الكرك: شخصيات وظنية تشيد بمناقب الفقيد اعطيوي المجالي
جو 24 : استذكرت شخصيات سياسية وبرلمانية وحزبية مناقب الفقيد الراحل النائب عطيوي المجالي، بحضور رئيسي مجلسي الاعيان فيصل الفايز والنواب عاطف الطراونة، وعدد من رؤساء الوزراء السابقين، واعيان ونواب وممثلين عن مختلف القطاعات الرسمية والشعبية.
وقال الفايز في كلمة له بالحفل الذي اقيم مساء اليوم السبت، في بلدة الربة بمحافظة الكرك، ان الراحل كان صاحب رؤية وطنية وقومية عميقة، احب وطنه ومليكه اضافة الى كونه زعيما قبليا وسياسيا يجسد عمق محبة الاردنيين لفلسطين، فهو الذي شغل عضوية المجلس الوطني الفلسطيني، وكان مناضلا وانسانا في خندق الثائرين حين يتطلب الامر وبقي مناضلا عن قضية فلسطين عبر تاريخه السياسي ليظل انموذج تضحية وفداء.
واستعرض الفايز التاريخ السياسي والاجتماعي للمجالي واصفا الراحل بأنه ابن الاردن وفلسطين مشكلا مثالا في الاخلاص والوفاء والعطاء، معتبرا ان الوفاء له يكون بالتمسك بالوحدة الوطنية والكبرياء الوطني.
والقى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي، كلمة قال فيها ان الراحل المجالي هو فارس غادر جسدا لكنه بقي نهجا، وان مصاب الاردن فيه هو مصاب فلسطين، مؤكدا ان اعطيوي لم يحد منذ شبابه عن بوصلة الحق الفلسطيني.
ولفت عباس، الى ان الراحل لعب دورا بتحفيز الناس وبث الحماس في نفوسهم كمثقف ثوري شاب مؤمن بقدرة وطنه وشعبه في مواجهة الاحتلال، مشيرا الى انه تجسيد لوحدة الضفتين.
ونقل عباس تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والشعب الفلسطيني الى اهلهم في الاردن ولذوي الفقيد المجالي.
والقى النائب الثاني لرئيس مجلس الاعيان سمير الرفاعي كلمة باسم اصدقاء الراحل استذكر خلالها محطات الحضور الوطني للكرك ورجالاتها في كل المواقف الوطنية، معتبرا ان الراحل المجالي يجسد واقع التعايش بالمحبة بين الاردنيين من مسيحيين ومسلمين واردنيين وفلسطينيين.
واشار الرفاعي الى ان المرض الذي داهم الراحل لم يمكنه من اداء دوره على اكمل وجه ولكنه بقي وفيا للعمل الوطني في كل الظروف، وهو الذي كان رأس لجنة فلسطين في مجلس النواب، معتبرا ان سيرة المجالي تعد درسا وطنيا لكل اردني غيور على وطنه وقيادته وشعبه.
وقال رئيس مجلس ادارة البوتاس العربية المهندس جمال الصرايرة باسم الفعاليات الاقتصادية، ان شخصية الراحل اعطيوي، تميزت بالمحبة والعطاء اضافة لتجربته التنموية في العديد من الجمعيات والتي تعتبر من اهم النماذج على التعاون في سبيل خدمة المجتمع المحلي، مؤكدا ان الفقيد ترك اجمل صورة في التفاني والخدمة العامة.
وقال رئيس بلدية الكرك محمد المعايطة، ان الراحل جسد بصفاته وسلوكه روح الكرك الاصيلة، لا سيما رؤيته الايجابية للعمل والفعل والتي كانت اساس حياته، مقدما انموذجا حيا في خدمة الوطن والناس حتى اخر يوم في حياته، مشيرا الى مسيرته في العمل البلدي حيث كان محكوما برؤيته الثاقبة نحو العمل والانجاز، ودوره في لجان دعم فلسطين والعراق.
واعلن المعايطة عن تسمية احد شوارع الكرك باسم الراحل اعطيوي المجالي، تخليدا لذكراه وتقديرا لدوره في خدمة وطنه وقضايا امته.
والقى النائب عبدالهادي المجالي كلمة باسم عائلة الفقيد، قال فيها ان الراحل اعطيوي هو ابن الفكرة الوطنية العروبية والمؤمن ان الامة بعروبتها واسلامها مستهدفة، وانه ابن العائلة الذي ما شغل باله سوى الوطن والامة مسكونا باردنيته وعروبته دون جهوية او اقليمية ليكون رجلا يستحق ان يتمثله الجميع.
واضاف، ان اعطيوي كان شيخا بالقيمة الاجتماعية والمناضل بالقيمة الثورية والسياسي بقيمة الوعي الوطني، متمسكا بقناعاته ملتزما بسقف وطنه وعروبته واسلامه، وذلك كله مكن الراحل من تأسيس مواقفه من كل الاحداث محلية وعربية منضبطة بقيم المجتمع والناس، مؤكدا ان غيابه ترك غصة في النفوس كإبن للعائلة وكأردني شهم.
والقى النائب الاسبق عبدالله الزريقات كلمة ابناء بلدة الربة، اكد خلالها ان الراحل كان متجاوزا للانتماءات الضيقة، لافتا الى ان الحاجة اليوم باتت ماسة لأمثال الراحل بفكره وسلوكه، وما يجسده على المستوى الوطني من قوة الوحدة الوجودية بين الاردن وفلسطين.
