jo24_banner
jo24_banner

العمل الإسلامي يستهجن حكم القنيبي ويتساءل عن جولات السفيرة الأمريكية

العمل الإسلامي يستهجن حكم القنيبي ويتساءل عن جولات السفيرة الأمريكية
جو 24 : استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي إصدار محكمة أمن الدولة قراراً بالسجن لمدة عامين بحق الدكتور إياد القنيبي "بتهمة التحريض على مناهضة الحكم" ، حيث اعتبر الحزب أن ما كتبه الدكتور القنيبي على صفحات التواصل الاجتماعي من تحذير من انهيار منظومة الأخلاق والقيم والمبادئ في البلاد ، " أمر لا يستدعي أبداً إصدار مثل هذه الأحكام بحق داعية من دعاة الخير والفضيلة في هذا الوطن".
وطالب الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي بإطلاق سراح الدكتور إياد القنيبي وكافة المعتقلين على أساس آرائهم وأفكارهم السياسية .
وفي شان آخر تساءل الحزب عن " سر هذه الجولات والزيارات وما هي الأهداف منها" ، وإن كانت هذه الزيارات تتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأردنية تمشياً مع الأعراف والتقاليد الدبلوماسية العالمية ، كما يتساءل الحزب عن دور الجهات الرسمية في ظل تدخلات السفيرة المباشرة في الشؤون الأردنية الخاصة ، مشيراً إلى ما تقوم به السفيرة الأمريكية بزيارات وجولات متعددة في طول البلاد وعرضها وتصرفها "وكأنها جزء من قيادات ومسؤولي هذا الوطن".
وفي الملف العربي استنكر الحزب القرار المصري بالإفراج عن الجاسوس " الإسرائيلي" عودة الترابين المحكوم عليه بالسجن بتهمة نقل معلومات عسكرية حساسة للكيان الصهيوني والذي تمت محاكمته على أساس إدانته بالخيانة العظمى للوطن ، وغيره من الجواسيس الذين يخدمون الكيان الصهيوني الغاصب " في الوقت الذي يتم فيه محاكمة شرفاء الأمة في مصر من قبل النظام الانقلابي بتهمة التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس ".
وفي الشان الإسلاميى استنكر الحزب قيام السلطات الرسمية في بنغلادش بإصدار الأحكام الجائرة والعمل على إعدام رموز وقيادات العمل الإسلامي في البلاد .
كما دان الحزب التصريحات التي أدلى بها ( دونالد ترامب ) المرشح للرئاسة الأمريكية والتي طالب فيها بعدم السماح للمسلمين بالدخول الى الولايات المتحدة الأمريكية .
واعتبر الحزب أن هذه التصريحات دعوة واضحة للعنصرية والتفرقة بين البشر على أساس الدين والعرق وتعبر عن كراهية ضد الدين الإسلامي وأتباعه وتؤكد على النظرة العدائية للإسلام وتعمل على زيادة حدة التوتر بين أبناء المجتمع الأمريكي والذي يضم نحو 8 ملايين مسلم، علماً أن التطرف والإرهاب لا يمكن حصره أبدا بدين محدد أو بلد معين.


وفيما يلي نص البيان :

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم السبت الواقع في 1 ربيع الأول 1437هـ الموافق 12 / 12 /2015، برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد الزيود ، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : الملف الوطني :
الأحكام الصادرة بحق الدكتور القنيبي : يستهجن الحزب إصدار محكمة أمن الدولة قراراً بالسجن لمدة عامين بحق الدكتور إياد القنيبي بتهمة التحريض على مناهضة الحكم ويرى الحزب أن ما كتبه الدكتور القنيبي على صفحات التواصل الاجتماعي محذراًً من انهيار منظومة الأخلاق والقيم والمبادئ في البلاد ، أمر لا يستدعي أبداً إصدار مثل هذه الأحكام بحق داعية من دعاة الخير والفضيلة في هذا الوطن، ويطالب الحزب بإطلاق سراح الدكتور إياد القنيبي وكافة المعتقلين على أساس آرائهم وأفكارهم السياسية .
زيارات السفيرة الأمريكية : في ظل قيام السفيرة الأمريكية بزيارات وجولات متعددة في طول البلاد وعرضها وتصرفها وكأنها جزء من قيادات ومسؤولي هذا الوطن، فإن الحزب يتساءل عن سر هذه الجولات والزيارات وما هي الأهداف منها. وهل تتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأردنية تمشياً مع الأعراف والتقاليد الدبلوماسية العالمية كما يتساءل الحزب عن دور الجهات الرسمية في ظل تدخلات السفيرة المباشرة في الشؤون الأردنية الخاصة .
ثانياً : الملف العربي :
مصر : تناقلت الأخبار نبا الإفراج عن الجاسوس " الاسرائيلي "" عودة الترابين المحكوم عليه بالسجن بتهمة نقل معلومات عسكرية حساسة للكيان الصهيوني وتمت محاكمته على أساس إدانته بالخيانة العظمى للوطن بالتجسس " الاسرائيلي " .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نستنكر الإفراج عن هذا الجاسوس وغيره من الجواسيس الذين يخدمون الكيان الصهيوني الغاصب في الوقت الذي يتم فيه محاكمة شرفاء الأمة في مصر من قبل النظام الانقلابي بتهمة التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) .
ثالثاً : الملف الإسلامي :
يستنكر الحزب قيام السلطات الرسمية في بنغلادش بإصدار الأحكام الجائرة والعمل على إعدام رموز وقيادات العمل الإسلامي في البلاد .
رابعاً : الملف الدولي :
يدين الحزب التصريحات التي أدلى بها ( دونالد ترامب ) المرشح للرئاسة الأمريكية والتي طالب فيها بعدم السماح للمسلمين بالدخول الى الولايات المتحدة الأمريكية ويرى الحزب أن هذه التصريحات دعوة واضحة للعنصرية والتفرقة بين البشر على أساس الدين والعرق وتعبر عن كراهية ضد الدين الإسلامي وأتباعه وتؤكد على النظرة العدائية للإسلام وتعمل على زيادة حدة التوتر بين أبناء المجتمع الأمريكي والذي يضم نحو 8 ملايين مسلم، علماً أن التطرف والإرهاب لا يمكن حصره أبدا بدين محدد أو بلد معين.

عمان في : 2 ربيع الثاني 1437هـ حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافـــق : 13 / 12 / 2015م
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير