من هو الشهيد سامي شوقي ماضي؟ وماهو آخر ما كتبه ؟ (صور)

في موكب جنائزي مهيب شاركت جماهير مخيم ومدينة دير البلح والمحافظة الوسطى في تشييع جثمان الشهيد سامي شوقي ماضي 41 عاما الذي استشهد يوم الجمعة 11-12على يد جنود قوات الاحتلال شرق مخيم البريج حيت انطلق الموكب والذي شارك فيه الالاف من محبي الشهيد سامي والذي تقدمه ثلة من مسلحي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية من مسجد ابن تيمية بالمخيم بعد الصلاة على روحه الطاهرة وحتى مقبرة مدينة دير البلح حيت وري الثرى وسط حالة من الحزن والغضب واطلاق زخات من الرصاص
وألقى الشيج جمال مغاري مدير عام وزارة الاوقاف كلمة تأبينية ألهبت مشاعر المشاركين في الجنازة وذكر فيها مناقب الشهيد سامي والاخلاق الحميدة التي كان يتمتع بها وحبه للعمل ومساعدة الناس والتحاقه بالشرطة الفلسطينية وعمله مع الشهيد اللواء عبدالمعطي السبعاوي وعضويته في الجبهة الشعبية وكذلك في اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم دير البلح ومشاركته في كل الفعاليات التي كانت تنظمها ودفاعه المستميت عن حقوق اللاجئين
وطالب الشيخ مغاري الجميع بالتوحد وانهاء الخلافات والانقسام. وقرأ الشيخ مغاري الذي يحضي باحترام الجميع وصية الشهيد سامي بناء على طلب والده والذي كتبها على صفحته على الفيس بوك قبل استشهاده بساعات وكأنه يعرف انه سيلاقي ربه شهيدا والذي جاء فيها "هذه سنة 2015 على وشك الرحيل ولن تعود أبدا فسامحوني لو أخطيت واعذروني لو ما وفيت "وجاء في وصية الشهيد سامي رحمه الله "أنا أسف على ثلاثة لو زعلت انسان ولو جرحت انسان ولو اغتبت انسان "واشكر ثلاثة "من وفى لي وقدرني ومن يعزني ومن يحبني " والله يسامح ثلاثة من اغتابني في غيابي ومن جرحني وزعلني ومن سمع كلام غيري وتغير عني "
وختم الشهيد وصيته قائلا :"اللهم اني عفوت فيما بيني وبين الناس فاعف عني يا رب العالمين " الشهيد سامي والذي بكته ازقة وشولرع وحارات مخيم دير البلح الذي ترعرع ونشأ فيه كتب في يوم انطلاقة الجبهة الشعبية الذي ينتمي اليها " اليوم يوم المواجهة مع الاحتلال شرق مخيم البريج ادعوا لنا " وكتب كذلك ورايتنا يحملها جيل بعد جيل على خطى الشهداء المؤسسين
دنيا الوطن