وزير التخطيط يسلم رسالة من الملك الى رئيسة كوريا الجنوبية
جو 24 : نقل وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هي، تضمنت تأكيد حرص الأردن على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتوسيع آفاقها في جميع المجالات، إضافة إلى سبل التعامل مع المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعرضت الرسالة الملكية، التي تسلمها في القصر الرئاسي، نيابة عن رئيسة كوريا الجنوبية، الأمين العام للرئاسة للشؤون الخارجية والامن القومي، دعوة لكوريا، باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين للتنمية، لدعم الاطار الشمولي الذي يقترحه الأردن في الاستجابة للأثر الذي احدثته الازمة السورية، والذي يهدف إلى تطوير برامج من شأنها تمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة اللاجئين السوريين.
وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي قد انهى زيارة عمل الى سيول استمرت من 14 الى 16 كانون الأول 2015، بهدف البناء على نتائج زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الى سيول في أيلول من هذا العام.
وخلال الزيارة، عقد الفاخوري اجتماعات بمشاركة السفير الأردني في سيؤول عمر النهار، مع نائب وزير الشؤون الخارجية، ونائب وزير المالية والشؤون الاستراتيجية، ونائب وزير التعليم إضافة الى عقد اجتماعات مع رئيس مجلس إدارة بنك الاستيراد والتصدير في كوريا، ورئيس الوكالة الكورية للتعاون الدولي ورئيس مجموعة نونهيوب المالية.
واعرب وزير التخطيط والتعاون الدولي عن تقدير حكومة الأردن وشعبه لحكومة كوريا على دعمها المستمر للأردن، مؤكدا أهمية كوريا كواحدة من شركاء التنمية الرئيسيين للأردن لعدة سنوات متتالية، خصوصا في قطاعات المياه والصرف الصحي، والصحة والتعليم، إضافة الى قطاعات أخرى واضافة الى برنامج التعاون الفني الذي تنفذه الوكالة الكورية للتعاون الدولي من خلال توفير المتطوعين والمستشارين والتدريب وبرامج التدريب لبناء القدرات في العديد من المجالات ذات الأولوية والبعثات الدراسية التي تساعد الأردن في بناء قدرات المسؤولين الحكوميين ورفع قدرات المؤسسات في مختلف المجالات.
ووقع الفاخوري مع الحكومة الكورية اتفاقية الترتيبات الحكومية ومع بنك الاستيراد والتصدير في كوريا، قرضا إضافيا بقيمة 30 مليون دولار لتنفيذ محطة معالجة الصرف الصحي في منطقة ناعور ووادي السير.
وبحث وزير التخطيط والتعاون الدولي مع المسؤولين الكوريين المجالات الجديدة ذات الأولوية في التعاون التنموي في الفترة المقبلة بما في ذلك المياه والتعليم والتعاون في مجال التدريب المهني، وإمكانية تمديد مجموعة من المنح والتمويل الميسر الموجه الى تنفيذ المشاريع في هذه المجالات بما يتماشى مع الاولويات المذكورة في البرنامج التنموي التنفيذي 2016-2018 الذي اطلق أخيرا.
ويبحث الجانب الكوري حاليا دعم الأردن بمنحة جديدة للعام 2017 بموجب مبادرة جديدة اسمها "حياة افضل للفتيات" اطلقتها رئيسة كوريا أخيرا لدعم المشروعات ذات الأولوية في المجتمعات المضيفة.
واطلع الفاخوري خلال الزيارة الجانب الكوري على الإصلاحات السياسية والاقتصادية الجديدة التي اجراها الأردن، والرؤية الاجتماعية الاقتصادية العشرية للمملكة (الأردن 2025)، والبرنامج التنفيذي التنموي 2016-2018، والأثر المستمر للازمات الإقليمية على الأردن، إضافة الى الأثر المستمر لتدفق اللاجئين السوريين على الأردن والاولويات الموجودة في خطة الاستجابة الأردنية 2016-2018 التي تم اطلاقها اخيرا. كما شكلت الاجتماعات فرصة لتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدور الجيوسياسي المحوري الأردني في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، إضافة الى اعادة وتحقيق السلم والاستقرار الى المنطقة.
