بالصور.. كيت ميدلتون تثير الجدل
جو 24 : كيت ميدلتون بحاجة للراحة والنوم لساعات وساعات والتنازل قليلاً عن "الكمال والإحترافية في حياتها".
صحيحٌ أنّ كيت ميدلتون هي إنسانة تتمنّى كل إمرأة أن تعيش حياتها.
لكن للأسف ما سبق وتكلّمنا عنه هو مجرّد قشور نراها مباشرةً أمامنا وبطريقة جليّة من دون أن نتمعّن بالمضمون، وما في داخل وباطن هذه المرأة من جهدٍ وعملٍ متواصلين وكدٍ مستمر وإرهاق لن يمحوه النوم لساعات وساعات، وعناء يتطلّب بعض الوقت لإزالته نهائياً واستبداله براحة مستدامة.
هذا بالفعل ما يمكننا استنتاجه لدى رؤيتنا كيت في آخر إطلالة لها، أي يوم الجمعة الماضي عندما كانت خارج قصرها وبعيدة عن ولديها ومفترقة عن زوجها، عندما كانت تتسوّق في تشيلسي من أجل عيد الميلاد، حيث بدا عليها التعب الشديد والإرهاق والإجهاد وكأنّها تعيش أسوأ أيّام حياتها من ناحية قلّة النوم والإستمرار في تأدية كل واجباتها الإجتماعية والملكية على أكمل وجه، وإلّا اتُّهمت بالتقصير من قبل الملكة إليزابيت، وبعدم القدرة على استيعاب متاعب هذه الحياة كما يجب.
فمع شعرٍ مبعثر ومربوط إلى الوراء بطريقة عشوائية تعطينا فكرة أكيدة عن إهمالها لنفسها والإهتمام بجمالها، وهذا بالطبع بسبب نفاذ الوقت منها في القيام بذلك، ومع وجهٍ شاحب وأصفر اللون أظهر عيوبها التي تمثّلت بالتجاعيد والإنتفاخ تحت العيون، وهذا ما كان بإمكانها إخفائه، ولكن يبدو أنّ لا وقت لديها لذلك أيضاً، ومع ثيابٍ عاديّة جداً لا تليق بها هي كزوجة أمير وأم لأميرين، لا يسعنا سوى القول بأنّ هذه الإطلالة جعلت منها إمرأة في الأربعين من عمرها وليس في الثلاثين!
مظهرٌ يؤكّد لنا بأنّ الحياة أصبحت قاسية على كيت ميدلتون ومرهِقة، فمع تربية ولدين وثلاثة إلتزامات رسميّة في الأسبوع الواحد وفي الأحيان أكثر، كما حصل مؤخراً وتمثّل بحفل استقبال دبلوماسي رسمي في قصر باكنغهام ويوم خيري في مدينة لندن وزيارة لمركز الإدمان في أرمينستر، ومع الإهتمام بنفسها بالتسوّق من أجل عيد الميلاد المجيد، أمرٌ واحد أكيد وهو أنّ هذه الحياة ليست عادلة بما فيه الكفاية.
ولنأمل في النهاية أن تنظر بنفسها إلى هذه الصور التي التُقطت لها لتعي المرحلة التي وصلت إليها، ولتستفيق من هذه الدوّامة التي تعيش فيها ولتقم بما يطلبه منها الجميع، ألا وهو التروي قليلاً والتوقف عن البحث عن الكمال المطلق وأخذ قسط من الراحة، وإلّا ستسوء الأمور معها أكثر وقد يؤثّر ذلك على صحتها وسلامتها.
صحيحٌ أنّ كيت ميدلتون هي إنسانة تتمنّى كل إمرأة أن تعيش حياتها.
لكن للأسف ما سبق وتكلّمنا عنه هو مجرّد قشور نراها مباشرةً أمامنا وبطريقة جليّة من دون أن نتمعّن بالمضمون، وما في داخل وباطن هذه المرأة من جهدٍ وعملٍ متواصلين وكدٍ مستمر وإرهاق لن يمحوه النوم لساعات وساعات، وعناء يتطلّب بعض الوقت لإزالته نهائياً واستبداله براحة مستدامة.
هذا بالفعل ما يمكننا استنتاجه لدى رؤيتنا كيت في آخر إطلالة لها، أي يوم الجمعة الماضي عندما كانت خارج قصرها وبعيدة عن ولديها ومفترقة عن زوجها، عندما كانت تتسوّق في تشيلسي من أجل عيد الميلاد، حيث بدا عليها التعب الشديد والإرهاق والإجهاد وكأنّها تعيش أسوأ أيّام حياتها من ناحية قلّة النوم والإستمرار في تأدية كل واجباتها الإجتماعية والملكية على أكمل وجه، وإلّا اتُّهمت بالتقصير من قبل الملكة إليزابيت، وبعدم القدرة على استيعاب متاعب هذه الحياة كما يجب.
فمع شعرٍ مبعثر ومربوط إلى الوراء بطريقة عشوائية تعطينا فكرة أكيدة عن إهمالها لنفسها والإهتمام بجمالها، وهذا بالطبع بسبب نفاذ الوقت منها في القيام بذلك، ومع وجهٍ شاحب وأصفر اللون أظهر عيوبها التي تمثّلت بالتجاعيد والإنتفاخ تحت العيون، وهذا ما كان بإمكانها إخفائه، ولكن يبدو أنّ لا وقت لديها لذلك أيضاً، ومع ثيابٍ عاديّة جداً لا تليق بها هي كزوجة أمير وأم لأميرين، لا يسعنا سوى القول بأنّ هذه الإطلالة جعلت منها إمرأة في الأربعين من عمرها وليس في الثلاثين!
مظهرٌ يؤكّد لنا بأنّ الحياة أصبحت قاسية على كيت ميدلتون ومرهِقة، فمع تربية ولدين وثلاثة إلتزامات رسميّة في الأسبوع الواحد وفي الأحيان أكثر، كما حصل مؤخراً وتمثّل بحفل استقبال دبلوماسي رسمي في قصر باكنغهام ويوم خيري في مدينة لندن وزيارة لمركز الإدمان في أرمينستر، ومع الإهتمام بنفسها بالتسوّق من أجل عيد الميلاد المجيد، أمرٌ واحد أكيد وهو أنّ هذه الحياة ليست عادلة بما فيه الكفاية.
ولنأمل في النهاية أن تنظر بنفسها إلى هذه الصور التي التُقطت لها لتعي المرحلة التي وصلت إليها، ولتستفيق من هذه الدوّامة التي تعيش فيها ولتقم بما يطلبه منها الجميع، ألا وهو التروي قليلاً والتوقف عن البحث عن الكمال المطلق وأخذ قسط من الراحة، وإلّا ستسوء الأمور معها أكثر وقد يؤثّر ذلك على صحتها وسلامتها.