المانيا تستبعد التعاون مع الأسد وإغلاق الحدود
جو 24 : استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أي تعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب ضد عصابة داعش الإرهابية.
وقالت في تصريحات صحفية نقلها التليفزيون النمساوي الرسمي "أو أر إف" اليوم السبت، "نستثني الأسد وقواته من التعاون في الحرب ضد الإرهاب".
وأضافت: "لا ننسى أن كل اللاجئين الذين جاؤوا إلينا هربوا من نظام الأسد. رئيس الدولة الذي يلقي القنابل على شعبه لا مستقبل له".
وأكدت ميركل ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع بين النظام والمعارضة السورية.
وأفادت أنها ترفض إغلاق الحدود في وجه تدفق اللاجئين، رغم الانتقادات المتزايدة في الداخل وفي أوروبا.
وأوضحت أن مشكلة اللاجئين تحل عن طريق التعاون الدولي، مشيرة إلى أنها تعمل فقط من أجل الحد من أعداد المهاجرين القادمين إلى المانيا.
وشددت على ضروة توفير حماية أفضل للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتحسين التعاون مع تركيا حيث يأتي منها معظم السوريين الفارين من الحرب في بلادهم إلى أوروبا.
وكانت المانيا قررت الانضمام إلى التحالف ضد عصابة داعش الارهابية، وأرسلت مؤخرا قوات وطائرة استطلاع إلى قاعدة في تركيا.
ولن يشارك الجنود الألمان بشكل مباشر في الهجمات أو أي حرب برية، وستقتصر مهمتهم على تقديم خدمات ومساعدات لقوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظي.
(بترا)
وقالت في تصريحات صحفية نقلها التليفزيون النمساوي الرسمي "أو أر إف" اليوم السبت، "نستثني الأسد وقواته من التعاون في الحرب ضد الإرهاب".
وأضافت: "لا ننسى أن كل اللاجئين الذين جاؤوا إلينا هربوا من نظام الأسد. رئيس الدولة الذي يلقي القنابل على شعبه لا مستقبل له".
وأكدت ميركل ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع بين النظام والمعارضة السورية.
وأفادت أنها ترفض إغلاق الحدود في وجه تدفق اللاجئين، رغم الانتقادات المتزايدة في الداخل وفي أوروبا.
وأوضحت أن مشكلة اللاجئين تحل عن طريق التعاون الدولي، مشيرة إلى أنها تعمل فقط من أجل الحد من أعداد المهاجرين القادمين إلى المانيا.
وشددت على ضروة توفير حماية أفضل للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتحسين التعاون مع تركيا حيث يأتي منها معظم السوريين الفارين من الحرب في بلادهم إلى أوروبا.
وكانت المانيا قررت الانضمام إلى التحالف ضد عصابة داعش الارهابية، وأرسلت مؤخرا قوات وطائرة استطلاع إلى قاعدة في تركيا.
ولن يشارك الجنود الألمان بشكل مباشر في الهجمات أو أي حرب برية، وستقتصر مهمتهم على تقديم خدمات ومساعدات لقوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظي.
(بترا)