خلود عيسى: المرأة السورية ليست مجرّد ثرثارة في الحارات الشعبية...
جو 24 : رغم طموحاتها الفنية اللامحدودة، لكنها ترفض الأدوار الهامشية، وتحاول الحفاظ على صورتها الدرامية، كما قدّمت العديد من الأدوار التي بدأتها بأعمال شبابية لمجموعة ممثلين موهوبين. كان لها ظهور في أعمال البيئة الشامية من خلال مسلسلي «حرائر» و«باب الحارة» للموسم الثاني على التوالي، حيث لعبت دور شريفة، وهي الشخصية التي جسّدتها الفنانة جمانة مراد في الأجزاء السابقة.
عن أدوارها الأخيرة، ومشاريعها الجديدة، واحتمال دخولها عالم الغناء، والعمل في السينما... كان حوارنا مع خلود عيسى.
- ما بين «حرائر» و «باب الحارة»، اللذين يوثق أحدهما لمرحلة حقيقية من تاريخ سورية، وأتى الثاني أقرب إلى الحدوتة، أيهما تفضلين في البيئة الشامية؟
أفضّل في الحقيقة مسلسل «حرائر»، لأنه يقدم للمشاهد مستوى فكرياً راقياً، ويوثّق دور المرأة المهم في التاريخ، من خلال سعيه إلى تصحيح الصورة الخاطئة للمرأة والتي انطبعت في ذهن المشاهد في تلك الحقبة الزمنية، إذ يوضح أن المرأة كانت تضحّي وتناضل كالرجل، وليست مجرد ثرثارة في الحارات الشعبية، وغيرها من القصص التي نُسجت حولها.
- شاركت في باب الحارة بجزءيه السادس والسابع بدور «شريفة» الذي سبق أن جسّدته الفنانة جمانة مراد بشخصية زوجة «العكيد». هل حاولت الاقتراب مما قدمته جمانة في الدور، أم أضفت من شخصك وروحك على الدور؟
حاولت أن أؤدي الدور بطريقتي الخاصة وأضفت عليه شيئاً من روحي وإحساسي، مع محبتي الكبيرة لجومانا مراد التي قدمت الدور بطريقة جميلة ولافتة وقريبة من المشاهد، فهي فنانة راقية وتعجبني كثيراً.
- هل شاركت في العمل من باب الانتشار والشهرة لكونه عملاً جماهيرياً عربياً، أم لاقتناعك بما يحمله من قيم وعادات وغيرها؟
من المؤكد أن «باب الحارة» مسلسل جماهيري بامتياز، والمشاهدون تعلقوا به على مدى سنوات من خلال استمرار عرضه في شهر رمضان. وعملي في هذا المسلسل يجعلني أقرب إلى الجمهور، إضافة إلى أنني أحببت شخصية «شريفة» التي حاولت أن تشعل ثورة على المستوى الفكري، من خلال تعليم نساء الحارة القراءة والكتابة، والكثير من المهن.
- ألم تخافي من المقارنة بينك وبين الفنانة جمانة مراد؟
قدمت العمل وأحببته كثيراً، وغايتي أن يحبني الجمهور من خلاله، وهذا ما كنت أفكر فيه من دون أن يشغلني أمر آخر.
- شاركت هذا العام أيضاً بمسلسل «صدر الباز»، وهو عمل بيئي أيضاً، بمَ يختلف عن «باب الحارة» و «حرائر»؟
«صدر الباز» مسلسل من أعمال البيئة الشامية، يتضمن «حدوتة» جميلة، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور. أما بالنسبة إلى مسلسل «حرائر» فطرحه فكري في ما يتعلق بدور المرأة، و «باب الحارة» مسلسل جماهيري بحت فرض حضوره على مدار سنوات وترك صدى طيباً لدى المتلقي ولن يغيب عن الذاكرة.
- ما الذي استفدته بالعمل مع المخرج باسل الخطيب، وهل استطاع إظهار جانب فني جديد عند خلود عيسى؟
الأستاذ باسل الخطيب مخرج رائع وإنساني جداً، يعمل مع الممثل ويعطيه كل الأولوية والاهتمام. وأنا سعيدة جداً بالعمل معه. وفي الحقيقة، عندما أعمل تحت إدارته، يمدّني بطاقة إيجابية وأتحمس كثيراً لأقدم أفضل ما لدي.
