سياسات النسور "ترفع" نسبة المراجعين لعيادات الطب النفسي
جو 24 : لا يمكن المرور على الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة حول ارتفاع مستوى اشغال المركز الوطني للصحة النفسية في العام الحالي، دون أن نغوص ونبحث في أسباب الارتفاع، فنسبة الإشغال في العام الحالي بلغت 64% بزيادة مقدارها 6.4% عن الأعوام السابقة.
رئيس جمعية الأطباء النفسيين الأردنيين الدكتور محمد الحباشنة اعتبر تلك النسبة نتيجة طبيعية لزيادة الوعي لدى المواطنين، حيث تحرر الناس من ثقافة العيب وبدأوا يتعاملون مع القلق والتوتر على أنه حالة مرضية تحتاج علاجا.
ويبدو أن السياسات التي تنتهجها حكومة الدكتور عبدالله النسور كان لها أثر بالغ أيضا على ارتفاع نسبة المصابين بالقلق والتوتر، فمن وجهة نظر الدكتور الحباشنة فإن "الغموض السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقيميّ الذي يعيشه المواطنون أحد أبرز الأسباب الكامنة وراء زيادة نسبة الاصابة بالقلق والتوتر"، لافتا في ذات السياق إلى أن المملكة تمرّ في أكثر مرحلة "رمادية" منذ قيام الدولة الأردنية، وهو ما يعزز حالة القلق لدى الشعب.
بالتأكيد لا يمكن تحميل الدكتور النسور مسؤولية ارتفاع نسبة المصابين بالأمراض النفسية أو عدد الحالات التي تراجع عيادات الطب النفسي بسبب "الغموض" الذي يكتنف مستقبل الشعب الأردني، فالحالة الإقتصادية المتردية التي وصلها المواطن في عهد الرئيس النسور لها أثر بالغ باستفزاز العوامل الكامنة والتي تنتظر أي مؤثر لتفجرها.
وحول ذلك، يؤكد الحباشنة لـJo24 ان المواطن يتعرض طيلة فترة حياته إلى ظروف صادمة على المستويين الشخصي والعام، ترفع نسبة المصابين بأمراض نفسية، حيث تعمد الحالة الاقتصادية إلى ترسيب كل هذه العوامل الكامنة والتي تنتظر "المستفز" للظهور على السطح من جديد، وربما كان الوضع الاقتصادي هو أهم تلك العوامل المستفزة..
رئيس جمعية الأطباء النفسيين الأردنيين الدكتور محمد الحباشنة اعتبر تلك النسبة نتيجة طبيعية لزيادة الوعي لدى المواطنين، حيث تحرر الناس من ثقافة العيب وبدأوا يتعاملون مع القلق والتوتر على أنه حالة مرضية تحتاج علاجا.
ويبدو أن السياسات التي تنتهجها حكومة الدكتور عبدالله النسور كان لها أثر بالغ أيضا على ارتفاع نسبة المصابين بالقلق والتوتر، فمن وجهة نظر الدكتور الحباشنة فإن "الغموض السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقيميّ الذي يعيشه المواطنون أحد أبرز الأسباب الكامنة وراء زيادة نسبة الاصابة بالقلق والتوتر"، لافتا في ذات السياق إلى أن المملكة تمرّ في أكثر مرحلة "رمادية" منذ قيام الدولة الأردنية، وهو ما يعزز حالة القلق لدى الشعب.
بالتأكيد لا يمكن تحميل الدكتور النسور مسؤولية ارتفاع نسبة المصابين بالأمراض النفسية أو عدد الحالات التي تراجع عيادات الطب النفسي بسبب "الغموض" الذي يكتنف مستقبل الشعب الأردني، فالحالة الإقتصادية المتردية التي وصلها المواطن في عهد الرئيس النسور لها أثر بالغ باستفزاز العوامل الكامنة والتي تنتظر أي مؤثر لتفجرها.
وحول ذلك، يؤكد الحباشنة لـJo24 ان المواطن يتعرض طيلة فترة حياته إلى ظروف صادمة على المستويين الشخصي والعام، ترفع نسبة المصابين بأمراض نفسية، حيث تعمد الحالة الاقتصادية إلى ترسيب كل هذه العوامل الكامنة والتي تنتظر "المستفز" للظهور على السطح من جديد، وربما كان الوضع الاقتصادي هو أهم تلك العوامل المستفزة..
تابعو الأردن 24 على 
