حقائق عن بذلة #جاكي_كينيدي الشهيرة
جو 24 : جاكلين (بوفيير) كينيدي أوناسيس هي زوجة جون إف. كينيدي، رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثين، والسيدة الأولى للولايات المتحدة أثناء فترة رئاسته من 1961 وحتى اغتياله عام 1963. تتمتّع بأناقةٍ وجمال أثّرا في تخليد اسمها وكانت تُعدُّ رمزًا في عالم الموضة، إذ ظلت بذلتها الوردية إلى جانب قبعتها المستديرة ترمزان إلى اغتيال زوجها، وإحدى الصور الخالدة التي تُميّز فترة الستينيات من القرن العشرين؛ هذه البذلة تشبه تصميمًا عائدًا لكوكو شانيل إلا أنّه تمّ استنساخها وصنعها في الولايات المتحدة، لتجنب النقد السياسي. وقد ارتدتها السيدة الأولى أقلّه ستّ مرات قبل ذلك اليوم المشؤوم.
رفضت جاكلين كنيدي خلع هذه البذلة الوردية في مستشفى باركلاند في دالاس أو على متن الطائرة الى واشنطن مع جثة زوجها على الرغم من أنها ملطخة بدمائه؛ لحظة عودتها إلى البيت الأبيض وضَّبت خادمتها الشخصية البذلة في كيس بعيدا عن مرأى كينيدي. والأمر اللافت هو أن الرئيس طلب من السيّدة الأولى ارتداء هذا الزيّ يوم اغتياله في 22 نوفمبر 1963.
وبعد عملية الاغتيال، أرسلت البذلة إلى والدة جاكي في جورج تاون التي احتفظت بها لبضعة أشهر قبل أن يتم إرسالها إلى الـNational Archives، وهي لا تزال ملطخة بالدماء حفاظا على هذه الحظة التاريخية، ولا تزال هناك حتى يومنا هذا كهدية من كارولين كينيدي ابنة الرئيس جون وزوجته جاكلين كينيدي. إضافة إلى البذلة، تبقى مخفية عن الأنظار أيضا في مبنى الأرشيف الجديد في ولاية ماريلاند: بلوزة جاكي كينيدي الزرقاء التي ارتدتها تحت البذلة الوردية، جواربها النسائية، حذائها وحقيبتها الزرقاء. يحتفظ الأرشيف بهذا الزيّ في قبو بلا نوافذ وحاوية خالية من المواد الحمضية حيث يتم تغيير الهواء ثلاث مرات في الساعة وتحت درجة حرارة بين 65 و 68 درجة للحفاظ على بنية الصوف والقماش بشكل صحيح.
إلا أن قبعة السيدة الأولى الوردية والمستديرة تظل مفقودة، لا بل يحوم حولها الكثير من الغموض إذ على ما يبدو أن جهاز الخدمة السرية حصل عليها في البداية ثم عاد وحولها الى السكرتيرة الخاص بالسيدة كينيدي، ثم ما لبثت أن اختفت ولم تُشاهَد منذ ذلك الحين!
رفضت جاكلين كنيدي خلع هذه البذلة الوردية في مستشفى باركلاند في دالاس أو على متن الطائرة الى واشنطن مع جثة زوجها على الرغم من أنها ملطخة بدمائه؛ لحظة عودتها إلى البيت الأبيض وضَّبت خادمتها الشخصية البذلة في كيس بعيدا عن مرأى كينيدي. والأمر اللافت هو أن الرئيس طلب من السيّدة الأولى ارتداء هذا الزيّ يوم اغتياله في 22 نوفمبر 1963.
وبعد عملية الاغتيال، أرسلت البذلة إلى والدة جاكي في جورج تاون التي احتفظت بها لبضعة أشهر قبل أن يتم إرسالها إلى الـNational Archives، وهي لا تزال ملطخة بالدماء حفاظا على هذه الحظة التاريخية، ولا تزال هناك حتى يومنا هذا كهدية من كارولين كينيدي ابنة الرئيس جون وزوجته جاكلين كينيدي. إضافة إلى البذلة، تبقى مخفية عن الأنظار أيضا في مبنى الأرشيف الجديد في ولاية ماريلاند: بلوزة جاكي كينيدي الزرقاء التي ارتدتها تحت البذلة الوردية، جواربها النسائية، حذائها وحقيبتها الزرقاء. يحتفظ الأرشيف بهذا الزيّ في قبو بلا نوافذ وحاوية خالية من المواد الحمضية حيث يتم تغيير الهواء ثلاث مرات في الساعة وتحت درجة حرارة بين 65 و 68 درجة للحفاظ على بنية الصوف والقماش بشكل صحيح.
إلا أن قبعة السيدة الأولى الوردية والمستديرة تظل مفقودة، لا بل يحوم حولها الكثير من الغموض إذ على ما يبدو أن جهاز الخدمة السرية حصل عليها في البداية ثم عاد وحولها الى السكرتيرة الخاص بالسيدة كينيدي، ثم ما لبثت أن اختفت ولم تُشاهَد منذ ذلك الحين!