- كثيرة هي الأخطاء التي شابت مسلسل «باب الحارة» في جزئه الأخير، هل أنت نادمة على تلك المشاركة، وما سبب تلك الأخطاء الواضحة برأيك؟
يشاهد جمهور «باب الحارة» حالياً العمل ويتابعونه بشغف، رغم كل الانتقادات ورغم كل ما يقال عن الأخطاء الموجودة فيه. في كل الأحوال، هو عمل جماهيري ضخم وحقق نسبة متابعة عالية جداً.
- شاركت أيضاً في المسلسل الاجتماعي الكوميدي «وعدتني يا رفيقي»، ماذا عن دورك في العمل، وهل حقّق نسبة مشاهدة جيدة؟
لاقى مسلسل «وعدتني يا رفيقي» استحسان فئة كبيرة من الجمهور. وبالنسبة إلي، فقد استمتعت بفكرة العمل لكونه عملاً شبابياً، خصوصاً أنني أديت شخصية فتاة بسيطة مقموعة من والدها الذي يمضي أيامه في كش الحمام، وكذلك الشخص الذي تحبه يعمل كشاش حمام أيضاً... الشخصية لطيفة وجديدة.
- أنت طالبة إعلام في جامعة دمشق، هل كان الإعلام باب الدخول إلى الفن، ولماذا لم تدخلي المعهد العالي للفنون المسرحية؟
رفض أهلي دخولي عالم الفن والتمثيل، ولكنني حاولت الاحتيال عليهم لأمارس العمل الذي أحب.
- صرحت سابقاً أنك تحبين صوتك، هل تفكرين بتجربة غنائية تضاف إلى مواهبك الفنية؟
(تضحك)، في الحقيقة أحب أن أغني في البيت فقط، ولكنني لا أعلم ما يمكن أن يحدث في الأيام المقبلة.
- هل تفضلين الارتباط من الوسط الفني، وما رأيك بالزيجات الفنية؟
عندما تجد نصفك الثاني وتكون مقتنعاً بكل مواصفاته، لا تعود تفكر بهذا الموضوع. المهم أن يكون الطرفان قادرين على التفاهم والمحافظة على العلاقة الجميلة بينهما.
- خضت تجربة السينما من خلال فيلم «صديقي الأخير»، هل يختلف العمل السينمائي كثيراً عن العمل الدرامي؟
العمل في السينما ممتع جداً وله طعم ونكهة خاصة، وأنا أعشق السينما لأنها فن راق وحقيقي يعيش دائماً ولا يموت أبداً. أتمنى أن أرى السينما السورية في مكانة عالية ومهمة جداً، لأن لدينا كتاباً ومخرجين كباراً وممثلين مبدعين يقدرون على تقديم سينما رائعة.
- ما العمل الذي تمنيت المشاركة فيه لهذا العام؟
تمنيت العمل في مسلسل «غداً نلتقي».
لها
عن أدوارها الأخيرة، ومشاريعها الجديدة، واحتمال دخولها عالم الغناء، والعمل في السينما... كان حوارنا مع خلود عيسى.
- ما بين «حرائر» و «باب الحارة»، اللذين يوثق أحدهما لمرحلة حقيقية من تاريخ سورية، وأتى الثاني أقرب إلى الحدوتة، أيهما تفضلين في البيئة الشامية؟
أفضّل في الحقيقة مسلسل «حرائر»، لأنه يقدم للمشاهد مستوى فكرياً راقياً، ويوثّق دور المرأة المهم في التاريخ، من خلال سعيه إلى تصحيح الصورة الخاطئة للمرأة والتي انطبعت في ذهن المشاهد في تلك الحقبة الزمنية، إذ يوضح أن المرأة كانت تضحّي وتناضل كالرجل، وليست مجرد ثرثارة في الحارات الشعبية، وغيرها من القصص التي نُسجت حولها.
- شاركت في باب الحارة بجزءيه السادس والسابع بدور «شريفة» الذي سبق أن جسّدته الفنانة جمانة مراد بشخصية زوجة «العكيد». هل حاولت الاقتراب مما قدمته جمانة في الدور، أم أضفت من شخصك وروحك على الدور؟
حاولت أن أؤدي الدور بطريقتي الخاصة وأضفت عليه شيئاً من روحي وإحساسي، مع محبتي الكبيرة لجومانا مراد التي قدمت الدور بطريقة جميلة ولافتة وقريبة من المشاهد، فهي فنانة راقية وتعجبني كثيراً.
- هل شاركت في العمل من باب الانتشار والشهرة لكونه عملاً جماهيرياً عربياً، أم لاقتناعك بما يحمله من قيم وعادات وغيرها؟
من المؤكد أن «باب الحارة» مسلسل جماهيري بامتياز، والمشاهدون تعلقوا به على مدى سنوات من خلال استمرار عرضه في شهر رمضان. وعملي في هذا المسلسل يجعلني أقرب إلى الجمهور، إضافة إلى أنني أحببت شخصية «شريفة» التي حاولت أن تشعل ثورة على المستوى الفكري، من خلال تعليم نساء الحارة القراءة والكتابة، والكثير من المهن.
