دعوة المواطنين للتحقق من قيمة فواتير الماء والكهرباء
جو 24 : دعت حماية المستهلك المواطنون الى ضرورة ترشيد الاستهلاك في استخدام الكهرباء والمياة خصوصا الاستخدام المنزلي وذلك توفيرا للنفقات الجارية للاسر مما يخفض قيمة الفواتير والمطالبات عليهم مع ضرورة التحقق من ساعات الكهرباء والمياه مقارنة مع قيمة الاستهلاك الموجودة على هذه الفواتير حفاظا على حقوقهم .
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك ان ارتفاع قيمة المطالبات في كثير من الاحيان تعود الى الاستهلاك الخاطىء من قبل المواطنين وعدم وجود ثقافة استهلاكية لدى بعض المواطنين الامر الذي يحتم بزيادة اثمان الكهرباء والمياة وزيادة نفقاتهم الشهرية على حساب دخل الاسرة .
واكد الدكتور عبيدات على ضرورة ايجاد آلية دقيقة من قبل شركات الكهرباء والمياة تجنب المستهلك الاخطاء الفنية التي قد تقع خلال عملية قراءة العدادات حيث ان هذه الاخطاء قد تكلف المستهلك اعباء مادية وجهد مما يرتب في بعض الاحيان الى انقطاع هذه الخدمات الضرورية للمعيشة والاستخدام اليومي موضحا ان هذه الاخطاء اصبحت تتكرر بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المملكة وتحمل في غالبيتها صفة الخطأ البشري الفني الصادر عن موظف شركات الكهرباء والمياه على حد سواء ولذلك تحتاج الى مدة زمنية طويلة نوعا ما لاعادة اصلاح هذا الخطأ مع وجود بعض السياسات في هذة الشركات تزيد من مدة اعادة الخدمة مثل اسلوب الاعتراض على قيمة الفاتورة والروتين القاتل الذي تسير به هذه العملية للوصول الى تصويب الوضع دون تقديم اي تعويض للمواطن عن هذا الخطأ ولربما جهل بعض المستهلكين في حقوقهم على هذة الشركات يكلفهم اعباء مادية اضافية .
واشار الدكتور عبيدات الى ان حماية المستهلك تعد دراسات ميدانية حول الخدمة المقدمة من قبل شركتي الكهرباء والمياة للمستهلك منذ مدة ومدى الرضى عنها وقيمة الاستهلاك بشكل عام وانواع الاجهزة الكهربائية ومدى توفيرها للطاقة بالاضافة الى انواع ادوات الانارة المستخدمة واساليب استخدامها وهذا بطبيعة الحال يؤدي الى زيادة اثمان الفواتير مما تشكل عبئ مالي على المواطن وايضا على الدولة .
ودعا الدكتور عبيدات شركات الكهرباء والمياة الى ضرورة اجراء الصيانة الدورية على شبكاتها وعدادات المياة والكهرباء خصوصا بعد ورد شكاوى حول بعض العدادات والتي تسجل ارقام قياسية في الاستهلاك جازفا وتحتاج الى تبديل وايضا شبكات الكهرباء والتي تتعرض في كثير من المناطق الى انقطاعات هذه الخدمة بسبب سوء الحالة لتلك الشبكات مع الاخذ بعين الاعتبار اننا في فصل الشتاء وتلعب الظروف الجوية دورا كبيرا في تكرار مثل هذه الانقطاعات .
وحول خطوط المياة قال الدكتور عبيدات ان الاردن يعتبر من افقر الدول على مستوى العالم مائيا وان السلوك الجيد في الاستخدام ووعي المواطن اضافة الى خطوط المياه السليمة توفر في استخدام المياه وتمكن من تقديم هذه الخدمة بكل سلاسة وتوفر على الشركة والمواطن بنفس الوقت كثير من التكاليف المالية حيث ان بعض المناطق تنفجر فيها خطوط المياه ما يؤدي الى فقدانها وعدم وصولها للمواطن وهذا الفقد يكون على حساب المواطن والشركة والوطن بنفس الوقت .
واختتم عبيدات حديثه بالتأكيد على تكاتف الجهود من قبل الشركات مقدمة الخدمة والمستهلك بنفس الوقت للوصول الى ثقافة استهلاكية ايجابية يكون لها الاثر الكبير في تقديم خدمة جيدة وبتكلفة قليلة وان هذا الوعي الذي نراهن عليه هو من انواع الانتماء الحقيقي للوطن وللحفاظ على مقدراته ومكتسباته مؤكدا على متابعة حماية المستهلك لمختلف الشكاوى الواردة اليها من قبل المواطنين.
