قناة لبنانية تسلط الضوء على قصص معنفات في الأردن -فيديو
جو 24 : سلطت أخبار الآن اللبنانية الضوء على قصص لنساء تعرضن للعنف بكل أشكاله، يحاولن الآن من خلال مشاركتهن في المنظمات الحقوقية القضاء على الظاهرة ومحاربتها نتابع هذا التقرير لمصطفى الساحوري.
نرى العديد من مشاهد العنف ضد المرأة حكايات وقصص تسرد من هنا وهناك تروي تفاصيل واقع مؤلم ليكون العنف هو بطل الحكاية مرام تجاوزت حد العنف الذي مورس عليها سواء لفظيا أو جسديا أو حتى نفسيا ليكون والدها هو من بنى مقصلتها لقتل أنوثتها وانسانيتها وحقها في العيش بكرامة مع زوج لم يرى فيها سوى مكانا لإسقاط الإهانات والشتم والضرب عليها لم تتجاوز مرام الأربعة عشر ربيعا حين عقد قرانها على إبن عمها سنوات طوال عاشتها مرام تتعرض فيها يوميا للضرب والاهانة والشتم وباءت محاولاتها لاسترداد حريتها والعيش بكرامة والتخلص من سجانها بالفشل فقد كان والدها هو العقبة والحاجز لنيل حريتها بتهديدها بالطعن بها شرفيا أن أقدمت على خطوة قانونية لتشتكي بها زوجها
تقول مرام ان زوجها اصبح يخونها ويضربها ويهينها و انها انجبت منه طفلان، و تتذكر مرام ان اخر مرة ضربها كان عنيفا جدا، واعترف لها بخيانته لها كما ان والدها وقف الى جانب زوجها واصبح طليقها ووالدها يهددانها بشرفها وعرضها.
وفي حكاية اخرى تروي سنين الحرمان والالم تفاصيل معاناة دلال التي أمضت سبعة عشر عاما في منزل أهل زوجها ليكون الشتم والمعاملة السيئة باستقبابلها في يومها الأول وما أن مضت سنوات قليلة من حياة الألم ليأتي زوجها ويزف لها زوجة جديدة ويكبر المها وجرحها وضعفها حتى تفجع بما هو أشد الما وحرمانا ليبدأ الزوج بضربها وتعنيفها وأولادها باسلاك كهربائية والعديد من أدوات التعذيب.
تقول دلال المعنفه ان زوجها كان يعنفنها ويضربها وفي الاخير تزوج من اخرى كانت تمتلك الشر كله وكان يأتي زوجي بالليل يضربني وانا نائمه ويضرب اولادي بسلك الكهرباء يعذبهم تعذيبا شديدا.
رغم الجهود الدوليه المبذوله للقضاء على العنف بكل اشكاله واساليبه الا ان هناك ثغرات في القوانين مثل المادة رقم 308 من القانون الاردني والتي تنص على اعفاء مغتصب الانثى من العقوبه في حال الزواج من الضحيه .ولا زالت مؤسسات المجتمع المدني وناشطين في حقوق المرأة يطالبون بالغاء هذه الماده لما تلحق به من ضرر على الضحيه.
و في حديث مع اسمى خضرالمستشارة والحقوقيه في جمعية ومعهد تضامن النساء الاردني قالت ان بعض القوانيين ما زالت تنطوي على نوع من التميز بين الرجل والمرأه في بعض الحقوق والمجالات وتحقق الكثير على طريق تنقية التشريعات من مثل هذه النصوص وهي بالمناسبة ليست حكرا على منطقتنا العربيه بل هي كانت موجوده في مختلف النظم القانونيه في العالم.
واضافت السيدة انعام العشا نائبة رئيسة جمعية ومعهد تضامن النساء الاردني ان النساء ضحايا العنف الجنسي على العموم هن من النساء المتحفظات وان قضايا العنف الجنسي مسكوت عنها بسبب طبيعة مجتمعاتنا وطبيعة ثقافتنا في التنشئة الاجتماعيه والاسريه والنظر الى المراة وجسد المراة، كلها تتسبب في التعتيم على هذه القضايا.
مآسٍ عدة تبقى طي الكتمان وتلقي بظلالها على واقع المرأة التي ما زالت تعاني العنف بسبب عادات وتقاليد وأعراف مجتمعات يقضي بحماية السُمعة وأسرار البيوت والخصوصية.
