ميركل تتعهد بخفض ملحوظ لتدفق اللاجئين إلى ألمانيا
جو 24 : وعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاثنين في مؤتمر لحزبها المحافظ بخفض ملحوظ في عدد المهاجرين الذين يدخلون بلادها في استجابة لمخاوف قواعد الحزب من تدفق مليون لاجئ هذا العام وحده.
ورغم اختيارها شخصية العام من قبل مجلة تايم وصحيفة فاينانشال تايمز بفضل استجابتها الجريئة على الأزمة فإن ميركل تواجه معارضة متنامية في الداخل بسبب سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين وبدأت في تشديد موقفها.
وقالت ميركل في مؤتمر لحزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ إن قرارها في أغسطس آب الماضي باستقبال اللاجئين الفارين من الحروب والمعاناة بالشرق الأوسط كان "واجبا إنسانيا" لكنها تعهدت أيضا بالحد من التدفق.
وقالت وسط تصفيق حاد من الحاضرين في المؤتمر الذي عقد بمدينة كارلسروهه في غرب ألمانيا "نريد تقليل عدد اللاجئين بشكل ملحوظ.. وسننجح في ذلك."
وقوبلت ميركل (61 عاما) في ختام كلمتها بتصفيق دام بضع دقائق من نحو ألف من مندوبي الحزب وقفوا لتحيتها في مركز ضخم للمؤتمرات بينما علقت لافتات عملاقة كتب عليها "من أجل ألمانيا وأوروبا."
وكتبت صحيفة دي تسايت الألمانية "كانت مناضلة ومفعمة بالحيوية وأثارت حماس الوفود في كارلسروهه."
واستقت ميركل عبارة "تقليل بشكل ملحوظ" بشكل مباشر من قرار أعادت قيادة الحزب صياغته على عجل عشية المؤتمر لتجنب رفض علني لسياستها بخصوص اللاجئين.
وقالت كريستينا شرويدر وزيرة الأسرة السابقة "كان هذا مهما لأنه اتضح تماما أن استقبال مليون شخص آخرين لن يكون نافعا. سيثقل هذا كاهل ألمانيا."
ورحب أعضاء بالحزب أيضا بالرسالة الأكثر تشددا.
وقال توبياس بريجمان عضو الحزب من شتوتجارت "كان هذا مهما. يجب إشراك الجميع من اليسار لليمين."
وفي القرار المعدل أضافت قيادة الحزب "استمرار التدفق الحالي سيضر على المدى البعيد بالدولة وبالمجتمع.. حتى في بلد كألمانيا."
ودافعت ميركل عن عبارتها الأخاذة "نعم يمكننا فعل ذلك" التي استخدمتها أثناء أزمة اللاجئين بالقول إن الحزب عليه أن يظهر جذوره المسيحية وشبهت تعهدها بتعهدات اثنين من المستشارين المحافظين السابقين هما كونراد أديناور وهيلموت كول في أوقات الأزمات.
وقالت ميركل "بوسعي أن أقول هذا لأن جزءا من هوية بلدنا أن نبذل كل ما في طاقتنا."
وأضافت "يجب أن تكون ألمانيا بلدا منفتحا حريصا ومتسامحا بل ومثيرا."
وقالت إن كلا من إعلان أديناور أثناء الحرب الباردة "بأننا نصوت لصالح الحرية" ووعد كول "بآفاق مزدهرة" بعد إعادة توحيد ألمانيا قد تحقق وأضافت أن ألمانيا قادرة على تحقيق شيء مماثل بتعهدها "نعم يمكننا فعل ذلك."
وأظهر استطلاع رأي أجراه معهد إمنيد يوم الأحد أن نسبة التأييد للتحالف المحافظ الذي يشكله الحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحلفاؤه بولاية بافاريا تبلغ 37 بالمئة نزولا من 43 بالمئة في منتصف أغسطس آب.
(رويترز)
ورغم اختيارها شخصية العام من قبل مجلة تايم وصحيفة فاينانشال تايمز بفضل استجابتها الجريئة على الأزمة فإن ميركل تواجه معارضة متنامية في الداخل بسبب سياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين وبدأت في تشديد موقفها.
وقالت ميركل في مؤتمر لحزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ إن قرارها في أغسطس آب الماضي باستقبال اللاجئين الفارين من الحروب والمعاناة بالشرق الأوسط كان "واجبا إنسانيا" لكنها تعهدت أيضا بالحد من التدفق.
وقالت وسط تصفيق حاد من الحاضرين في المؤتمر الذي عقد بمدينة كارلسروهه في غرب ألمانيا "نريد تقليل عدد اللاجئين بشكل ملحوظ.. وسننجح في ذلك."
وقوبلت ميركل (61 عاما) في ختام كلمتها بتصفيق دام بضع دقائق من نحو ألف من مندوبي الحزب وقفوا لتحيتها في مركز ضخم للمؤتمرات بينما علقت لافتات عملاقة كتب عليها "من أجل ألمانيا وأوروبا."
وكتبت صحيفة دي تسايت الألمانية "كانت مناضلة ومفعمة بالحيوية وأثارت حماس الوفود في كارلسروهه."
واستقت ميركل عبارة "تقليل بشكل ملحوظ" بشكل مباشر من قرار أعادت قيادة الحزب صياغته على عجل عشية المؤتمر لتجنب رفض علني لسياستها بخصوص اللاجئين.
وقالت كريستينا شرويدر وزيرة الأسرة السابقة "كان هذا مهما لأنه اتضح تماما أن استقبال مليون شخص آخرين لن يكون نافعا. سيثقل هذا كاهل ألمانيا."
ورحب أعضاء بالحزب أيضا بالرسالة الأكثر تشددا.
وقال توبياس بريجمان عضو الحزب من شتوتجارت "كان هذا مهما. يجب إشراك الجميع من اليسار لليمين."
وفي القرار المعدل أضافت قيادة الحزب "استمرار التدفق الحالي سيضر على المدى البعيد بالدولة وبالمجتمع.. حتى في بلد كألمانيا."
ودافعت ميركل عن عبارتها الأخاذة "نعم يمكننا فعل ذلك" التي استخدمتها أثناء أزمة اللاجئين بالقول إن الحزب عليه أن يظهر جذوره المسيحية وشبهت تعهدها بتعهدات اثنين من المستشارين المحافظين السابقين هما كونراد أديناور وهيلموت كول في أوقات الأزمات.
وقالت ميركل "بوسعي أن أقول هذا لأن جزءا من هوية بلدنا أن نبذل كل ما في طاقتنا."
وأضافت "يجب أن تكون ألمانيا بلدا منفتحا حريصا ومتسامحا بل ومثيرا."
وقالت إن كلا من إعلان أديناور أثناء الحرب الباردة "بأننا نصوت لصالح الحرية" ووعد كول "بآفاق مزدهرة" بعد إعادة توحيد ألمانيا قد تحقق وأضافت أن ألمانيا قادرة على تحقيق شيء مماثل بتعهدها "نعم يمكننا فعل ذلك."
وأظهر استطلاع رأي أجراه معهد إمنيد يوم الأحد أن نسبة التأييد للتحالف المحافظ الذي يشكله الحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحلفاؤه بولاية بافاريا تبلغ 37 بالمئة نزولا من 43 بالمئة في منتصف أغسطس آب.
(رويترز)