وخلال الزيارة، اجرى الفاخوري مقابلة مع صحيفة شوسون البو Chosun ILBO مركزا على اثر اللجوء السوري ووضع اللاجئين والدور الإقليمي للأردن والفرص الاستثمارية في الأردن التي ستنفذ بالشراكة بين القطاعين الخاص والعام والتي يمكن ان تجتذب المستثمرين الكوريين.
وعقد اجتماعات مع شركتين كوريتين من القطاع الخاص: مع نائب رئيس شركة دايو الدولية ومع المدير التنفيذي لشركة دوسان اللتين لهما تجربة طويلة في المنطقة وخاصة في مجال محطات الطاقة والنفط والغاز ومحطات تحلية المياه ومشاريع البنية التحتية والإلكترونيات وغيرها.
واطلع الفاخوري المسؤولين في الشركتين على المستجدات في بيئة الاعمال والاستثمار في الأردن والتشريعات الجديدة المتعلقة بالأعمال، كما قدم نظرة عامة عن الفرص الاستثمارية الجديدة في الأردن التي اطلقت في وقت سابق من هذا العام في مجالات الطاقة المتجددة (الرياح والشمسية)، والنقل والمياه (مشروع ناقل البحرين الأحمر والميت)، والبنية التحتية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير الحضري، قائلا ان الحكومة الأردنية حريصة على تنفيذ هذه المشاريع من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، خاصة وان للشركات الكورية خبرة طويلة في الأردن وتستطيع المنافسة في هذه المشروعات وتنفيذها. إضافة الى استخدام الاردن من قبل الشركات الكورية في الاردن وتعميق استخدام الاردن كبوابة لدخول اسواق المنطقة وتنفيذ مشاريع اعادة الاعمار فيها في المستقبل.
وفي مباحثاته مع المسؤولين الكوريين، والمباحثات التي سبقتها مع المسؤولين اليابانيين خلال زيارة طوكيو، أكد الوزير الفاخوري على أن الإطار الشمولي للاستجابة للأثر الذي احدثته الازمة السورية يهدف إلى تطوير برامج من شأنها تمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة هذا التدفق للاجئين السوريين من خلال تأمين التمويل الكافي لخطة الاستجابة الأردنية للأعوام 2016-2018، وتمكين الأردن من الحصول على مساعدات من منح وأدوات تمويل ميسر كونه من الدول المتأثرة بتبعات اللجوء السوري رغم تصنيفه كدولة ذات دخل متوسط عال، وجذب الاستثمارات المولدة لفرص العمل وإيجاد مشاريع للتشغيل في المجتمعات المتأثرة من استضافة اللاجئين السوريين.
كما اكد على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المصدرة للاتحاد الأوروبي التي يقدمها الاقتصاد الأردني للمستثمرين من خلال تبسيط قواعد المنشأ بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي ومن خلال اتفاقيات التجارة الحرة الأخرى، حيث يتم وضع والتنسيق حول هذا الإطار الشمولي بالتعاون مع المملكة المتحدة والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي ومع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والدول المانحة الرئيسة الأخرى التي تقدم الدعم للأردن وتمثل شركاء التنمية الرئيسيين للمملكة، وذلك لحشد الدعم اللازم للأردن تمهيدا للمؤتمر الدولي لدعم اللاجئين السوريين، المزمع عقده في العاصمة البريطانية لندن مطلع العام المقبل، لتعزيز قدرات الدول المستضيفة للاجئين السوريين.
واستضاف معهد مجلس التعاون الخليجي ومعهد كوريا للسياسة الاقتصادية الدولية وزير التخطيط والتعاون الدولي لإلقاء محاضرة عن "التحديات والفرص التي تواجه الشرق الأوسط عام 2016" مع التركيز الخاص على الأردن.