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك ان ارتفاع قيمة المطالبات في كثير من الاحيان تعود الى الاستهلاك الخاطىء من قبل المواطنين وعدم وجود ثقافة استهلاكية لدى بعض المواطنين الامر الذي يحتم بزيادة اثمان الكهرباء والمياة وزيادة نفقاتهم الشهرية على حساب دخل الاسرة .
واكد الدكتور عبيدات على ضرورة ايجاد آلية دقيقة من قبل شركات الكهرباء والمياة تجنب المستهلك الاخطاء الفنية التي قد تقع خلال عملية قراءة العدادات حيث ان هذه الاخطاء قد تكلف المستهلك اعباء مادية وجهد مما يرتب في بعض الاحيان الى انقطاع هذه الخدمات الضرورية للمعيشة والاستخدام اليومي موضحا ان هذه الاخطاء اصبحت تتكرر بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المملكة وتحمل في غالبيتها صفة الخطأ البشري الفني الصادر عن موظف شركات الكهرباء والمياه على حد سواء ولذلك تحتاج الى مدة زمنية طويلة نوعا ما لاعادة اصلاح هذا الخطأ مع وجود بعض السياسات في هذة الشركات تزيد من مدة اعادة الخدمة مثل اسلوب الاعتراض على قيمة الفاتورة والروتين القاتل الذي تسير به هذه العملية للوصول الى تصويب الوضع دون تقديم اي تعويض للمواطن عن هذا الخطأ ولربما جهل بعض المستهلكين في حقوقهم على هذة الشركات يكلفهم اعباء مادية اضافية .
واشار الدكتور عبيدات الى ان حماية المستهلك تعد دراسات ميدانية حول الخدمة المقدمة من قبل شركتي الكهرباء والمياة للمستهلك منذ مدة ومدى الرضى عنها وقيمة الاستهلاك بشكل عام وانواع الاجهزة الكهربائية ومدى توفيرها للطاقة بالاضافة الى انواع ادوات الانارة المستخدمة واساليب استخدامها وهذا بطبيعة الحال يؤدي الى زيادة اثمان الفواتير مما تشكل عبئ مالي على المواطن وايضا على الدولة .
ودعا الدكتور عبيدات شركات الكهرباء والمياة الى ضرورة اجراء الصيانة الدورية على شبكاتها وعدادات المياة والكهرباء خصوصا بعد ورد شكاوى حول بعض العدادات والتي تسجل ارقام قياسية في الاستهلاك جازفا وتحتاج الى تبديل وايضا شبكات الكهرباء والتي تتعرض في كثير من المناطق الى انقطاعات هذه الخدمة بسبب سوء الحالة لتلك الشبكات مع الاخذ بعين الاعتبار اننا في فصل الشتاء وتلعب الظروف الجوية دورا كبيرا في تكرار مثل هذه الانقطاعات .
وحول خطوط المياة قال الدكتور عبيدات ان الاردن يعتبر من افقر الدول على مستوى العالم مائيا وان السلوك الجيد في الاستخدام ووعي المواطن اضافة الى خطوط المياه السليمة توفر في استخدام المياه وتمكن من تقديم هذه الخدمة بكل سلاسة وتوفر على الشركة والمواطن بنفس الوقت كثير من التكاليف المالية حيث ان بعض المناطق تنفجر فيها خطوط المياه ما يؤدي الى فقدانها وعدم وصولها للمواطن وهذا الفقد يكون على حساب المواطن والشركة والوطن بنفس الوقت .
واختتم عبيدات حديثه بالتأكيد على تكاتف الجهود من قبل الشركات مقدمة الخدمة والمستهلك بنفس الوقت للوصول الى ثقافة استهلاكية ايجابية يكون لها الاثر الكبير في تقديم خدمة جيدة وبتكلفة قليلة وان هذا الوعي الذي نراهن عليه هو من انواع الانتماء الحقيقي للوطن وللحفاظ على مقدراته ومكتسباته مؤكدا على متابعة حماية المستهلك لمختلف الشكاوى الواردة اليها من قبل المواطنين.