فرنسا تقول سيكون لزاما قتال داعش في ليبيا
جو 24 : قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يوم الجمعة إن الدول التي يستهدفها تنظيم الدولة الإسلامية ربما تضطر قريبا للإسراع بسحق التنظيم في ليبيا بينما اقتربت الفصائل المتحاربة في هذا البلد من توقيع اتفاق لتشكيل حكومة وحدة توسطت فيه الأمم المتحدة.
ويحذر مسؤولون فرنسيون منذ أكثر من عام من أن يسبب الفراغ السياسي في ليبيا التي تقع على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط أمام مالطا وإيطاليا أجواء مواتية للجماعات الإسلامية.
وقال المسؤولون الفرنسيون إنه كلما طال غياب حكومة وحدة وطنية أصبح أسهل لداعش الترسخ في ليبيا.
وقال فالس لإذاعة أوروبا 1 "نحن نعيش مع التهديد الإرهابي. لدينا عدو مشترك هو داعش ينبغي أن نهزمه وندمره في العراق وسوريا وربما غدا في ليبيا."
وقال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء إن فالس كان يقصد أن كل من تستهدفهم داعش وبينهم فرنسا في حاجة لقتال هذا التنظيم.
ويقدر خبراء الأمم المتحدة عدد عناصر داعش في ليبيا بنحو ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل ويقولون إنه الفرع الوحيد للتنظيم الذي يتلقى دعما وتوجيها من معاقل التنظيم في سوريا والعراق.
وتعيش ليبيا في فوضى بوجود حكومتين تتنازعان السلطة وراء كل منهما فصائل مسلحة. ويوم الجمعة قال الطرفان إنهما حددا 16 ديسمبر كانون الأول الجاري موعدا لتوقيع اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة.
وتنشر باريس بالفعل نحو 3500 جندي غرب أفريقيا سبق لهم التدخل في مالي المستعمرة الفرنسية السابقة في 2013 كما أقامت قاعدة على بعد 75 كيلومترا من الحدود الجنوبية لليبيا لتشكل قوة لمكافحة الإرهاب.
واستخدم الجيش الفرنسي طائرات استطلاع ونفذ عمليات مخابراتية في ليبيا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بينها عمليات في مناطق تسيطر عليها داعش.
ويحذر مسؤولون فرنسيون منذ أكثر من عام من أن يسبب الفراغ السياسي في ليبيا التي تقع على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط أمام مالطا وإيطاليا أجواء مواتية للجماعات الإسلامية.
وقال المسؤولون الفرنسيون إنه كلما طال غياب حكومة وحدة وطنية أصبح أسهل لداعش الترسخ في ليبيا.
وقال فالس لإذاعة أوروبا 1 "نحن نعيش مع التهديد الإرهابي. لدينا عدو مشترك هو داعش ينبغي أن نهزمه وندمره في العراق وسوريا وربما غدا في ليبيا."
وقال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء إن فالس كان يقصد أن كل من تستهدفهم داعش وبينهم فرنسا في حاجة لقتال هذا التنظيم.
ويقدر خبراء الأمم المتحدة عدد عناصر داعش في ليبيا بنحو ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل ويقولون إنه الفرع الوحيد للتنظيم الذي يتلقى دعما وتوجيها من معاقل التنظيم في سوريا والعراق.
وتعيش ليبيا في فوضى بوجود حكومتين تتنازعان السلطة وراء كل منهما فصائل مسلحة. ويوم الجمعة قال الطرفان إنهما حددا 16 ديسمبر كانون الأول الجاري موعدا لتوقيع اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة.
وتنشر باريس بالفعل نحو 3500 جندي غرب أفريقيا سبق لهم التدخل في مالي المستعمرة الفرنسية السابقة في 2013 كما أقامت قاعدة على بعد 75 كيلومترا من الحدود الجنوبية لليبيا لتشكل قوة لمكافحة الإرهاب.
واستخدم الجيش الفرنسي طائرات استطلاع ونفذ عمليات مخابراتية في ليبيا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بينها عمليات في مناطق تسيطر عليها داعش.