وتخلل حفل التأبين عرض فيلم عن حياة الراحل المجالي منذ ولادته عام 1950 في الكرك حتى وفاته في 24 تشرين اول الماضي، فيما اختتم حفل التأبين بقصائد شعرية تشيد بمناقب الفقيد المجالي.
(بترا)
وقال الفايز في كلمة له بالحفل الذي اقيم مساء اليوم السبت، في بلدة الربة بمحافظة الكرك، ان الراحل كان صاحب رؤية وطنية وقومية عميقة، احب وطنه ومليكه اضافة الى كونه زعيما قبليا وسياسيا يجسد عمق محبة الاردنيين لفلسطين، فهو الذي شغل عضوية المجلس الوطني الفلسطيني، وكان مناضلا وانسانا في خندق الثائرين حين يتطلب الامر وبقي مناضلا عن قضية فلسطين عبر تاريخه السياسي ليظل انموذج تضحية وفداء.
واستعرض الفايز التاريخ السياسي والاجتماعي للمجالي واصفا الراحل بأنه ابن الاردن وفلسطين مشكلا مثالا في الاخلاص والوفاء والعطاء، معتبرا ان الوفاء له يكون بالتمسك بالوحدة الوطنية والكبرياء الوطني.
والقى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي، كلمة قال فيها ان الراحل المجالي هو فارس غادر جسدا لكنه بقي نهجا، وان مصاب الاردن فيه هو مصاب فلسطين، مؤكدا ان اعطيوي لم يحد منذ شبابه عن بوصلة الحق الفلسطيني.
ولفت عباس، الى ان الراحل لعب دورا بتحفيز الناس وبث الحماس في نفوسهم كمثقف ثوري شاب مؤمن بقدرة وطنه وشعبه في مواجهة الاحتلال، مشيرا الى انه تجسيد لوحدة الضفتين.
ونقل عباس تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والشعب الفلسطيني الى اهلهم في الاردن ولذوي الفقيد المجالي.
والقى النائب الثاني لرئيس مجلس الاعيان سمير الرفاعي كلمة باسم اصدقاء الراحل استذكر خلالها محطات الحضور الوطني للكرك ورجالاتها في كل المواقف الوطنية، معتبرا ان الراحل المجالي يجسد واقع التعايش بالمحبة بين الاردنيين من مسيحيين ومسلمين واردنيين وفلسطينيين.
واشار الرفاعي الى ان المرض الذي داهم الراحل لم يمكنه من اداء دوره على اكمل وجه ولكنه بقي وفيا للعمل الوطني في كل الظروف، وهو الذي كان رأس لجنة فلسطين في مجلس النواب، معتبرا ان سيرة المجالي تعد درسا وطنيا لكل اردني غيور على وطنه وقيادته وشعبه.
وقال رئيس مجلس ادارة البوتاس العربية المهندس جمال الصرايرة باسم الفعاليات الاقتصادية، ان شخصية الراحل اعطيوي، تميزت بالمحبة والعطاء اضافة لتجربته التنموية في العديد من الجمعيات والتي تعتبر من اهم النماذج على التعاون في سبيل خدمة المجتمع المحلي، مؤكدا ان الفقيد ترك اجمل صورة في التفاني والخدمة العامة.
وقال رئيس بلدية الكرك محمد المعايطة، ان الراحل جسد بصفاته وسلوكه روح الكرك الاصيلة، لا سيما رؤيته الايجابية للعمل والفعل والتي كانت اساس حياته، مقدما انموذجا حيا في خدمة الوطن والناس حتى اخر يوم في حياته، مشيرا الى مسيرته في العمل البلدي حيث كان محكوما برؤيته الثاقبة نحو العمل والانجاز، ودوره في لجان دعم فلسطين والعراق.
واعلن المعايطة عن تسمية احد شوارع الكرك باسم الراحل اعطيوي المجالي، تخليدا لذكراه وتقديرا لدوره في خدمة وطنه وقضايا امته.
والقى النائب عبدالهادي المجالي كلمة باسم عائلة الفقيد، قال فيها ان الراحل اعطيوي هو ابن الفكرة الوطنية العروبية والمؤمن ان الامة بعروبتها واسلامها مستهدفة، وانه ابن العائلة الذي ما شغل باله سوى الوطن والامة مسكونا باردنيته وعروبته دون جهوية او اقليمية ليكون رجلا يستحق ان يتمثله الجميع.
واضاف، ان اعطيوي كان شيخا بالقيمة الاجتماعية والمناضل بالقيمة الثورية والسياسي بقيمة الوعي الوطني، متمسكا بقناعاته ملتزما بسقف وطنه وعروبته واسلامه، وذلك كله مكن الراحل من تأسيس مواقفه من كل الاحداث محلية وعربية منضبطة بقيم المجتمع والناس، مؤكدا ان غيابه ترك غصة في النفوس كإبن للعائلة وكأردني شهم.
والقى النائب الاسبق عبدالله الزريقات كلمة ابناء بلدة الربة، اكد خلالها ان الراحل كان متجاوزا للانتماءات الضيقة، لافتا الى ان الحاجة اليوم باتت ماسة لأمثال الراحل بفكره وسلوكه، وما يجسده على المستوى الوطني من قوة الوحدة الوجودية بين الاردن وفلسطين.
وتخلل حفل التأبين عرض فيلم عن حياة الراحل المجالي منذ ولادته عام 1950 في الكرك حتى وفاته في 24 تشرين اول الماضي، فيما اختتم حفل التأبين بقصائد شعرية تشيد بمناقب الفقيد المجالي.
(بترا)