- ألم تخافي من المقارنة بينك وبين الفنانة جمانة مراد؟
قدمت العمل وأحببته كثيراً، وغايتي أن يحبني الجمهور من خلاله، وهذا ما كنت أفكر فيه من دون أن يشغلني أمر آخر.
- شاركت هذا العام أيضاً بمسلسل «صدر الباز»، وهو عمل بيئي أيضاً، بمَ يختلف عن «باب الحارة» و «حرائر»؟
«صدر الباز» مسلسل من أعمال البيئة الشامية، يتضمن «حدوتة» جميلة، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور. أما بالنسبة إلى مسلسل «حرائر» فطرحه فكري في ما يتعلق بدور المرأة، و «باب الحارة» مسلسل جماهيري بحت فرض حضوره على مدار سنوات وترك صدى طيباً لدى المتلقي ولن يغيب عن الذاكرة.
- ما الذي استفدته بالعمل مع المخرج باسل الخطيب، وهل استطاع إظهار جانب فني جديد عند خلود عيسى؟
الأستاذ باسل الخطيب مخرج رائع وإنساني جداً، يعمل مع الممثل ويعطيه كل الأولوية والاهتمام. وأنا سعيدة جداً بالعمل معه. وفي الحقيقة، عندما أعمل تحت إدارته، يمدّني بطاقة إيجابية وأتحمس كثيراً لأقدم أفضل ما لدي.
- كثيرة هي الأخطاء التي شابت مسلسل «باب الحارة» في جزئه الأخير، هل أنت نادمة على تلك المشاركة، وما سبب تلك الأخطاء الواضحة برأيك؟
يشاهد جمهور «باب الحارة» حالياً العمل ويتابعونه بشغف، رغم كل الانتقادات ورغم كل ما يقال عن الأخطاء الموجودة فيه. في كل الأحوال، هو عمل جماهيري ضخم وحقق نسبة متابعة عالية جداً.
- شاركت أيضاً في المسلسل الاجتماعي الكوميدي «وعدتني يا رفيقي»، ماذا عن دورك في العمل، وهل حقّق نسبة مشاهدة جيدة؟
لاقى مسلسل «وعدتني يا رفيقي» استحسان فئة كبيرة من الجمهور. وبالنسبة إلي، فقد استمتعت بفكرة العمل لكونه عملاً شبابياً، خصوصاً أنني أديت شخصية فتاة بسيطة مقموعة من والدها الذي يمضي أيامه في كش الحمام، وكذلك الشخص الذي تحبه يعمل كشاش حمام أيضاً... الشخصية لطيفة وجديدة.
- أنت طالبة إعلام في جامعة دمشق، هل كان الإعلام باب الدخول إلى الفن، ولماذا لم تدخلي المعهد العالي للفنون المسرحية؟
رفض أهلي دخولي عالم الفن والتمثيل، ولكنني حاولت الاحتيال عليهم لأمارس العمل الذي أحب.
- صرحت سابقاً أنك تحبين صوتك، هل تفكرين بتجربة غنائية تضاف إلى مواهبك الفنية؟
(تضحك)، في الحقيقة أحب أن أغني في البيت فقط، ولكنني لا أعلم ما يمكن أن يحدث في الأيام المقبلة.
- هل تفضلين الارتباط من الوسط الفني، وما رأيك بالزيجات الفنية؟
عندما تجد نصفك الثاني وتكون مقتنعاً بكل مواصفاته، لا تعود تفكر بهذا الموضوع. المهم أن يكون الطرفان قادرين على التفاهم والمحافظة على العلاقة الجميلة بينهما.
- خضت تجربة السينما من خلال فيلم «صديقي الأخير»، هل يختلف العمل السينمائي كثيراً عن العمل الدرامي؟
العمل في السينما ممتع جداً وله طعم ونكهة خاصة، وأنا أعشق السينما لأنها فن راق وحقيقي يعيش دائماً ولا يموت أبداً. أتمنى أن أرى السينما السورية في مكانة عالية ومهمة جداً، لأن لدينا كتاباً ومخرجين كباراً وممثلين مبدعين يقدرون على تقديم سينما رائعة.
- ما العمل الذي تمنيت المشاركة فيه لهذا العام؟
تمنيت العمل في مسلسل «غداً نلتقي».
لها