تايمز: عبدالله إكس يحارب "داعش" عبر الإنترنت
جو 24 : رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ظهور شخصية "عبدالله إكس" على موقع "يو تيوب"، مشيرة إلى أن هذه الشخصية الكرتونية أصبحت أحدث الأسلحة في الحرب ضدّ "داعش" في مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب تقرير للصحيفة، فإن الشخصية الكرتونية الجديدة تظهر في سياق مكافحة التطرف لدى الشباب والأفكار المتشدّدة للتنظيم.
وعبدالله إكس هو مسلم بريطاني يتحدث بلكنة الطبقة العاملة البريطانية، ويرتدي قميصاً (تي شيرت) بلونيْن أحمر وأسود، ويعلق سلسلةً كبيرةً حول عنقه ويظهر متحدثاً في فيديوهات على "يو تيوب" عن سوريا مستهدفاً جمهور المراهقين والشباب.
وتقول الصحيفة إن هذه الشخصية الكرتونية أحدث الأسلحة في الحرب ضدّ "داعش" في وسائل التواصل الاجتماعي، وجزءاً من دفقة لإيجاد مزيد من المحتوى المضاد للتطرف الذي تدعمه شركات تكنولوجيا المعلومات على الإنترنت أمثال جوجل وفيسبوك.
وترى الصحيفة أن شركات مواقع التواصل الاجتماعي باتت تحت ضغوط متزايدة بعد هجمات باريس وكاليفورنيا الأخيرة، فبات بعضها ينظر إلى ما هو أبعد من تحجيم (البوستات) ومقاطع الفيديو التي تروّج لهذه التنظيمات المتطرفة، بنشر رسائل سهلة الانتشار تسهم في مكافحة الأفكار المتطرفة.
وتنتج شركتا جوجل وفيسبوك اللتان تمتلكان "يو تيوب"، هذا المحتوى بنفسها بل تساعدان منظمات غير ربحية بإعطائها الأدوات المناسبة للوصول إلى الجمهور الصحيح على الإنترنت، وهو جمهور الشباب الغربي المسلم الذي يُبدي اهتماماً بمتابعة المحتوى المتطرف على الإنترنت.
وكالات
وحسب تقرير للصحيفة، فإن الشخصية الكرتونية الجديدة تظهر في سياق مكافحة التطرف لدى الشباب والأفكار المتشدّدة للتنظيم.
وعبدالله إكس هو مسلم بريطاني يتحدث بلكنة الطبقة العاملة البريطانية، ويرتدي قميصاً (تي شيرت) بلونيْن أحمر وأسود، ويعلق سلسلةً كبيرةً حول عنقه ويظهر متحدثاً في فيديوهات على "يو تيوب" عن سوريا مستهدفاً جمهور المراهقين والشباب.
وتقول الصحيفة إن هذه الشخصية الكرتونية أحدث الأسلحة في الحرب ضدّ "داعش" في وسائل التواصل الاجتماعي، وجزءاً من دفقة لإيجاد مزيد من المحتوى المضاد للتطرف الذي تدعمه شركات تكنولوجيا المعلومات على الإنترنت أمثال جوجل وفيسبوك.
وترى الصحيفة أن شركات مواقع التواصل الاجتماعي باتت تحت ضغوط متزايدة بعد هجمات باريس وكاليفورنيا الأخيرة، فبات بعضها ينظر إلى ما هو أبعد من تحجيم (البوستات) ومقاطع الفيديو التي تروّج لهذه التنظيمات المتطرفة، بنشر رسائل سهلة الانتشار تسهم في مكافحة الأفكار المتطرفة.
وتنتج شركتا جوجل وفيسبوك اللتان تمتلكان "يو تيوب"، هذا المحتوى بنفسها بل تساعدان منظمات غير ربحية بإعطائها الأدوات المناسبة للوصول إلى الجمهور الصحيح على الإنترنت، وهو جمهور الشباب الغربي المسلم الذي يُبدي اهتماماً بمتابعة المحتوى المتطرف على الإنترنت.
وكالات