الترابين: ظروف اعتقالي كانت كظروف اعتقال مبارك
جو 24 : كشفت الجاسوس الإسرائيلي الذي اعتقل في مصر لمدة 15 عاما وأفرج عنه أول أمس الخميس عودة الترابين عن تفاصيل اعتقاله في السجون المصرية.
وأوضح الترابين في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية الليلة الماضية أن ظروف اعتقاله كانت تشبه ظروف اعتقال الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك.
ولفت إلى أن إدارة السجون في مصر كانت تستجيب لكل طلباته لأنه إسرائيلي رغم أنه معتقل لإدانته بالتجسس لصالح الكيان الإسرائيلي.
وتحدث الترابين خلال المقابلة التي نشر ترجمتها موقع عربي21 عن سطوة السفارة الإسرائيلية في القاهرة على إدارات السجون المصرية، مشيرا إلى أنه تمتع بظروف اعتقال تفضيلية مقارنة بغيره، موضحا أنه تم تزويد غرفته بثلاجة.
ونبه إلى أن "هذا التعامل لم يحظ به إلا مبارك، لقد كانوا يعاملونني بمنتهى الاحترام والحساسية"، لافتا إلى أنه كان يلاحظ المعاملة بالغة القسوة التي كان تتعامل بها إدارات السجون المصرية مع المعتقلين المصريين.
وعزا تمتعه بظروف اعتقال "مثالية" إلى "كونه إسرائيليا وبسبب حرص دولتي على متابعة شؤوني".
في سياق متصل، أقر النائب عن حزب (الليكود) الدرزي أيوب قرا الذي تابع قضية الترابين بأن صعود السيسي للحكم قد أسهم كثيرا في وضع حد لاعتقال الترابين.
ولفت إلى أن المصريين طالبوا المستويات الرسمية في "إسرائيل" بخفض مستوى الاهتمام الإعلامي بقضية الترابين، حتى لا يفسر الإفراج عنه على أنه جاء تحت ضغط الرأي العام في الكيان.
فيما كشف المعلق العسكري في القناة الثانية الإسرائيلية روني دانئيل إلى أنه كان يفترض يطلق سراح الترابين تماما بعد صعود السيسي للحكم.
وأضاف "إلا أن مظاهرة نظمها بعض الإسرائيليين أمام السفارة المصرية في تل أبيب في ذلك الوقت أعاقت الإفراج عنه، حيث خشي نظام السيسي أن يتم تفسير الأمر على أنه استجابة لضغوط الإسرائيليين".
وأفرج عن الترابين الخميس، حيث استقبله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الإفراج عنه في ديوانه في القدس المحتلة.
يشار إلى أن مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في السجون المصرية لمزاعم مختلفة اشتكوا من معاملة سيئة جدا معهم وتعرضهم للضرب المبرح والشبح.
(صفا)
وأوضح الترابين في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية الليلة الماضية أن ظروف اعتقاله كانت تشبه ظروف اعتقال الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك.
ولفت إلى أن إدارة السجون في مصر كانت تستجيب لكل طلباته لأنه إسرائيلي رغم أنه معتقل لإدانته بالتجسس لصالح الكيان الإسرائيلي.
وتحدث الترابين خلال المقابلة التي نشر ترجمتها موقع عربي21 عن سطوة السفارة الإسرائيلية في القاهرة على إدارات السجون المصرية، مشيرا إلى أنه تمتع بظروف اعتقال تفضيلية مقارنة بغيره، موضحا أنه تم تزويد غرفته بثلاجة.
ونبه إلى أن "هذا التعامل لم يحظ به إلا مبارك، لقد كانوا يعاملونني بمنتهى الاحترام والحساسية"، لافتا إلى أنه كان يلاحظ المعاملة بالغة القسوة التي كان تتعامل بها إدارات السجون المصرية مع المعتقلين المصريين.
وعزا تمتعه بظروف اعتقال "مثالية" إلى "كونه إسرائيليا وبسبب حرص دولتي على متابعة شؤوني".
في سياق متصل، أقر النائب عن حزب (الليكود) الدرزي أيوب قرا الذي تابع قضية الترابين بأن صعود السيسي للحكم قد أسهم كثيرا في وضع حد لاعتقال الترابين.
ولفت إلى أن المصريين طالبوا المستويات الرسمية في "إسرائيل" بخفض مستوى الاهتمام الإعلامي بقضية الترابين، حتى لا يفسر الإفراج عنه على أنه جاء تحت ضغط الرأي العام في الكيان.
فيما كشف المعلق العسكري في القناة الثانية الإسرائيلية روني دانئيل إلى أنه كان يفترض يطلق سراح الترابين تماما بعد صعود السيسي للحكم.
وأضاف "إلا أن مظاهرة نظمها بعض الإسرائيليين أمام السفارة المصرية في تل أبيب في ذلك الوقت أعاقت الإفراج عنه، حيث خشي نظام السيسي أن يتم تفسير الأمر على أنه استجابة لضغوط الإسرائيليين".
وأفرج عن الترابين الخميس، حيث استقبله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الإفراج عنه في ديوانه في القدس المحتلة.
يشار إلى أن مئات الفلسطينيين الذين اعتقلوا في السجون المصرية لمزاعم مختلفة اشتكوا من معاملة سيئة جدا معهم وتعرضهم للضرب المبرح والشبح.
(صفا)