وقال المسؤولون الكوريون ان شراكتهم القوية مع الأردن تعود الى العلاقات القوية التي تجمع قيادتي الأردن وكوريا مؤكدين استمرار دعمهم للأردن للحفاظ على منعته الاقتصادية في هذه الظروف الصعبة وتمكينه من مواجهة التحديات الناجمة عن اللجوء السوري.
وشددوا على دعمهم للاحتياجات الإنسانية واحتياجات المجتمعات المضيفة للاجئين بما يتماشى مع خطة الاستجابة الأردنية 2016-2018، إضافة الى التحرك لتنفيذ المشاريع التنموية ذات الأولوية في البرنامج التنفيذي التنموي 2016-2018 من خلال المساعدة المالية الكورية المكونة من مزيج من القروض الميسرة جدا والمنح، إضافة الى توسيع برنامج التعاون الفني الذي تنفذه الوكالة الكورية للتعاون الدولي، وخاصة في برنامج المتطوعين والتدريب وبناء القدرات والتعاون في مجال التدريب المهني ومتطلبات إعادة تأهيله بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
واعرب الجانب الكوري عن اهتمامه باستكشاف مجالات التعاون الجديدة مع الحكومة الأردنية في قطاع التعليم وخاصة السياسة والنماذج التعليمية، وبرامج الجامعات والبرنامج الكوري لابتعاث المعلمين وغيرها من البرامج.
يذكر ان الحكومة الكورية قدمت منذ عام 2010 مبلغ 165.5 مليون دولار للأردن كمنح ومبلغ 141.7 مليون دولار كقروض ميسرة منها القرض الميسر التنموي التكميلي بقيمة (12.804) مليون دولار امريكي، لتمويل تكاليف الاعمال الاضافية لاستكمال مشروع المفاعل النووي البحثي التدريبي في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا إضافة الى برنامج المساعدة الفنية الذي تنفذه كويكا والذي يسهم في بناء قدرات المؤسسات والمسؤولين الأردنيين.
(بترا)
وعرضت الرسالة الملكية، التي تسلمها في القصر الرئاسي، نيابة عن رئيسة كوريا الجنوبية، الأمين العام للرئاسة للشؤون الخارجية والامن القومي، دعوة لكوريا، باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين للتنمية، لدعم الاطار الشمولي الذي يقترحه الأردن في الاستجابة للأثر الذي احدثته الازمة السورية، والذي يهدف إلى تطوير برامج من شأنها تمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة اللاجئين السوريين.
وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي قد انهى زيارة عمل الى سيول استمرت من 14 الى 16 كانون الأول 2015، بهدف البناء على نتائج زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الى سيول في أيلول من هذا العام.
وخلال الزيارة، عقد الفاخوري اجتماعات بمشاركة السفير الأردني في سيؤول عمر النهار، مع نائب وزير الشؤون الخارجية، ونائب وزير المالية والشؤون الاستراتيجية، ونائب وزير التعليم إضافة الى عقد اجتماعات مع رئيس مجلس إدارة بنك الاستيراد والتصدير في كوريا، ورئيس الوكالة الكورية للتعاون الدولي ورئيس مجموعة نونهيوب المالية.
واعرب وزير التخطيط والتعاون الدولي عن تقدير حكومة الأردن وشعبه لحكومة كوريا على دعمها المستمر للأردن، مؤكدا أهمية كوريا كواحدة من شركاء التنمية الرئيسيين للأردن لعدة سنوات متتالية، خصوصا في قطاعات المياه والصرف الصحي، والصحة والتعليم، إضافة الى قطاعات أخرى واضافة الى برنامج التعاون الفني الذي تنفذه الوكالة الكورية للتعاون الدولي من خلال توفير المتطوعين والمستشارين والتدريب وبرامج التدريب لبناء القدرات في العديد من المجالات ذات الأولوية والبعثات الدراسية التي تساعد الأردن في بناء قدرات المسؤولين الحكوميين ورفع قدرات المؤسسات في مختلف المجالات.
