الجولاني: مؤتمر الرياض خيانة.. ولا نرتبط بقطر ولا تركيا
جو 24 : قال زعيم تنظيم جبهة النصرة "أبو محمد الجولاني" إن "مؤتمر الرياض خيانة لدماء الشهداء واستسلام لنظام الأسد".
واعتبر الجولاني أن "هدف المجتمع الدولي هو دمج المعارضة المسلحة مع النظام، بحيث يظل الأسد رئيسا وتعلن هدنة ثم تقاتل الفصائل الرافضة لها".
وتوقّع الجولاني عدم التزام جنود الفصائل التي ذهب للرياض بأوامر قادتها.
وأكد أن الاتفاق يأتي مثبطا لتقدم الفصائل الثورية، مضيفاً: "لم نتلق دعوة لمؤتمر الرياض، وإن دعينا فلن نقبل".
وأكمل قائلا: "مسارعة المجتمع الدولي إلى الحل السياسي جاء بعد أن شارف النظام على الانتهاء".
ووفقا للجولاني فإن نظام الأسد وحلفاؤه لا يسيطرون سوى على 20% من الأراضي السورية، بالإضافة إلى أن فصائل المعارضة تملك عدة وعتادا أكثر من النظام، على حد قوله.
وحول الهدنة التي كان من المفترض عقدها بين فصائل المعارضة، وقوات النظام في الغوطة الشرقية، قال الجولاني إن "هذه الهدن تصب في مصلحة النظام، ولن نسمح بها".
وتابع: "نعم، نحن نسعى لعرقلة هدنة الغوطة ولن نقبل بها على الإطلاق، ولا يمكن أن تسري ونحن متواجدون هناك".
وأضاف: "دمشق اليوم صارت مستباحة من الرافضة، وأهاليها لم يعتادوا مشاهدة اللطميات، فهو أمر مستنكر، لا يمكنهم التعايش معه".
وبالانتقال إلى الوضع الميداني في ريف حلب الجنوبي، قال الجولاني إن "المليشيات العراقية الإيرانية تكبدت أكثر من 5 آلاف قتيل، ولدينا أسرى منهم".
وتابع: "التدخل الروسي لم يأت لحماية النظام، بل جاء لإحيائه من جديد، حيث إن نظام الأسد متوفى".
وكشف الجولاني أنه "بعد التدخل الروسي، جرت ثلاث محاولات من النظام لاستعادة سهل الغاب، وباءت جميعها بالفشل".
وحول مصادر دعم "جبهة النصرة"، قال الجولاني: "تمويلنا من الغنائم، والمصادر التجارية، ونحن أكثر فصيل لديه أوراق على الأرض، ونملك سلاحا ونتغذى من عدونا، ونعاود القتال بأسلحته".
كما نفى الجولاني أن يكون لـ"النصرة" أي ارتباط مع قطر، أو تركيا، كما روّجت وسائل إعلام كبرى.
وحول المنطقة الآمنة، قال الجولاني: "هذه الشائعة ساهمت بتمدد جماعة الدولة، وتركيا تريدها لمصلحتها فقط، حيث تعد خطر الأكراد أكبر من خطر جماعة الدولة على أمنها".
واعتبر الجولاني أن "هدف المجتمع الدولي هو دمج المعارضة المسلحة مع النظام، بحيث يظل الأسد رئيسا وتعلن هدنة ثم تقاتل الفصائل الرافضة لها".
وتوقّع الجولاني عدم التزام جنود الفصائل التي ذهب للرياض بأوامر قادتها.
وأكد أن الاتفاق يأتي مثبطا لتقدم الفصائل الثورية، مضيفاً: "لم نتلق دعوة لمؤتمر الرياض، وإن دعينا فلن نقبل".
وأكمل قائلا: "مسارعة المجتمع الدولي إلى الحل السياسي جاء بعد أن شارف النظام على الانتهاء".
ووفقا للجولاني فإن نظام الأسد وحلفاؤه لا يسيطرون سوى على 20% من الأراضي السورية، بالإضافة إلى أن فصائل المعارضة تملك عدة وعتادا أكثر من النظام، على حد قوله.
وحول الهدنة التي كان من المفترض عقدها بين فصائل المعارضة، وقوات النظام في الغوطة الشرقية، قال الجولاني إن "هذه الهدن تصب في مصلحة النظام، ولن نسمح بها".
وتابع: "نعم، نحن نسعى لعرقلة هدنة الغوطة ولن نقبل بها على الإطلاق، ولا يمكن أن تسري ونحن متواجدون هناك".
وأضاف: "دمشق اليوم صارت مستباحة من الرافضة، وأهاليها لم يعتادوا مشاهدة اللطميات، فهو أمر مستنكر، لا يمكنهم التعايش معه".
وبالانتقال إلى الوضع الميداني في ريف حلب الجنوبي، قال الجولاني إن "المليشيات العراقية الإيرانية تكبدت أكثر من 5 آلاف قتيل، ولدينا أسرى منهم".
وتابع: "التدخل الروسي لم يأت لحماية النظام، بل جاء لإحيائه من جديد، حيث إن نظام الأسد متوفى".
وكشف الجولاني أنه "بعد التدخل الروسي، جرت ثلاث محاولات من النظام لاستعادة سهل الغاب، وباءت جميعها بالفشل".
وحول مصادر دعم "جبهة النصرة"، قال الجولاني: "تمويلنا من الغنائم، والمصادر التجارية، ونحن أكثر فصيل لديه أوراق على الأرض، ونملك سلاحا ونتغذى من عدونا، ونعاود القتال بأسلحته".
كما نفى الجولاني أن يكون لـ"النصرة" أي ارتباط مع قطر، أو تركيا، كما روّجت وسائل إعلام كبرى.
وحول المنطقة الآمنة، قال الجولاني: "هذه الشائعة ساهمت بتمدد جماعة الدولة، وتركيا تريدها لمصلحتها فقط، حيث تعد خطر الأكراد أكبر من خطر جماعة الدولة على أمنها".