الصحة تعلن الكشف عن إصابات جديدة بانفلونزا الخنازير
جو 24 : اكد مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد العبداللات ان الوزارة رصدت حالات اصابة محدودة بفيروس H1N1 / ما يعرف بانفلونزا الخنازير الذي ينشط في مثل هذه الاوقات من السنة في فصلي الخريف والشتاء.
وقال الدكتور العبداللات ان فيروس أنفلونزا الخنازير أصبح من أنماط الأنفلونزا الموسمية حاليا رغم استمرار الوزارة برصدها في مراكز مختارة في جميع محافظات المملكة.
واكد ان الفيروس لم يعد يمثل خطرا على الصحة العامة فضلا عن توفر علاجات ومطعوم لانفلونزا الخنازير تحديدا.
وقلل الدكتور العبداللات من خطورة المرض مشيرا ان الذين اصيبوا بالفيروس بالسابق مكن اجسادهم من تكوين مناعة ضد المرض(...) داعيا الفئات الاكثر اختطارا بالاصابة بالفيروس الى المبادرة الى اخذ المطعوم المتوفر حاليا في الصيدليات لوقايتهم في حال اصيبوا بالعدوى.
وارتفع عدد الوفيات بفيروس أنفلونزا الخنازير خلال شتاء العام الماضي وحتى شهر ايار من العام الجاري إلى 17 حالة وفاة بينما بلغ العدد التراكمي للاصابات وفق تقرير لمديرية الأمراض السارية بوزارة الصحة الى زهاء 283 حالة مثبتة مخبريا.
واعلنت وزارة الصحة العام الجاري 2015 وعلى لسان مسؤوليها إن فيروس أنفلونزا الخنازير أصبح من أنماط الأنفلونزا الموسمية الذي تتعدد ويسود منها كل عام نمط معين ويظهر في فصلي الخريف والشتاء وحتى الربيع، كما تم إدراج الأنفلونزا الموسمية ضمن نظام الرصد الذي تنفذه الوزارة على مدار العام لتحديد أنماطه المختلفة وأية تغييرات تطرأ عليه.
وتشير وزارة الصحة من خلال موقعها الالكتروني الى إن الأردن مازال من أقل الدول تسجيلاً لحالات وفاة بفيروس H1N1 في المنطقة.
وحذرت من ظهور حالات إصابة ووفيات جراء انفلونزا فيروس H1N1 ولن تتوقف خصوصاً للفئات ذات الاختطار العالي، من الأطفال تحت سن 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة وغيرهم.»
ونوهت الى أن الفيروس له قدرة الانتشار من شخص لآخر، ويصيب جميع الأعمار، خاصة الاطفال والشباب ومتوسطي العمر، لأنهم ليس لديهم مناعة كافية ضده، وشدد على أن «الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، من رصد وتشخيص ووقاية وعلاج، مماثلة لإجراءات الدول الأخرى.»
(الرأي - احمد النسور)
وقال الدكتور العبداللات ان فيروس أنفلونزا الخنازير أصبح من أنماط الأنفلونزا الموسمية حاليا رغم استمرار الوزارة برصدها في مراكز مختارة في جميع محافظات المملكة.
واكد ان الفيروس لم يعد يمثل خطرا على الصحة العامة فضلا عن توفر علاجات ومطعوم لانفلونزا الخنازير تحديدا.
وقلل الدكتور العبداللات من خطورة المرض مشيرا ان الذين اصيبوا بالفيروس بالسابق مكن اجسادهم من تكوين مناعة ضد المرض(...) داعيا الفئات الاكثر اختطارا بالاصابة بالفيروس الى المبادرة الى اخذ المطعوم المتوفر حاليا في الصيدليات لوقايتهم في حال اصيبوا بالعدوى.
وارتفع عدد الوفيات بفيروس أنفلونزا الخنازير خلال شتاء العام الماضي وحتى شهر ايار من العام الجاري إلى 17 حالة وفاة بينما بلغ العدد التراكمي للاصابات وفق تقرير لمديرية الأمراض السارية بوزارة الصحة الى زهاء 283 حالة مثبتة مخبريا.
واعلنت وزارة الصحة العام الجاري 2015 وعلى لسان مسؤوليها إن فيروس أنفلونزا الخنازير أصبح من أنماط الأنفلونزا الموسمية الذي تتعدد ويسود منها كل عام نمط معين ويظهر في فصلي الخريف والشتاء وحتى الربيع، كما تم إدراج الأنفلونزا الموسمية ضمن نظام الرصد الذي تنفذه الوزارة على مدار العام لتحديد أنماطه المختلفة وأية تغييرات تطرأ عليه.
وتشير وزارة الصحة من خلال موقعها الالكتروني الى إن الأردن مازال من أقل الدول تسجيلاً لحالات وفاة بفيروس H1N1 في المنطقة.
وحذرت من ظهور حالات إصابة ووفيات جراء انفلونزا فيروس H1N1 ولن تتوقف خصوصاً للفئات ذات الاختطار العالي، من الأطفال تحت سن 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة وغيرهم.»
ونوهت الى أن الفيروس له قدرة الانتشار من شخص لآخر، ويصيب جميع الأعمار، خاصة الاطفال والشباب ومتوسطي العمر، لأنهم ليس لديهم مناعة كافية ضده، وشدد على أن «الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، من رصد وتشخيص ووقاية وعلاج، مماثلة لإجراءات الدول الأخرى.»
(الرأي - احمد النسور)