ووقع الفاخوري مع الحكومة الكورية اتفاقية الترتيبات الحكومية ومع بنك الاستيراد والتصدير في كوريا، قرضا إضافيا بقيمة 30 مليون دولار لتنفيذ محطة معالجة الصرف الصحي في منطقة ناعور ووادي السير.
وبحث وزير التخطيط والتعاون الدولي مع المسؤولين الكوريين المجالات الجديدة ذات الأولوية في التعاون التنموي في الفترة المقبلة بما في ذلك المياه والتعليم والتعاون في مجال التدريب المهني، وإمكانية تمديد مجموعة من المنح والتمويل الميسر الموجه الى تنفيذ المشاريع في هذه المجالات بما يتماشى مع الاولويات المذكورة في البرنامج التنموي التنفيذي 2016-2018 الذي اطلق أخيرا.
ويبحث الجانب الكوري حاليا دعم الأردن بمنحة جديدة للعام 2017 بموجب مبادرة جديدة اسمها "حياة افضل للفتيات" اطلقتها رئيسة كوريا أخيرا لدعم المشروعات ذات الأولوية في المجتمعات المضيفة.
واطلع الفاخوري خلال الزيارة الجانب الكوري على الإصلاحات السياسية والاقتصادية الجديدة التي اجراها الأردن، والرؤية الاجتماعية الاقتصادية العشرية للمملكة (الأردن 2025)، والبرنامج التنفيذي التنموي 2016-2018، والأثر المستمر للازمات الإقليمية على الأردن، إضافة الى الأثر المستمر لتدفق اللاجئين السوريين على الأردن والاولويات الموجودة في خطة الاستجابة الأردنية 2016-2018 التي تم اطلاقها اخيرا. كما شكلت الاجتماعات فرصة لتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدور الجيوسياسي المحوري الأردني في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، إضافة الى اعادة وتحقيق السلم والاستقرار الى المنطقة.
وخلال الزيارة، اجرى الفاخوري مقابلة مع صحيفة شوسون البو Chosun ILBO مركزا على اثر اللجوء السوري ووضع اللاجئين والدور الإقليمي للأردن والفرص الاستثمارية في الأردن التي ستنفذ بالشراكة بين القطاعين الخاص والعام والتي يمكن ان تجتذب المستثمرين الكوريين.
وعقد اجتماعات مع شركتين كوريتين من القطاع الخاص: مع نائب رئيس شركة دايو الدولية ومع المدير التنفيذي لشركة دوسان اللتين لهما تجربة طويلة في المنطقة وخاصة في مجال محطات الطاقة والنفط والغاز ومحطات تحلية المياه ومشاريع البنية التحتية والإلكترونيات وغيرها.
واطلع الفاخوري المسؤولين في الشركتين على المستجدات في بيئة الاعمال والاستثمار في الأردن والتشريعات الجديدة المتعلقة بالأعمال، كما قدم نظرة عامة عن الفرص الاستثمارية الجديدة في الأردن التي اطلقت في وقت سابق من هذا العام في مجالات الطاقة المتجددة (الرياح والشمسية)، والنقل والمياه (مشروع ناقل البحرين الأحمر والميت)، والبنية التحتية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتطوير الحضري، قائلا ان الحكومة الأردنية حريصة على تنفيذ هذه المشاريع من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، خاصة وان للشركات الكورية خبرة طويلة في الأردن وتستطيع المنافسة في هذه المشروعات وتنفيذها. إضافة الى استخدام الاردن من قبل الشركات الكورية في الاردن وتعميق استخدام الاردن كبوابة لدخول اسواق المنطقة وتنفيذ مشاريع اعادة الاعمار فيها في المستقبل.
