الأردن في المرتبة 80 في تقرير التنمية البشرية 2015
جو 24 : حل الأردن في المرتبة 80 على مستوى العالم في تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2015، الذي كان محوره الرئيسي "التنمية في كل عمل''، ويضم 180 دولة.
وأظهر التقرير كلاً من قطر في المرتبة 32 عالميا وفي مقدمة الدول العربية (0.85)، تليها السعودية في المرتبة 39، فالإمارات 41، فالبحرين 45، فالكويت 48. وجاء في الدول ذات التنمية المرتفعة (0.7-0.8) سلطنة عمان 52، ولبنان 67، والجزائر 83، وتونس 96".
وجاء في الدول ذات التنمية المتوسطة (0.5-0.7) مصر 108، فلسطين 113، العراق 121، المغرب 126، سوريا 134. وجاء في التنمية المنخفضة (أقل من 0.5) موريتانيا 156، جزر القمر 159، اليمن 160، السودان 167، جيبوتي 168، جنوب السودان 169.
وركز التقرير على العمل باعتباره من أهم مؤشرات التنمية، ولأنه يشهد تغيرات جوهرية بسبب العولمة والحوسبة. وفي التنمية البشرية يتسع مفهوم العمل إلى ما هو أبعد وأعمق من الوظيفة أو التشغيل، فالوظائف تؤمّن الدخل، وتسهم في صون كرامة الإنسان وتتيح له المشاركة والأمن الاقتصادي.
ولكن إطار الوظيفة يُغفل أنواعا عديدة من العمل تؤثر على التنمية البشرية، كالعمل في الرعاية والعمل التطوّعي والعمل الإبداعي في الكتابة أو الرسم.
والصلة بين العمل والتنمية البشرية هي صلة ترابط وتفاعل، فالعمل يعزّز التنمية البشرية بتأمين الدخل وسبل العيش، والحد من الفقر، وكفالة الإنصاف في النمو. والتنمية البشرية تزيد رأس المال البشري بتوسّع فرص الإنسان وخياراته بتحسين الصحة ومستوى المعرفة والمهارة والوعي.
ويقدم التقرير أمثلة ملفتة عن التقدم الإيجابي الذي يحدثه العمل في مفهومه الشامل الذي يتعدى الوظيفة، إذ تقدم اليوم 500 مليون مزرعة عائلية أكثر من 80% من غذاء العالم، ويسهم 80 مليون عامل في الصحة والتعليم في بناء القدرات البشرية، وتساهم 23 مليون وظيفة في الصين والهند في مجال الطاقة النظيفة في استدامة التنمية والبيئة، ويساهم أكثر من 450 مليونا من رواد الأعمال في الابتكار والإبداع، ويعمل 53 مليون شخص في منازلهم مقابل أجر، ويشارك نحو 970 مليونا في أعمال تطوعية تزيد التماسك الاجتماعي وتساعد العائلات والمجتمعات، وتساهم أعمال فنية وموسيقية واسعة وكثيرة في إثراء حياة الناس.
الجزيرة
وأظهر التقرير كلاً من قطر في المرتبة 32 عالميا وفي مقدمة الدول العربية (0.85)، تليها السعودية في المرتبة 39، فالإمارات 41، فالبحرين 45، فالكويت 48. وجاء في الدول ذات التنمية المرتفعة (0.7-0.8) سلطنة عمان 52، ولبنان 67، والجزائر 83، وتونس 96".
وجاء في الدول ذات التنمية المتوسطة (0.5-0.7) مصر 108، فلسطين 113، العراق 121، المغرب 126، سوريا 134. وجاء في التنمية المنخفضة (أقل من 0.5) موريتانيا 156، جزر القمر 159، اليمن 160، السودان 167، جيبوتي 168، جنوب السودان 169.
وركز التقرير على العمل باعتباره من أهم مؤشرات التنمية، ولأنه يشهد تغيرات جوهرية بسبب العولمة والحوسبة. وفي التنمية البشرية يتسع مفهوم العمل إلى ما هو أبعد وأعمق من الوظيفة أو التشغيل، فالوظائف تؤمّن الدخل، وتسهم في صون كرامة الإنسان وتتيح له المشاركة والأمن الاقتصادي.
ولكن إطار الوظيفة يُغفل أنواعا عديدة من العمل تؤثر على التنمية البشرية، كالعمل في الرعاية والعمل التطوّعي والعمل الإبداعي في الكتابة أو الرسم.
والصلة بين العمل والتنمية البشرية هي صلة ترابط وتفاعل، فالعمل يعزّز التنمية البشرية بتأمين الدخل وسبل العيش، والحد من الفقر، وكفالة الإنصاف في النمو. والتنمية البشرية تزيد رأس المال البشري بتوسّع فرص الإنسان وخياراته بتحسين الصحة ومستوى المعرفة والمهارة والوعي.
ويقدم التقرير أمثلة ملفتة عن التقدم الإيجابي الذي يحدثه العمل في مفهومه الشامل الذي يتعدى الوظيفة، إذ تقدم اليوم 500 مليون مزرعة عائلية أكثر من 80% من غذاء العالم، ويسهم 80 مليون عامل في الصحة والتعليم في بناء القدرات البشرية، وتساهم 23 مليون وظيفة في الصين والهند في مجال الطاقة النظيفة في استدامة التنمية والبيئة، ويساهم أكثر من 450 مليونا من رواد الأعمال في الابتكار والإبداع، ويعمل 53 مليون شخص في منازلهم مقابل أجر، ويشارك نحو 970 مليونا في أعمال تطوعية تزيد التماسك الاجتماعي وتساعد العائلات والمجتمعات، وتساهم أعمال فنية وموسيقية واسعة وكثيرة في إثراء حياة الناس.
الجزيرة