الخصاونة في رسالة للملك: الحكومة لا تحترم القانون ومعايير النزاهة
أحمد عكور - ناشد الدكتور محمد زكي الخصاونة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لانصافه بعد "مسرحية" تعيين مراقب عام الشركات التي تم تجاوز أسس وقيم النزاهة والعدالة والشفافية.
الخصاونة هو واحد من "السبعة المغرر بهم" الذين تجاوزوا جميع مراحل المنافسة على موقع مراقب عام الشركات، حتى وصل إلى المقابلة الشخصية ولم يبقَ عليه ورفاقه الستة إلا أن ينتظروا اختيار مجلس الوزراء، لتأتي المفاجأة بتعيين شخص من خارج المتقدمين للوظيفة..
وفي التفاصيل التي يرويها الخصاونة، فإن الحكومة أعلنت عن حاجتها لشغل موقع مراقب عام الشركات، حيث تقدم 176 شخصا لتلك الوظيفة حسب الأنظمة والتعليمات، حيث انطبقت الشروطة على 13 شخصا وتم التنسيب بـ7 للمقابلة، "وخلال تلك الفترة انتشر خبر تعيين الزعبي مراقبا عاما للشركات، رغم أنه ليس من ضمن السبعة المختارين أصلا، وحينها سارعت الحكومة لاستدعائنا ومقابلتنا.. وحسب الأنظمة والقوانين يجب أن يكون المعين من السبعة المنطبقة عليهم الشروط، إلا أنه تم ضرب عرض الحائط بكل الفصول التي مررنا بها، وتم تعيين شخص من خارج المتقدمين".
Jo24 حصلت على نسخة من الرسالة التي ناشد فيها الخصاونة الملك، حيث أبلغه بأن "ما جرى اعتداء واضح وعلني على حقوق الناس وكرامتهم واستخفاف بعقولهم في دولة مؤسسات يحكمها القانون، فقد كان بالامكان تجاوز كل تلك "العروض المسرحية" وتعيين من يريده الرئيس دون اللجوء للإعلان واستخدامهم لإضفاء المشروعية على قرارات مجلس الوزراء".
وتاليا الرسالة:
..
.