وفي مباحثاته مع المسؤولين الكوريين، والمباحثات التي سبقتها مع المسؤولين اليابانيين خلال زيارة طوكيو، أكد الوزير الفاخوري على أن الإطار الشمولي للاستجابة للأثر الذي احدثته الازمة السورية يهدف إلى تطوير برامج من شأنها تمكين الأردن من تحمل تبعات استضافة هذا التدفق للاجئين السوريين من خلال تأمين التمويل الكافي لخطة الاستجابة الأردنية للأعوام 2016-2018، وتمكين الأردن من الحصول على مساعدات من منح وأدوات تمويل ميسر كونه من الدول المتأثرة بتبعات اللجوء السوري رغم تصنيفه كدولة ذات دخل متوسط عال، وجذب الاستثمارات المولدة لفرص العمل وإيجاد مشاريع للتشغيل في المجتمعات المتأثرة من استضافة اللاجئين السوريين.
كما اكد على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المصدرة للاتحاد الأوروبي التي يقدمها الاقتصاد الأردني للمستثمرين من خلال تبسيط قواعد المنشأ بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي ومن خلال اتفاقيات التجارة الحرة الأخرى، حيث يتم وضع والتنسيق حول هذا الإطار الشمولي بالتعاون مع المملكة المتحدة والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي ومع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والدول المانحة الرئيسة الأخرى التي تقدم الدعم للأردن وتمثل شركاء التنمية الرئيسيين للمملكة، وذلك لحشد الدعم اللازم للأردن تمهيدا للمؤتمر الدولي لدعم اللاجئين السوريين، المزمع عقده في العاصمة البريطانية لندن مطلع العام المقبل، لتعزيز قدرات الدول المستضيفة للاجئين السوريين.
واستضاف معهد مجلس التعاون الخليجي ومعهد كوريا للسياسة الاقتصادية الدولية وزير التخطيط والتعاون الدولي لإلقاء محاضرة عن "التحديات والفرص التي تواجه الشرق الأوسط عام 2016" مع التركيز الخاص على الأردن.
وقال المسؤولون الكوريون ان شراكتهم القوية مع الأردن تعود الى العلاقات القوية التي تجمع قيادتي الأردن وكوريا مؤكدين استمرار دعمهم للأردن للحفاظ على منعته الاقتصادية في هذه الظروف الصعبة وتمكينه من مواجهة التحديات الناجمة عن اللجوء السوري.
وشددوا على دعمهم للاحتياجات الإنسانية واحتياجات المجتمعات المضيفة للاجئين بما يتماشى مع خطة الاستجابة الأردنية 2016-2018، إضافة الى التحرك لتنفيذ المشاريع التنموية ذات الأولوية في البرنامج التنفيذي التنموي 2016-2018 من خلال المساعدة المالية الكورية المكونة من مزيج من القروض الميسرة جدا والمنح، إضافة الى توسيع برنامج التعاون الفني الذي تنفذه الوكالة الكورية للتعاون الدولي، وخاصة في برنامج المتطوعين والتدريب وبناء القدرات والتعاون في مجال التدريب المهني ومتطلبات إعادة تأهيله بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
واعرب الجانب الكوري عن اهتمامه باستكشاف مجالات التعاون الجديدة مع الحكومة الأردنية في قطاع التعليم وخاصة السياسة والنماذج التعليمية، وبرامج الجامعات والبرنامج الكوري لابتعاث المعلمين وغيرها من البرامج.
يذكر ان الحكومة الكورية قدمت منذ عام 2010 مبلغ 165.5 مليون دولار للأردن كمنح ومبلغ 141.7 مليون دولار كقروض ميسرة منها القرض الميسر التنموي التكميلي بقيمة (12.804) مليون دولار امريكي، لتمويل تكاليف الاعمال الاضافية لاستكمال مشروع المفاعل النووي البحثي التدريبي في حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا إضافة الى برنامج المساعدة الفنية الذي تنفذه كويكا والذي يسهم في بناء قدرات المؤسسات والمسؤولين الأردنيين.
(بترا)