دعاس: قرار "التوجيهي" بداية لخصخصة التعليم
جو 24 : أحمد الحراسيس - أكد منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" الدكتور فاخر دعاس ضرورة عدم النظر إلى قرار وزارة التربية والتعليم بجعل امتحان الثانوية العامة مرة كل عام بشكل مجرّد ومعزل عن الأرضية التي بُني عليها وهي توصيات مؤتمر التطوير التربوي والذي خرج بحزمة من التوصيات المرتبطة وهي محاولات الغاء التوجيهي كمعيار قبول في الجامعات.
وأوضح دعاس إن الهدف من ذلك "القرار المرفوض" الوصول إلى مرحلة يتم فيها احتساب نصف علامة القبول الجامعي من امتحان الثانوية العامة والنصف الاخر يتم احتسابه من امتحان قبول تعقده كل جامعة بشكل منفرد ومتفرد.
وعزا الدكتور دعاس رفضه إلى عدة أسباب على رأسها "انتشار الفساد في القبولات الجامعية على حساب الكفاءة، حيث أن حجم التجاوزات في الجامعات كبير وهذا القرار يعطي ميزة للفساد الاداري على الكفاءة والعدالة".
وأما السبب الثاني من وجهة نظر منسق حملة ذبحتونا فإنه التوجه العام نحو "الخصخصة الرسمية للجامعات الحكومية"، وهو ما ترفضه الحملة بشكل قاطع لكون التعليم سيصبح للأغنياء وأصحاب الواسطة والمحسوبية بشكل كامل.
السبب الثالث يتلخص بعدم جواز أن يكون "توفير الأموال" هو ما يحكم سياسات التعليم في المملكة، مشددا في ذات السياق على أن وزير التربية ومن بعده مجلس التربية ليس مجلسا ماليا، وهو معنيّ بتطوير التعليم وليس توفير الأموال كما قال الوزير "الذي ضرب سياسة التربية والتعليم".
واختتم الدكتور دعاس بالتأكيد على أن التوجه في كل دول العالم أن يصبح التوجيهي لسنتين فأكثر "4-6 فصول"، فيما نتجه اليوم نحو جعل التوجيهي "مرة واحدة".
وأوضح دعاس إن الهدف من ذلك "القرار المرفوض" الوصول إلى مرحلة يتم فيها احتساب نصف علامة القبول الجامعي من امتحان الثانوية العامة والنصف الاخر يتم احتسابه من امتحان قبول تعقده كل جامعة بشكل منفرد ومتفرد.
وعزا الدكتور دعاس رفضه إلى عدة أسباب على رأسها "انتشار الفساد في القبولات الجامعية على حساب الكفاءة، حيث أن حجم التجاوزات في الجامعات كبير وهذا القرار يعطي ميزة للفساد الاداري على الكفاءة والعدالة".
وأما السبب الثاني من وجهة نظر منسق حملة ذبحتونا فإنه التوجه العام نحو "الخصخصة الرسمية للجامعات الحكومية"، وهو ما ترفضه الحملة بشكل قاطع لكون التعليم سيصبح للأغنياء وأصحاب الواسطة والمحسوبية بشكل كامل.
السبب الثالث يتلخص بعدم جواز أن يكون "توفير الأموال" هو ما يحكم سياسات التعليم في المملكة، مشددا في ذات السياق على أن وزير التربية ومن بعده مجلس التربية ليس مجلسا ماليا، وهو معنيّ بتطوير التعليم وليس توفير الأموال كما قال الوزير "الذي ضرب سياسة التربية والتعليم".
واختتم الدكتور دعاس بالتأكيد على أن التوجه في كل دول العالم أن يصبح التوجيهي لسنتين فأكثر "4-6 فصول"، فيما نتجه اليوم نحو جعل التوجيهي "مرة واحدة".