إطلاق مبادرة "رجال الأمن العام فلتعيشوا لنحيا"
جو 24 : أكد نائب مدير الأمن العام اللواء تحسين المومني أهمية الشراكة المجتمعية مع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق الأمن الشامل.
وأشار إلى أن الأمن "يعد العنصر الأساس في استقرار الدول"، حيث ان بقاء المجتمع وتطوره مرهون بالحفاظ على أمنه واستقراره، ووقايته من مخاطر الجريمة سواء كانت التقليدية او المستحدثة، والحد من انتشارها، فكون الجريمة تشكل هاجسا يُعنى به كل افراد المجتمع ومؤسساته.
وقال خلال حفل افتتاحه المبادرة الوطنية "رجال الأمن العام فلتعيشوا لنحيا" نظمتها جمعية اصدقاء عمان للتعليم والتدريب امس على مسرح مركز الحسين الثقافي، "اننا شهدنا وتأثرنا كحال باقي دول العالم بنتائج ثورتي الاتصالات والمواصلات، على الانشطة الانسانية بايجابياتها وسلبياتها، ولم تكن الجريمة بمنأى عن هذا التطور، بل نالت نصيبا واضحا ومؤثرا لدرجة اصبحت تمتد اثارها إلى خارج الدول".
وأوضح ان محور الشراكة المجتمعية، اهم محاور استراتيجية مديرية الأمن العام في مكافحة الجريمة لتحقيق منظومة امنية متكاملة لضبط الجريمة، بعد ان بات واضحا لدى الخبراء ورجال الأمن في كل دول العالم ان الجريمة كظاهرة اجتماعية، "من المستحيل مواجهتها بالجهود الأمنية منفردة مهما كانت قوتها وعدتها، وان الاجراءات التقليدية، التي تقوم بها اجهزة الشرطة والعدالة الجنائية غير كافية بل ان الامر يقتضي ايجاد شراكة مجتمعية وحقيقية".
وقال رئيس جمعية اصدقاء عمان للتعليم والتدريب احمد ابو عواد ان الجمعية تبدأ في مثل هذا اليوم من كل عام بإنجاز، والانجاز هذا العام إطلاق مبادرة "رجال الأمن العام فلتعيشوا لنحيا"، التي تجسد مفهوم العلاقة بين رجل الأمن والمواطن.
واكد ان المؤسسات الأمنية الاردنية تحولت إلى مؤسسات علمية تشارك في نهضة الوطن وبناء انسانه، وهذا بمتابعة حثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي ملأ الوطن امنا وامانا.
ولفت اللواء المتقاعد طايل المجالي إلى أن نعمة الأمن العام والامان عظيمة "لا يشعر الانسان بأهميتها وعظمتها إلا بعد فقدانها وتلمس ألم زوالها وتجرع ويلات ابتعادها"، مؤكدا أن الاردن يمتاز بالطمأنينة والاستقرار، ومواطنوه يشعرون ويحسون بهذه الطمأنينة في الذهاب والإياب هم وافراد اسرتهم داخل وطنه دون خوف أو إزعاج.
وأكد العميد المتقاعد الدكتور عبدالكريم الردايده ضرورة تعزيز التربية الوطنية والأمنية للنشء وإفهامهم ادوار الوظيفة العامة بشكل عام والوظيفة الشرطية بشكل خاص، وهذا يقع على البيت والمدرسة والجامعة والنادي والجمعية.
كما اشار رئيس اللجنة الاعلامية في جميعة اصدقاء عمان احمد خديش ان الجمعية تتبنى في أساسها المساهمة بتطوير قدرات المجتمع المحلي و تعزيزه بأفكار وآليات جديده تساعد على مواكبة التغيرات والتحديات المجتمعية ، اضافة إلى تغطية ما يمكن من احتياجاته الأساسية للحياة.
وأشار إلى أن الأمن "يعد العنصر الأساس في استقرار الدول"، حيث ان بقاء المجتمع وتطوره مرهون بالحفاظ على أمنه واستقراره، ووقايته من مخاطر الجريمة سواء كانت التقليدية او المستحدثة، والحد من انتشارها، فكون الجريمة تشكل هاجسا يُعنى به كل افراد المجتمع ومؤسساته.
وقال خلال حفل افتتاحه المبادرة الوطنية "رجال الأمن العام فلتعيشوا لنحيا" نظمتها جمعية اصدقاء عمان للتعليم والتدريب امس على مسرح مركز الحسين الثقافي، "اننا شهدنا وتأثرنا كحال باقي دول العالم بنتائج ثورتي الاتصالات والمواصلات، على الانشطة الانسانية بايجابياتها وسلبياتها، ولم تكن الجريمة بمنأى عن هذا التطور، بل نالت نصيبا واضحا ومؤثرا لدرجة اصبحت تمتد اثارها إلى خارج الدول".
وأوضح ان محور الشراكة المجتمعية، اهم محاور استراتيجية مديرية الأمن العام في مكافحة الجريمة لتحقيق منظومة امنية متكاملة لضبط الجريمة، بعد ان بات واضحا لدى الخبراء ورجال الأمن في كل دول العالم ان الجريمة كظاهرة اجتماعية، "من المستحيل مواجهتها بالجهود الأمنية منفردة مهما كانت قوتها وعدتها، وان الاجراءات التقليدية، التي تقوم بها اجهزة الشرطة والعدالة الجنائية غير كافية بل ان الامر يقتضي ايجاد شراكة مجتمعية وحقيقية".
وقال رئيس جمعية اصدقاء عمان للتعليم والتدريب احمد ابو عواد ان الجمعية تبدأ في مثل هذا اليوم من كل عام بإنجاز، والانجاز هذا العام إطلاق مبادرة "رجال الأمن العام فلتعيشوا لنحيا"، التي تجسد مفهوم العلاقة بين رجل الأمن والمواطن.
واكد ان المؤسسات الأمنية الاردنية تحولت إلى مؤسسات علمية تشارك في نهضة الوطن وبناء انسانه، وهذا بمتابعة حثيثة من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي ملأ الوطن امنا وامانا.
ولفت اللواء المتقاعد طايل المجالي إلى أن نعمة الأمن العام والامان عظيمة "لا يشعر الانسان بأهميتها وعظمتها إلا بعد فقدانها وتلمس ألم زوالها وتجرع ويلات ابتعادها"، مؤكدا أن الاردن يمتاز بالطمأنينة والاستقرار، ومواطنوه يشعرون ويحسون بهذه الطمأنينة في الذهاب والإياب هم وافراد اسرتهم داخل وطنه دون خوف أو إزعاج.
وأكد العميد المتقاعد الدكتور عبدالكريم الردايده ضرورة تعزيز التربية الوطنية والأمنية للنشء وإفهامهم ادوار الوظيفة العامة بشكل عام والوظيفة الشرطية بشكل خاص، وهذا يقع على البيت والمدرسة والجامعة والنادي والجمعية.
كما اشار رئيس اللجنة الاعلامية في جميعة اصدقاء عمان احمد خديش ان الجمعية تتبنى في أساسها المساهمة بتطوير قدرات المجتمع المحلي و تعزيزه بأفكار وآليات جديده تساعد على مواكبة التغيرات والتحديات المجتمعية ، اضافة إلى تغطية ما يمكن من احتياجاته الأساسية للحياة.