قصف على غوطة دمشق يودي بحياة 45 مدنيا
جو 24 : قتل 45 مدنيا على الأقل وأُصيب العشرات بجروح في قصف كثيف استهدف الغوطة الشرقية يوم أمس الأحد، معقل الفصائل المقاتلة في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين أعلن الإعلام الرسمي السوري مقتل ثلاثة أشخاص في قصف استهدف العاصمة السورية.
وقال المرصد في رسالة عبر البريد الإلكتروني "ارتفع إلى 45 على الأقل عدد المواطنين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم جراء عشرات الضربات الجوية والصاروخية على مناطق في غوطة دمشق الشرقية".
وأضاف أنه "من بين الـ45 شهيدا، 10 أطفال دون سن الـ 18، و4 مواطنات إحداهن مديرة مدرسة، استشهدوا جميعا في غارات للطائرات الحربية وقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض من قبل قوات النظام، على مناطق في مدن دوما وسقبا وحرستا وعربين".
وحذر المرصد من أن "عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة".
وأوضح عبد الرحمن أن "إحدى الغارات الجوية استهدفت محيط مدرسة في دوما"، كما نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدات حمورية وجسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى.
وبحسب عبد الرحمن، فإنه من الواضح أن هناك "تكثيفا للقصف على الغوطة الشرقية".
وسارع السكان لإنقاذ الضحايا وحمل البعض الأطفال لإبعادهم عن المباني المدمرة في دوما التي انتشر في شوارعها الحطام والزجاج المتناثر والسيارات المحترقة.
وأفاد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية أنه شاهد رجالا وهم يقومون وسط غمامة ضخمة من الدخان بانتشال أطفال من تحت أنقاض مبان دمرت بالكامل.
وأظهرت صور نشرها ناشطون على فيسبوك أطباء في مستشفى ميداني يعالجون طفلة أصيبت في ساقها.
وبحسب عبد الرحمن، فإن عنصرا واحدا فقط من المعارضة المسلحة قتل في هذا القصف.
وتعد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق، ودائما ما تتعرض مع محيطها لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل المتحصنون في محيط العاصمة أحياء سكنية في دمشق بالقذائف.
بالمقابل، أشار عبد الرحمن إلى "استهداف كثيف لدمشق اليوم بالقذائف". ووفق المرصد، سقطت اليوم أكثر من 40 قذيفة على مناطق في وسط دمشق ومحيطها وأطراف الغوطة الشرقية، حيث استهدفت مناطق المالكي ومحيط ساحة الأمويين وعين الكرش وباب توما وشارع 29 أيار وغيرها وسط العاصمة، بالإضافة إلى ضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا ومخيم الوافدين قرب دوما.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في الشرطة أن "إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون عددا من الأحياء السكنية في دمشق ما تسبب باستشهاد طفل" وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح.
ولفت المصدر إلى أضرار مادية بعدد من السيارات والمنازل السكنية في مكان سقوط القذائف.
وذكرت الوكالة أن شخصين آخرين قتلا وأصيب العشرات في قصف بقذائف الهاون على ضاحية في دمشق تسيطر عليها قوات النظام.
وتشهد سورية منذ آذار (مارس) 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من 250 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح أكثر من نصف السكان، داخل البلاد وخارجها.
(ا ف ب)
وقال المرصد في رسالة عبر البريد الإلكتروني "ارتفع إلى 45 على الأقل عدد المواطنين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم جراء عشرات الضربات الجوية والصاروخية على مناطق في غوطة دمشق الشرقية".
وأضاف أنه "من بين الـ45 شهيدا، 10 أطفال دون سن الـ 18، و4 مواطنات إحداهن مديرة مدرسة، استشهدوا جميعا في غارات للطائرات الحربية وقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض من قبل قوات النظام، على مناطق في مدن دوما وسقبا وحرستا وعربين".
وحذر المرصد من أن "عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة".
وأوضح عبد الرحمن أن "إحدى الغارات الجوية استهدفت محيط مدرسة في دوما"، كما نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدات حمورية وجسرين وكفربطنا في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى.
وبحسب عبد الرحمن، فإنه من الواضح أن هناك "تكثيفا للقصف على الغوطة الشرقية".
وسارع السكان لإنقاذ الضحايا وحمل البعض الأطفال لإبعادهم عن المباني المدمرة في دوما التي انتشر في شوارعها الحطام والزجاج المتناثر والسيارات المحترقة.
وأفاد مصور لوكالة الصحافة الفرنسية أنه شاهد رجالا وهم يقومون وسط غمامة ضخمة من الدخان بانتشال أطفال من تحت أنقاض مبان دمرت بالكامل.
وأظهرت صور نشرها ناشطون على فيسبوك أطباء في مستشفى ميداني يعالجون طفلة أصيبت في ساقها.
وبحسب عبد الرحمن، فإن عنصرا واحدا فقط من المعارضة المسلحة قتل في هذا القصف.
وتعد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق، ودائما ما تتعرض مع محيطها لقصف مدفعي وجوي مصدره قوات النظام، فيما يستهدف مقاتلو الفصائل المتحصنون في محيط العاصمة أحياء سكنية في دمشق بالقذائف.
بالمقابل، أشار عبد الرحمن إلى "استهداف كثيف لدمشق اليوم بالقذائف". ووفق المرصد، سقطت اليوم أكثر من 40 قذيفة على مناطق في وسط دمشق ومحيطها وأطراف الغوطة الشرقية، حيث استهدفت مناطق المالكي ومحيط ساحة الأمويين وعين الكرش وباب توما وشارع 29 أيار وغيرها وسط العاصمة، بالإضافة إلى ضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا ومخيم الوافدين قرب دوما.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في الشرطة أن "إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون عددا من الأحياء السكنية في دمشق ما تسبب باستشهاد طفل" وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح.
ولفت المصدر إلى أضرار مادية بعدد من السيارات والمنازل السكنية في مكان سقوط القذائف.
وذكرت الوكالة أن شخصين آخرين قتلا وأصيب العشرات في قصف بقذائف الهاون على ضاحية في دمشق تسيطر عليها قوات النظام.
وتشهد سورية منذ آذار (مارس) 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من 250 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح أكثر من نصف السكان، داخل البلاد وخارجها.
(ا ف ب)