء وانتهاكا لحقوق الإنسان وانه حان الوقت ليكون هناك قرارات رسمية وشعبية وقضائية حاسمة ورادعة للجميع.
ويبين الناشط الاجتماعي ياسر الزيدين إن الجلوات العشائرية قاتلة ومدمرة ومشتتة للذين ليس لهم ذنب ، الجاني يجني على عشيرته، كثيرا من المواثيق والعهود والمؤتمرات التي تم توقيعها وعقدها للحد من الجلوات ولكن دون تطبيق ،ويتساءل لماذا لا يكون هناك قرارات رسمية مثل قرار منع اطلاق العيارات النارية للحد من الجلوات وان تكون الجلوة ملزمة ومختصرة على دفتر عائلة الجاني وان لا يُجر فيها من لا ذنب له وان لا يسمح لأهل المقتول بحرق منازل وممتلكات بحجة فورة دم.
وأشار الدكتور المحامي احمد الضمور الى ضرورة تسريع إجراءات التقاضي بشكل عام وخاصة في قضايا القتل والشرف، التى ينتج عنها تشريد وترحيل وحرق منازل وممتلكات لأفراد مسالمين بمنازلهم وأعمالهم وضرورة حماية الممتلكات والأفراد بعد وقوع الجريمة، والتوعية المجتمعية من خلال المدارس والجامعات ودور العبادة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية.
ويضيف ان الجلوة العشائرية بصورها الحالية فى مجتمعنا الأردني أصبحت تشكل انتهاكا صارخا لأبسط القواعد القانونية وحقوق الانسان بحرية العمل والتنقل والحياة. واضاف رئيس جمعية الحنو امين الحمايدة ، إن الجلوة العشائرية عرف اجتماعي يساهم في حماية المواطنين في حوادث القتل العمد والشرف، وانه لابد من وضع حد للتقليل من أثارها الاجتماعية والأمنية باقتصارها على الحد الأدنى من أسرة الجاني ومن لهم علاقة مباشرة بالجريمة ذاتها.
ولفت الى انه فى ظل التطور الاجتماعي والسياسي والقضائي أصبح سؤال الجلوة العشائرية مطروحا بقوة أمام الشارع والرأي العام والجهات الرسمية لتقول كلمتها بشكل فاصل وقاطع هل بقى هناك مبرر لاستمرار الجلوة العشائرية بهذا الشكل ام على الجميع الجميع الالتقاء للبحث عن بدائل وحلول للجلوة حماية للارواح والممتلكات ساعة فورة الدم.
ويرى المختار العشائري عبد الحافظ الجعافرة ان للجلوة العشائرية ايجابيات وسلبيات وتتمثل اهم ايجابياتها بضبط فورة الدم وحفظ الممتلكات ومنع اتساع نطاق المشاجرة تمهيدا لتدخل القضاء وشيوخ العشائر وبنفس الوقت يرى ان الشكل الحالي الذى تطبق به مع زيادة السكان وتنوع طبيعة الحياة ونشاطات الناس فيه ظلم كبير وتعسف بترحيل الجميع مطالبا باقتصارها على الجد الثالث فقط وتسريع التقاضى لتوليد شعور ايجابي لدى أهل المجنى عليه والجاني بنفس الوقت لإصلاح ذات البين واخذ الحقوق بأسرع ما يمكن.
(بترا)
اسر بلدة الجديدة الذين غادروا قبل ايام للمجهول بعد مشاجرة ذهب ضحيتها شخصان ليسوا الوحيدين بالكرك بل هناك عشرات الأسر أجبرت على المغادرة القسرية غالبيتهم لاذنب له ولا علاقة لهم بالجاني او بالجريمة المرتكبة لامن قريب او بعيد اللهم الا رابطة الدم فقط.
ورات فاعليات في الكرك ان الجلوة العشائرية أصبحت تمثل مغادرة قسرية لعشرات الأبرياء وانتهاكا لحقوق الإنسان وانه حان الوقت ليكون هناك قرارات رسمية وشعبية وقضائية حاسمة ورادعة للجميع.
ويبين الناشط الاجتماعي ياسر الزيدين إن الجلوات العشائرية قاتلة ومدمرة ومشتتة للذين ليس لهم ذنب ، الجاني يجني على عشيرته، كثيرا من المواثيق والعهود والمؤتمرات التي تم توقيعها وعقدها للحد من الجلوات ولكن دون تطبيق ،ويتساءل لماذا لا يكون هناك قرارات رسمية مثل قرار منع اطلاق العيارات النارية للحد من الجلوات وان تكون الجلوة ملزمة ومختصرة على دفتر عائلة الجاني وان لا يُجر فيها من لا ذنب له وان لا يسمح لأهل المقتول بحرق منازل وممتلكات بحجة فورة دم.
وأشار الدكتور المحامي احمد الضمور الى ضرورة تسريع إجراءات التقاضي بشكل عام وخاصة في قضايا القتل والشرف، التى ينتج عنها تشريد وترحيل وحرق منازل وممتلكات لأفراد مسالمين بمنازلهم وأعمالهم وضرورة حماية الممتلكات والأفراد بعد وقوع الجريمة، والتوعية المجتمعية من خلال المدارس والجامعات ودور العبادة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية.
ويضيف ان الجلوة العشائرية بصورها الحالية فى مجتمعنا الأردني أصبحت تشكل انتهاكا صارخا لأبسط القواعد القانونية وحقوق الانسان بحرية العمل والتنقل والحياة. واضاف رئيس جمعية الحنو امين الحمايدة ، إن الجلوة العشائرية عرف اجتماعي يساهم في حماية المواطنين في حوادث القتل العمد والشرف، وانه لابد من وضع حد للتقليل من أثارها الاجتماعية والأمنية باقتصارها على الحد الأدنى من أسرة الجاني ومن لهم علاقة مباشرة بالجريمة ذاتها.
ولفت الى انه فى ظل التطور الاجتماعي والسياسي والقضائي أصبح سؤال الجلوة العشائرية مطروحا بقوة أمام الشارع والرأي العام والجهات الرسمية لتقول كلمتها بشكل فاصل وقاطع هل بقى هناك مبرر لاستمرار الجلوة العشائرية بهذا الشكل ام على الجميع الجميع الالتقاء للبحث عن بدائل وحلول للجلوة حماية للارواح والممتلكات ساعة فورة الدم.
ويرى المختار العشائري عبد الحافظ الجعافرة ان للجلوة العشائرية ايجابيات وسلبيات وتتمثل اهم ايجابياتها بضبط فورة الدم وحفظ الممتلكات ومنع اتساع نطاق المشاجرة تمهيدا لتدخل القضاء وشيوخ العشائر وبنفس الوقت يرى ان الشكل الحالي الذى تطبق به مع زيادة السكان وتنوع طبيعة الحياة ونشاطات الناس فيه ظلم كبير وتعسف بترحيل الجميع مطالبا باقتصارها على الجد الثالث فقط وتسريع التقاضى لتوليد شعور ايجابي لدى أهل المجنى عليه والجاني بنفس الوقت لإصلاح ذات البين واخذ الحقوق بأسرع ما يمكن.
(بترا)