المهندسين" واللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية تناقشان مخرجات التعليم ا الإجراءات
جو 24 : عقدت نقابة المهندسين الأردنيين واللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية الأربعاء اجتماعا لمناقشة واقع التعليم الهندسي في الأردن ومخرجاته وتأثيره على سوق العمل ورؤية النقابة في التعليم العالي الهندسي ومخرجاته.
وحضر الاجتماع نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس ماجد الطباع، وأعضاء من مجلس النقابة، إضافة إلى رئيس اللجنة الدكتور وجيه عويس وعدد من أعضاء اللجنة.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع عدد من القضايا المشتركة وواقع التعليم الهندسي ودور النقابة بتصدير الموارد البشرية الهندسية الأردنية ورؤيتها لواقع التعليم الهندسي في الأردن والتحديات التي تواجهه وآليات النهوض به.
وقدم عويس خلال اللقاء عرضاً شرح فيه الاستراتيجية التي تتبعها اللجنة في عملها حيث تضمنت؛ اعداد استراتيجية وطنية تعنى بتطوير التعليم الاساسي والتدريب المهني، وتحديد السياسات الاصلاحية التي من شأنها دعم تطوير التعليم في المملكة، ذاكرا أن اللجنة تسعى لعقد مؤتمر وطني جامع يهدف إلى الوصول لخطة تنمية الموارد البشرية من مرحلة الطفولة وصولا إلى سوق العمل العربي والاقليمي.
من جانبه تحدث الطباع عن دور النقابة المهني والأدوار التي تقوم بها، وسعيها المستمر إلى تطوير القدرة التنافسية للمهندسين، موضحا أعدادهم ونسبهم وتوزيعهم وأوضاع الأسواق المحلية والعربية والاقليمية المستقبلية للعمالة الهندسية، وحرصها على أن يكون المهندس الأردني مهندسا عالميا من حيث السمات.
واستعرض الطباع خلال اللقاء مخرجات التعليم العالي في المملكة وأثرها على قطاع الهندسة داخل الأردن وخارجه، والدور العلمي للنقابة ممثلا بمركز تدريب المهندسين التابع لها، وكذلك دورها في الاعتماد والتأهيل المهني للمهندسين الأردنيين.
وأشار إلى أن سوق العمل يواجه اليوم تحديات تتمثل بعدم ربط مخرجات التعليم العالي بواقع التنمية في المملكة، داعيا إلى ضرورة ايجاد معايير اعتماد للجامعات حسب أفضل الممارسات الدولية.
وأكد الطباع أن النقابة تسعى إلى تعزيز وجود المهندسين الأردنيين في الأسواق الخليجية وغير التقليدية.
وناقش الطرفان خلال اللقاء مستوى وواقع التعليم في المملكة ومخرجاته وسياساته وأثره والسياسات الحكومية في هذا المجال، والأبعاد العلمية للتعليم الهندسي في الأردن وتأثيره على تنافسية القطاع الهندسي وحاجات سوق العمل.
وتطرق الطرفان إلى ضرورة تعزيز سياسات القبول في الجامعات، وأهمية اشراك النقابات في السياسات الوطنية المتعلقة بالتعليم العالي لشرح رؤيتها.
وأكد الطرفان على وجود فجوة واضحة ما بين التعليم الاكاديمي من جهة والتعليم التقني والمهني من جهة أخرى ما يستدعي العمل على سدها.
ودعا الطرفان إلى ضرورة تقدير الجهود الاكاديمية للجامعات في سبيل الحصول على مزيد من الاعتمادات العالمية للنهوض بمستوى التعليم الهندسي وضرورة عدم التوسع في برامج تقليدية.