فثقافة الصمت والصبر من الموروثات الاجتماعية التي نشأت عليها الكثيرات من النساء في مجتمعات محافظه والتي تحوّل المرأة من ضحية تطلب الحماية والمساعدة إلى متهمة تُشير إليها كل الأصابع.
نرى العديد من مشاهد العنف ضد المرأة حكايات وقصص تسرد من هنا وهناك تروي تفاصيل واقع مؤلم ليكون العنف هو بطل الحكاية مرام تجاوزت حد العنف الذي مورس عليها سواء لفظيا أو جسديا أو حتى نفسيا ليكون والدها هو من بنى مقصلتها لقتل أنوثتها وانسانيتها وحقها في العيش بكرامة مع زوج لم يرى فيها سوى مكانا لإسقاط الإهانات والشتم والضرب عليها لم تتجاوز مرام الأربعة عشر ربيعا حين عقد قرانها على إبن عمها سنوات طوال عاشتها مرام تتعرض فيها يوميا للضرب والاهانة والشتم وباءت محاولاتها لاسترداد حريتها والعيش بكرامة والتخلص من سجانها بالفشل فقد كان والدها هو العقبة والحاجز لنيل حريتها بتهديدها بالطعن بها شرفيا أن أقدمت على خطوة قانونية لتشتكي بها زوجها
تقول مرام ان زوجها اصبح يخونها ويضربها ويهينها و انها انجبت منه طفلان، و تتذكر مرام ان اخر مرة ضربها كان عنيفا جدا، واعترف لها بخيانته لها كما ان والدها وقف الى جانب زوجها واصبح طليقها ووالدها يهددانها بشرفها وعرضها.
وفي حكاية اخرى تروي سنين الحرمان والالم تفاصيل معاناة دلال التي أمضت سبعة عشر عاما في منزل أهل زوجها ليكون الشتم والمعاملة السيئة باستقبابلها في يومها الأول وما أن مضت سنوات قليلة من حياة الألم ليأتي زوجها ويزف لها زوجة جديدة ويكبر المها وجرحها وضعفها حتى تفجع بما هو أشد الما وحرمانا ليبدأ الزوج بضربها وتعنيفها وأولادها باسلاك كهربائية والعديد من أدوات التعذيب.
تقول دلال المعنفه ان زوجها كان يعنفنها ويضربها وفي الاخير تزوج من اخرى كانت تمتلك الشر كله وكان يأتي زوجي بالليل يضربني وانا نائمه ويضرب اولادي بسلك الكهرباء يعذبهم تعذيبا شديدا.
رغم الجهود الدوليه المبذوله للقضاء على العنف بكل اشكاله واساليبه الا ان هناك ثغرات في القوانين مثل المادة رقم 308 من القانون الاردني والتي تنص على اعفاء مغتصب الانثى من العقوبه في حال الزواج من الضحيه .ولا زالت مؤسسات المجتمع المدني وناشطين في حقوق المرأة يطالبون بالغاء هذه الماده لما تلحق به من ضرر على الضحيه.
و في حديث مع اسمى خضرالمستشارة والحقوقيه في جمعية ومعهد تضامن النساء الاردني قالت ان بعض القوانيين ما زالت تنطوي على نوع من التميز بين الرجل والمرأه في بعض الحقوق والمجالات وتحقق الكثير على طريق تنقية التشريعات من مثل هذه النصوص وهي بالمناسبة ليست حكرا على منطقتنا العربيه بل هي كانت موجوده في مختلف النظم القانونيه في العالم.
واضافت السيدة انعام العشا نائبة رئيسة جمعية ومعهد تضامن النساء الاردني ان النساء ضحايا العنف الجنسي على العموم هن من النساء المتحفظات وان قضايا العنف الجنسي مسكوت عنها بسبب طبيعة مجتمعاتنا وطبيعة ثقافتنا في التنشئة الاجتماعيه والاسريه والنظر الى المراة وجسد المراة، كلها تتسبب في التعتيم على هذه القضايا.
مآسٍ عدة تبقى طي الكتمان وتلقي بظلالها على واقع المرأة التي ما زالت تعاني العنف بسبب عادات وتقاليد وأعراف مجتمعات يقضي بحماية السُمعة وأسرار البيوت والخصوصية.
فثقافة الصمت والصبر من الموروثات الاجتماعية التي نشأت عليها الكثيرات من النساء في مجتمعات محافظه والتي تحوّل المرأة من ضحية تطلب الحماية والمساعدة إلى متهمة تُشير إليها كل الأصابع.