مولد أول سبعة كلاب مهجنة معمليا في العالم
جو 24 : أكد علماء في الولايات المتحدة مولد أول جراء مهجنة معمليا في العالم، بعد سنوات من الاختبارات والمحاولات.
وبحسب باحثين في جامعة كورنيل، فإن نجاح التهجين المعملي يمهد الطريق نحو الحفاظ على الأنواع والسلالات المهددة بالانقراض، وقد يساعد في مكافحة أمراض البشر والحيوانات.
والجراء المولودة عددها سبعة، وهي هجين بين كلاب الصيد والكلاب المنغمسة، وقد ولدت من أم بديلة. وتعود النطف التي هُجنت منها إلى ثلاثة من أزواج الكلاب.
وزُرعت أجنة الكلاب المجمدة في أنثى أحد الكلاب، بشكل مماثل للتقنية المستخدمة في عيادات التخصيب البشري.
وكان تجميد الأجنة قد تسبب في عدد من الصعوبات من قبل، لكن مجموعة الباحثين أكدت إتقانهم لهذه التقنية.
ويقول أليكس ترافيس، من كلية كورنيل للطب البيطري: “الجراء السبعة المولودة طبيعية وتتمتع بصحة جيدة. ويحاول الناس منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي إجراء هذه التجارب على الكلاب، لكنها كانت تفشل. والآن، نستخدم هذه التقنية لحماية جينات الأنواع المهددة“.
ويقول الباحثون إن التخصيب المعملي طريق فعالة للمساعدة في حماية أنواع الكلاب المهددة، مثل الكلب البري الأفريقي.
كما يمكن أن تستخدم في علاج الأمراض الوراثية في البشر والكلاب.
وتتشارك الكلاب مع البشر في الكثير من الأمراض، بحوالي ضعف الحيوانات الأخرى.
ونشرت الدراسة في دورية “بلوس وان”، ووصفت بأنها “خطوة هائلة للأمام” في الطب البيطري.
ويقول البروفيسور ديفيد أرغيلي، عميد كلية الطب البيطري بجامعة إدنبرة، إن هذه التقنية ستساعد في فهم الأمراض الوراثية في كل من البشر والكلاب.
وأضاف: “والأهم، أنه أصبح من الواضح أن الكلاب والبشر يتشاركون في الكثير من السمات الحيوية، والأمراض، والأعراض. ومن المرجح أن هذه التقنية الجديدة ستكون لها أهمية بالغة في دراسة أمراض البشر والكلاب“.
وكانت الجراء قد ولدت في الصيف الماضي. ولم يعلن عن ولادتها حتى نشر نتائج الأبحاث رسميا هذا الأسبوع.
“بي بي سي”
وبحسب باحثين في جامعة كورنيل، فإن نجاح التهجين المعملي يمهد الطريق نحو الحفاظ على الأنواع والسلالات المهددة بالانقراض، وقد يساعد في مكافحة أمراض البشر والحيوانات.
والجراء المولودة عددها سبعة، وهي هجين بين كلاب الصيد والكلاب المنغمسة، وقد ولدت من أم بديلة. وتعود النطف التي هُجنت منها إلى ثلاثة من أزواج الكلاب.
وزُرعت أجنة الكلاب المجمدة في أنثى أحد الكلاب، بشكل مماثل للتقنية المستخدمة في عيادات التخصيب البشري.
وكان تجميد الأجنة قد تسبب في عدد من الصعوبات من قبل، لكن مجموعة الباحثين أكدت إتقانهم لهذه التقنية.
ويقول أليكس ترافيس، من كلية كورنيل للطب البيطري: “الجراء السبعة المولودة طبيعية وتتمتع بصحة جيدة. ويحاول الناس منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي إجراء هذه التجارب على الكلاب، لكنها كانت تفشل. والآن، نستخدم هذه التقنية لحماية جينات الأنواع المهددة“.
ويقول الباحثون إن التخصيب المعملي طريق فعالة للمساعدة في حماية أنواع الكلاب المهددة، مثل الكلب البري الأفريقي.
كما يمكن أن تستخدم في علاج الأمراض الوراثية في البشر والكلاب.
وتتشارك الكلاب مع البشر في الكثير من الأمراض، بحوالي ضعف الحيوانات الأخرى.
ونشرت الدراسة في دورية “بلوس وان”، ووصفت بأنها “خطوة هائلة للأمام” في الطب البيطري.
ويقول البروفيسور ديفيد أرغيلي، عميد كلية الطب البيطري بجامعة إدنبرة، إن هذه التقنية ستساعد في فهم الأمراض الوراثية في كل من البشر والكلاب.
وأضاف: “والأهم، أنه أصبح من الواضح أن الكلاب والبشر يتشاركون في الكثير من السمات الحيوية، والأمراض، والأعراض. ومن المرجح أن هذه التقنية الجديدة ستكون لها أهمية بالغة في دراسة أمراض البشر والكلاب“.
وكانت الجراء قد ولدت في الصيف الماضي. ولم يعلن عن ولادتها حتى نشر نتائج الأبحاث رسميا هذا الأسبوع.
“بي بي سي”