واختتم الطرفان لقاءهما بالاتفاق على ضرورة زيادة التعاون بين اللجنة والنقابة وزيادة التوعية، وأهمية اجراء تنسيق بين مختلف مؤسسات التعليم العالي ونقابة المهندسين بهدف الوصول إلى نوعية خريج تتلاءم مع المتطلبات العالمية، واعداد دراسات تتضمن أسواق العمل المحلية والاقليمية والعالمية التي تتلاءم مع الخريجين الأردنيين
وحضر الاجتماع نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس ماجد الطباع، وأعضاء من مجلس النقابة، إضافة إلى رئيس اللجنة الدكتور وجيه عويس وعدد من أعضاء اللجنة.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع عدد من القضايا المشتركة وواقع التعليم الهندسي ودور النقابة بتصدير الموارد البشرية الهندسية الأردنية ورؤيتها لواقع التعليم الهندسي في الأردن والتحديات التي تواجهه وآليات النهوض به.
وقدم عويس خلال اللقاء عرضاً شرح فيه الاستراتيجية التي تتبعها اللجنة في عملها حيث تضمنت؛ اعداد استراتيجية وطنية تعنى بتطوير التعليم الاساسي والتدريب المهني، وتحديد السياسات الاصلاحية التي من شأنها دعم تطوير التعليم في المملكة، ذاكرا أن اللجنة تسعى لعقد مؤتمر وطني جامع يهدف إلى الوصول لخطة تنمية الموارد البشرية من مرحلة الطفولة وصولا إلى سوق العمل العربي والاقليمي.
من جانبه تحدث الطباع عن دور النقابة المهني والأدوار التي تقوم بها، وسعيها المستمر إلى تطوير القدرة التنافسية للمهندسين، موضحا أعدادهم ونسبهم وتوزيعهم وأوضاع الأسواق المحلية والعربية والاقليمية المستقبلية للعمالة الهندسية، وحرصها على أن يكون المهندس الأردني مهندسا عالميا من حيث السمات.
واستعرض الطباع خلال اللقاء مخرجات التعليم العالي في المملكة وأثرها على قطاع الهندسة داخل الأردن وخارجه، والدور العلمي للنقابة ممثلا بمركز تدريب المهندسين التابع لها، وكذلك دورها في الاعتماد والتأهيل المهني للمهندسين الأردنيين.
وأشار إلى أن سوق العمل يواجه اليوم تحديات تتمثل بعدم ربط مخرجات التعليم العالي بواقع التنمية في المملكة، داعيا إلى ضرورة ايجاد معايير اعتماد للجامعات حسب أفضل الممارسات الدولية.
وأكد الطباع أن النقابة تسعى إلى تعزيز وجود المهندسين الأردنيين في الأسواق الخليجية وغير التقليدية.
وناقش الطرفان خلال اللقاء مستوى وواقع التعليم في المملكة ومخرجاته وسياساته وأثره والسياسات الحكومية في هذا المجال، والأبعاد العلمية للتعليم الهندسي في الأردن وتأثيره على تنافسية القطاع الهندسي وحاجات سوق العمل.
وتطرق الطرفان إلى ضرورة تعزيز سياسات القبول في الجامعات، وأهمية اشراك النقابات في السياسات الوطنية المتعلقة بالتعليم العالي لشرح رؤيتها.
وأكد الطرفان على وجود فجوة واضحة ما بين التعليم الاكاديمي من جهة والتعليم التقني والمهني من جهة أخرى ما يستدعي العمل على سدها.
ودعا الطرفان إلى ضرورة تقدير الجهود الاكاديمية للجامعات في سبيل الحصول على مزيد من الاعتمادات العالمية للنهوض بمستوى التعليم الهندسي وضرورة عدم التوسع في برامج تقليدية.
واختتم الطرفان لقاءهما بالاتفاق على ضرورة زيادة التعاون بين اللجنة والنقابة وزيادة التوعية، وأهمية اجراء تنسيق بين مختلف مؤسسات التعليم العالي ونقابة المهندسين بهدف الوصول إلى نوعية خريج تتلاءم مع المتطلبات العالمية، واعداد دراسات تتضمن أسواق العمل المحلية والاقليمية والعالمية التي تتلاءم مع الخريجين الأردنيين